روايه خذلان الحب كامله بقلم ميرفت سعيد
المحتويات
و ازعل واقول ازاي جالك وازاي وقفتوا تتكلموا عارفه انا كان ممكن اعمل كده امته
نظرت له حور باهتمام
مالك لو مكنتيش قولتيلي كنت هزعل اووي يا حور
حور وانت كنت هتعرف منين لو مكنتش قولت
مالك هعرف زي ما عرفت المره اللي فاتت
حور طيب انا مخبتش اهو
مالكمانا بقولك بحبك وبموت فيكي كمان
مالك ضحك وكمل سواقه
عند ليلي راحت الشغل واول حاجه عملتها دخلت علي صقر
صقر ازيك ياليلي
ليلي ازي حضرتك اتفضل
صقر باستغراب اي ده. ثم قال پصدمه استقاله
ليلي ايوه. لوسمحت امضي عليها
صقر امضي علي اي
ليلي علي الورقه
صقر وانيت عايزه تستقيلي ليه
صقر لا مش حره مفيش استقاله
ليلي ليه ان شاء الله انا عايزه امشي مش عايزه استغل تاني
صقر قام وقف قدامها عايزه تمشي ليه ياليلي
ليلي وانت عايزني ليه افضل موجوده وجودي فارق ليك في اي
صقر ليلي انتي عرفه كويس وجودك بالنسبه ليا اي
ليلي معرفش ومش عايزه اعرف
صقر في اي ياليلي
صقر ده اخر كلام
ليلي ايوه
صقر كان لسه هيمضي علي الورق بس فونه رن برقم مهم وكان لازم يرد
صقر الو....... بجد... طب كويس...... لا وعلي اي ده واجبي....تمام شكرا
ليلي لو سمحت امضي
صقر وهو بيلم حاجته مش دلوقتي بعدين
ليلي هو اي اللي بعدين امضي بسرعه قبل ما تمشي
ليلي اوووف بارد
وخرجت
عند علي وعليا
عليا مالك ياحبيبي مضايق من اي
عليمش مضايق يا عليا
عليالا ياعلي انت بقالك يومين زعلان من اي
علي بضيق هو انتي مش شايفه ياعليا انك بتيجي من الشغل تعبانه ده غير امبارح لما شغلك يصحيكي الساعه ٣الفجر ويطلبوكي وطبعا مش عارفه تقولي لا
علي يعني انتي مقتنعه ومش زعلانه
عليا لا مش زعلانه انا كنت مفكره ان انا هقدر اني مأثرش بين الشغل والبيت بس انا اللي تعبت انا بكرا هقدم استقالتي لدكتور مالك
علي يعني انتي مش زعلانه
عليا لا مش زعلانه
علي بحب وفرحه لانها اتفهمت الموضوع حبيبة قلبي
عند ليلي روحت البيت وكانت بتفكر تعمل اي بعد ما تستقيل من الشركه استقالتها معناها انها مش هتشوف صقر تاني هي كانت بتروح علشان تشوفه بس من ساعة تللي حصل وهي مش عايزه تروح تاني مش عايزه يضحك عليها بكلامه تاني
تسنيم الو ياليلي انتي روحتي بدري ليه
ليلي كنت تعبانه شويه وعايزه اروح مش اكتر حصل حاجه
تسنيم انتي متعرفيش اللي حصل لصقر بيه
ليلي بقلق اي اللي حصل
تسنيم
نوقف لحد هنا النهارده
يتبع
توقعااااااتكم
متنسوش التفاعل علشان انزل اللي بعده ياحبايبي رأيكم
خذلان الحب
بقلمي ميرفت سعيد البارت
تسنيم انتي متعرفيش اي اللي حصل لصقر بيه
ليلي بقلق اي اللي حصل
تسنيم باستغراب مالك اټخضيتي كده ليه
ليلي پخوف تسنيم قولي في اي ماله صقر
تسنيم خسر صفقه يا ليلي يعني كان ھيموت عليها كان متضايق اووي طول اليوم وكان كل شويه يزعق لينا
ليلي بحزن طب ليه كده
تسنيم مش عارفه
ليلي بتوتر وقلق طب طب هو عامل اي
تسنيم معرفش هو عامل اي دلوقتي بس اكيد مضايق
ليلي ماشي يا تسنيم بتجيبي ليا الاخبار الحلوه اووي
تسنيم بضحك انا مالي يالمبي مش بقولك اللي حصل
ليلي ماشي يا تسنيم
تسنيم انتي مش هتيجي الشركه بكرا
ليلي ايوه ان شاء الله هاجي
تسنيم ماشي اشوفك بكرا بقا سلام
ليلي سلام
عند سليم دخل علي قمر البلكونه
سليم احم بتعملي ايه
قمر واقفه
سليم ما تيجي نتكلم
قمر هتكلم في اي
سليم هو انتي اشمعنا الوقت ده اللي طلبتي الطلاق
قمر علشان زهقت
سليم زهقتي من اي
