أنا في مصيبة انا حامل ومش عارفه اتصرف ازاي!!

أنا في مصيبة انا حامل ومش عارفه اتصرف ازاي!!

موقع أيام نيوز

الكائن قرب ايده ع بطني وقال لي جملة بنبرة صوت خشنه وقوية اوي:
- حافظي على الاضحية!!
اختفى بعد ما قال الجملة دي.
فتحت عنيا لقيت نفسي نايمة ع السرير والشيخ قاعد ع الكرسي وبيبص لي، اتحرك ناحيتي وقال:
- شفتي ايه احكي
حكيت له ع كل حاجه شفتها من اول ما لقيت نفسي مرمية ع ارض رملية وشفت الكتاب وختاما بالكائن واللي قالوهولي.

سكت شوية وقال بعدها:
- الجنين ده عمرك ما هتتخلصي منه، الجنين ده مرتبط بعهد او ارتباط حصل ما بين الكائن اللي شفتي وبين شخص تاني.
سمعت كلامه وقلت له:
- ساعدني ارجوك يا شيخ اعمل ايه
ماردش عليا قام من مكانه وقرب ع الباب فتحو وخرج.

فضلت طول اليوم بفكر ف اللي قالوا الشيخ واللي شفته لحد ما لقيت تليفوني بيرن، الساعه كانت ١٢ نص الليل مين ده اللي هيتصل بيه ف الوقت ده.
بصيت على الرقم وكان رقم مجهول مش متسجل عندي، فتحت المكالمة وقلت مين معايا
جالي الرد من المتصل:
- انا حسان!
رديت بلهفه وقلت:
- ايه عرفت توصل له
رد وقال لي:
- ايوة عرفت اوصل له، انتي تجيلي دلوقت ولوحدك!
اروح له ازاي ف الوقت المتاخر ده وكمان لوحدي، بس مش قدامي غير كده. غيرت هدومي ونزلت بشويش عشان محدش يحس اني خارجه ف الوقت ده.
ركبت العربية ومشيت.
فضلت ماشية وراسي عماله تودي وتجيب، ده انا هكلوا بسناني لما اشوف الحيوووو.. مكملتش الجملة لاني سمعت صوت جشرجه! صوت حد بيحاول يتنفس لكنه مش قادر.
وقفت العربية فورا لما شفت من مراية العربية ف الكرسي الوراني ان ف شخص قاعد!!
بصيت ورايا لقيت اللي قاعد هو! ايوة ده كان مدحت!!
مدحت مدبوح ودم كتير مغرق وشو!!
كان بيحاول يتكلم لكن الجملة مش بتخرج منه.
ف اخر لحظة صرخ ف وشي وهو بيقول لي:
- سمحيني!!

فقت من المشهد ده وراسي كانت ع الدركسيون يعني ده كان كابوس لاني مالقتش اي حاجه ف العربية!
مسحت عرقي واخدت نفسي، دورت العربية واتحركت، وصلت عند بيت حسان، خبطت كام خطبه ع الباب وفتحت لي بعدها الباب.

دخلت الشقة، قعدنا ف الصالة وقلت له:

- مدحت فين
رد وقال لي:
- اصبري بس عليا


قال لي كده ومشي، وجه بعد شوية وكان معاه كباية عصير وف ايده التانية حاجه ملفوفه بقماشة صغيرة سودة.
اداني العصير شربت منه شوية وسبته وبعدها قلت له:
- ممكن تقول لي فين مدحت
رد وقال لي:
- هقولك هو فين بس خدي ده
اللي ادهولي كان كتاب، هو نفسه الكتاب اللي شفته ف اخر كابوس! قلت له:

- ايه ده
رد وقال لي:
ده العزيف! كتاب العزيف ورثته عن جدي، حاولت كتير افهم اللي فيه لكن معرفتش، هو حكاية الكتاب ده من بحثي، انه كتاب تاريخ بس مش اي تاريخ، ده بيحكي عن اللي سكنوا الارض قبل خلق ادم وقبل خلق الجن كمان! ف كائنات منعرفش عنها حاجه ورثة الارض بس بعد ما كتر الدم ف الارض والفساد بين الكائنات دي، جه جيش السماء وحاربهم! كانت الحرب بينهم حرب ما شافتهاش الارض قبل كده حرب شرسه. م١ت كتير من الكائنات دي وف مجموعة صغيرة هربوا واستخبوا ف باطن الارض، الكائنات قدروا يتوصله مع ابناء ادم، لدرجة انهم اتجوزوا من بني ادم لهدف واحد وهو خلق جيش واتباع من بني البشر عشان يستردوا ورثهم تاني.
سمعت الكلام الغريب ده وقلت له:
- وانا ايه علاقتي بالموضوع ده ممكن تفهمني
رد وقال لي:
- انا لسه مكملتش الحكاية، الكتاب ده وصلنا من شخص يمني كان شاعر ورحالة اسمه الحظرد، سافر كل مكان لحد ما وصل لصحرا، هناك شاف كائنات عايشه ف المكان ده اديته اسرار وعلم كتير وحكيت له الحكاية اللي لسه قيالها من شوية حكاية الكائنات اللي ورثة الارض وكتب كتاب العزيف!
اللي يخصك بقى من كل ده هو شيء واحد وهو جوازك العرفي من مدحت! استغليت الموضوع ده قبل جوازكم بفترة قصيرة لاني كنت عارف بموضوع العلاقة اللي بنكم واللي لسه ما وصلتش لجواز. مدحت مكانش بيفكر ف الجواز منك بس بعد ما عملت جلسة تحضير روح  وقدرت اعرف منه ازاي اقدر افك طلاسم ( العزيف ) واللي هي لازم تقديم اضحية طفل عمره ايام للكائن او لحارس كتاب ( العزيف ) عملت جلسة تاني وحضرت الكائن او الحارس للعزيف نفسه! ساعدني ف موضوع اني اسيطر ع مدحت بانه خلى مدحت مسيطر عليه روح من جنود الحارس ده!
اتجوزته انتم عرفي وحصل انك بقيتي حامل!
اما بقى مدحت فين دلوقت مدحت بقى مالوش وجود اصلا لانه م١ت من الروح اللي مسيطرة عليه!.
ودلوقتي بقى مش ناقص غير حاجه واحده بس عشان كل حاجه تمشي مظبوط، عشان اقدر اتواصل مع كائنات باطن الارض! انا عايز القوة منهم وهما هيدوهالي عايز اسيطر ع الارض كلها وهما بعد ما هيسيطروا ع الارض هكون واحد منهم! مش ناقص غير الجنين اللي ف بطنك وانا جايبك عشان اخدوا!!
 سمعت كلامه وتوهت، مش عارفه اتكلم، ذنبي انا ايه، اه ذنبي اني عملت غلطه وهو جوازي ف الحرام، واكيد بعد ما ياخد اللي عايزه مش هيسبني عايشة!
انا هاهرب منه، بس انا حاسه اني دايخه، عيني بتقفل، الرؤية بتتحجب لحد ما بقت سودة!!
فتحت عيني، لقيت نفسي ع الارض، ف نار مولعه، مربوطة من ايدي ورجلي الاتنين، حسان واقف قصاد مني وبيبص لي! نزل لحد ما وشه بقى ف وشي وقال لي:
- يالا بقى عشان هنزل الجنين عشان هما عايزينه!!
وضحك فضل يضحك وهو بيمسك هدومي، رفعها وبين جسمي، حط ايده عند الرحم وبدا يخرج الجنين!!
بصرخ وهو بيخرج الجنين الم مش قادرة اتحمله!! لحد ما نزل الجنين، مسكوا وفتح الكتاب، فصل راسو عن جسمه والدم صفاه ع صفحات الكتاب!
كائن ضخم اسود اوي، ليه قرون ف راسو وليه اكتر من ايد!! رجله زي رجول الجمال وماليانه شعر!!
حسان نزل ع الارض لما شافوا ركع له!!
الكائن مد ايده لحسان وقال جملة واحده ليه
( الان انت من اتباعنا المخلصين، القوة لك من هذا اليوم، والارض لنا )

ظهروا كائنات كتير من تحت الارض احجمهم مختلفه واشكلهم مختلفه، فضلوا يهللو بفرح ويلفوا حوالين مني!! بيلفو وهما فرحانين برجوع سيطرتهم من تاني على الارض!!

تمت

تم نسخ الرابط