جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

موقع أيام نيوز

جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها…

جلنار فتاة مسكينة تفتحت عيناها على الدنيا فوجدت نفسها ابنة وحيدة لأب طاعن في السن يعمل صائغًا متوسط الحال بحي الجمالية بالقاهرة …

كانت جلنار ابنته الوحيدة فتركز كل حنانه فيها، وشاءت إرادة الله أن يرحل والدها عن الحياة وهي طالبة بالمرحلة الإعدادية، تركها هي وأمها وحيدتين تمامًا في الدنيا لأنهما من أصل تركي بعيد،

هاجر معظم أقاربها ولم يتبق من أسرتهم سوى بعض النسوة العجائز اللاتي يعشن بمدينة الإسكندرية.

واجهت جلنار الحياة وحيدة مع أمها وتعاون الجيران الطيبين على رعايتهم ومساعدتهم في الإجراءات الرسمية لبيع محل الذهب وتسديد الالتزامات وإيداع ما تبقى من عائده في البنك ليعيشوا منه حتى تتخرج جلنار وتعمل،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكان العائد بسيطًا، فعاشوا حياة متقشفة في شقتهم الواسعة القديمة بحي العباسية بالقاهرة، وواصلت الفتاة دراستها حتى تخرجت من الجامعة وعملت في شركة تجارية كبرى، وتقد لها شاب موظف يخطبها ذلك هو عبد العاطي،

فاستشارت أمها رب أسرة من الجيران وكان رجلًا فاضلًا يعمل ناظر مدرسة، أحرى تحرياته عن عبد العاطي وعاد ينصحها بعدم قبوله، فرفضته الأم لكن عبد العاطي لم ييأس

وعاد يلح عليها من جديد ويسوق إليها الوساطات لفترة طويلة حتى لانت جلنار بحجة أنها في حاجة إلى رجل يحميها، وفي الحقيقة أن الفتاة وجدت في نفسها ميلًا إليه،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وتم الزواج سريعًا وكان شرط أم جلنار الوحيد هو أن تتزوج ابنتها في نفس الشقة معها ورحب عبد العاطي بذلك، وتم تجديد أثاث الشقة القديمة بالعباسية.

وبعد ثلاثة أعوام من الزواج بدء عبد العاطي يتضجر من وضعه في البيت ويقول أنه يشعر بأنه ضيف وليس رجل البيت لأن كل شيء فيه باسم أم جلنار من عقد الإيجار إلى عداد النور إلى التليفون،

وطلب صراحة تغيير عقد الإيجار باسمه وعندما قوبل طلبه بالرفض هاج وغادر البيت غاضبًا ولم يعد إلا بعد أن ذهبت إليه زوجته تسترضيه وتعلن له موافقة والدتها على تغيير عقد الشقة باسمه على أن يدفع هو للمالك المقابل وكان ثلاثة آلاف جنيه، ومرت الأيام يوم حلو ويوم مر ولم يشأ لها المولي سبحانه وتعالى بالإنجاب،

فأخذ عبد العاطي يعايرها ويتهمها بتعمد عدم الإنجاب، وبدأ يغيب عن بيته كثيرًا ويسهر حتى الفجر وإذا عاتبته زوجته انهال عليها بالضرب الشديد ـ

تم نسخ الرابط