قمر هو انا مش من حقي احب واتحب يا سليم مش من حقي اني اعيش عمري زي اي بنت هنفضل كده لحد امته
سليم هو انتي ليه محسساني ان عندك 100 سنه
قمر لا مش عندي 100 سنه بس جاوبني كنا هنفضل كده لحد امته وبعدين انت ملكش ذنب يعني انا مجرد واحده انت خپطها بعربيتك ولقيت نفسك ادبست فيها واتجوزتها وانا عرفت انك بتحب واحده تانيه
سليم عرفتي منين
قمر بدموع فاكر يوم كتب الكتاب لما اتصلت بيك وانت زعقت في التلفون وقولت لها انك انت بتحبها وانها هتكون ليك ومش هتبقي لغيرك وبرده اللي اسمه مالك ده لما جه هنا وعرفته اننا متجوزين انت يوميها زعلت وزعقت ليا . سليم انت مش ذنبك حاجه انا هرجع تاني لجوز امي وامي وهعيش معاهم
سليم هو انتي مش قولتي ليا ان اشوف ليكي شقه
قمر انا مش هعرف اعيش لوحدي في شقه من غير راجل انا ست ولوحدي لا
سليم خلاص اعمل ياللي انتي عيزاه انا برده كنت تقلق عليكي طول ما انتي قاعده لوحدك
قمر تمام عن اذنك
سليم رايحه فين
قمر هدخل تنام وااه اليومين خلصوا بركا ان شاءالله هنروح للمأذون علشان نطلق
قمر مستنتش رد منه ودخلت غرفتها سليم فضل واقف ولكن مضايق جداا انه هيطلقها بكرا
تاني يوم
عند ليلي راحت الشركه وبتقنع نفسها انها رايحه علشان تقدم استقالتها لكن في نفسها هي كان نفسها تطمن علي صقر من ساعة ما تسنيم كلمتها وهي نفسها تطمن عليه ليلي دخلت الشركه
وراحت علي مكتبها تسنيم دخلت عليها
تسنيم صباح الخير علي جميل
ليلي بشرود صباح النور
تسنيم مالك ياليلو
ليلي احم هو صقر بيه جه
تسنيم صقر بيه ايوه جه
ليلي طب هو
عامل اي
تسنيم في اي يا ليلي
ليلي في اي
تسنيم انتي بتحبي صقر بيه
ليلي انتي بتقولي اي لا طبعا
تسنيم ليلي
ليلي لا..... اي صوت ده
تسنيم ليكون حصل مشكله تعالي نشوف
ليلي وتسنيم طلعوا برا بس لقو اللي صدمهم..........
مالك كان قاعد مع حور في بيتها بيتكلموا اصر انه هو يطلع معاهم علشان يفاتح ماما حور في موضوع تسريع الجواز مع ان عارف انها اكيد مش تتوافق وهتعمل مشكله لكن قال يكلمها حتي يعملوا كتب كتاب هو اصر علي كده خصوصا بعد ما سليم اتكلم مع حور
حور هو انت مستعجل ليه يامالك
مالك انتي مش عايزه ياحور
حور مش عايزه اي ده انا ھموت علي اليوم ده اني اتكتب فيه
علي اسمك بس انت عارف ماما مش هتوافق
مالك ان شاء الله هتوافق متخفيش
حور بتوتر يارب
دخلت هنادي وقعدت علي الكرسي من غير حتي ما تسلم علي مالك
هنادي خير
مالك بضيق منها خير انا كنت جاي عايزه اقول لحضرتك اننا يعني نقدم في موضوع الجواز ده وانا وحور عارفين بعض كويس يعين الخطوبه ملهاش لازم
هنادي لا
ليها طبعا لو حور عرفاك فأنا مش عرفاك الخطوبه هتكمل لو مش عجبك ياحبيبي الباب يفوت جمل وبكرا تتجوز سيد سيدك
مالك عرف انها عايزه تهينه وخصوصا قدام حور نظر لحور اللي كانت بتبص علي الارض و دمعه نزلت منها
مالك پحده وهو بيقف اقسم بالله لولا غلاوة بنتك في قلبي وان انا امي ربتني اني مهنش الكبير حتي لو هو مش محترم نفسه . هنادي عند الكلمه دي برقة وشهقت پصدمه
مالك لكن اقسم بالله
هنادي بتقسم بأيه ياابن سعاد طب اي رأيك بقا مفيش خطوبه اقلع. ي الدبله يابت اقلعي ها
حور فضلت ساكته متتكلمش لكن مالك نظر لأم حور بكره ومشي
حور پبكاء وكانت عايزه تجري علشان تلحق مالك لكن هنادي شدتها
هنادي الخطوبه دي مش هتكمل هاتي الدبله دي والاسبوع الجاي هتبقي خطوبتك علي سليم انا بقولك اهو
في نفس الوقت عند سليم كان خارج هو قمر من عند المأذون بعد ان تم طلاقهم.............
يتبع
تفتكروا اي اللي هيحصل
يجماعه انا معرفتش اخلص الروايه عند 30 هطولها شويه علشان اعرف اظبط الاحداث انا بعتذر اني منزلتش الرواية امبارح بسبب اني تعبانه والله مكنتش قادره اكتب
التفاعل يا قمامير رأيكم
رويةخذلانالحب
بقلمي ميرفت سعيد البارت
ليلي وتسنيم خرجوا واتصدموا لما لقوا الشرطه واقف وبتكلم مع صقر
ليلي بقلق هو في اي
تسنيم مش عارفه
الظابط استاذ صقر فين هايدي كرم
صقر بكل برود شاور علي هايدي اللي كانت واقفه مړعوبه اهي
هايدي پخوف وصدمه انا عملت اي
الظابط هاتوها هتعرفي في القسم يلا
الظابط اخد هايدي ومشيوا وسط صړاخ هايدي واستنجدها بصير اللي كان واقف جامد وفجأة اتكلم ممكن ثانية بس حضرتك
هايدي ابتسمت بأمل معتقده ان صقر مش هيسيبها لكن اختفت ابتسامتها لما لقت صقر بيقلع الدوله ورميها في وشها
قائلا بهدوء تقدر تاخدها ولف علشان يدخل مكتبه ولكن شاف ليلي واقفه بتنظر اليه باستغراب من فعلته وهو نظر لها نظره مفهمتهاش ودخل مكتبه بس دخلت وراه
ليلي صقر
صقر ببرود نعم
ليلي احم هو اي اللي حصل
صقر يهمك
ليلي بأحراج لا.. بس فضول مش اكتر
صقر تمام هحكيلك قام وقف قصادهاانا لما خطبت هايدي مكنتش بحبها زي ما انتي فاكره لا هايدي اصلا مش بتحبني بتحب حد تاني اسمه شهاب شهاب ده بقا من ألد أعدائي بيتمني يدمرني ويخسرني صفقاتي وفلوسي طبعا زقها عليا علشان تسرق له ملفات من واسرار من مكتب وتروح تقوله طبعا انا رقبتها وعرفت بعلاقتها بشهاب وعرفت ليه هي بتتلزق فيا كنت عايز اجيب اخرها وكمان انا كنت زارع حد من رجالتي بيشتغل مع شهاب وعارف كل حاجه بتحصل
قطعته ليلي وهي مصدومه وهي كانت السبب في خسارتك للصفقه
صقر الصفقه دي مكنتش تهمني اصلا انا عملت اين مضايق علشان احسسهم انهم ماشيين صح بس اكتشفت بقا ان شهاب ده شغال شمال شويه لحد ما عرفت انه بيهرب ممنوعات برا البلد و هايدي مشتركه معاه في الشغل ده فضلت وراهم لحد ما عرفت مكان ومعاد التسليم وبلغت عنهم وطبعا هو اتمسك وهايدي كمان واتمسكت معاه وبكده اللعبه خلصت
ليلي كانت متلغبطه ومس عارفه تعمل اي معقول هي ظلمته
صقر ااه صح ورجع للمكتب بتاعه ومسك ورقه دي استقابتك صح تمضي عليها حالا علشان اريحك
ولسه هيمضي لكن قطعه صوت ليلي
ليلي صقر ممكن مضمتيش
صقر ليه مش ده كان طلبك
ليلي ده قبل ما اعرف الحقيقه
صقر وهو واقف قصادها حاطت ايده في جيبه وقال بهدوء وبعد ما عرفتي
ليلي دمعه منها نزلت وسكتت مش عارفه ترد
صقر هي كلمة بحبك مأثرتش فيكي يا ليلي
ليلي بدموع وانفعال عايزني اعمل اي وانا شيفاك وانت بتعلن خطوبتك عليها قدام الشركه
صقر ليلي انتي عارفه الموضوع من قبل ما اعلن ولا فاكره اني مش عارف انك سمعتيني وانا بتكلم معاه علي الخطوبه
ليلي طب ليه مفهمتنيش
صقر پغضب وانفعال والله يعين اما مكلمتكيش يوميها وانتي عملتي اي رديتي عليا بكل ڠضب والكلام اللي قولتيه تنكري اني متصلتش ده كفايه اني فضلت قبلها اتحايل عليكي شهور بجري وراكي مسألتيش نفسك حتي لو سؤال انا عملت كده ليه وانا ناوي اخطب هايدي
ليلي بدموع قول بقا ان اللي عملته زمان ده كان انا السبب فيه برده ..كنت عايزني اعمل اي ده انا كنت لسه جايه اقولك اني مسمحاك علي اللي علمته كنت جايه علشان اقولك نبدأ من جديد و ننسي اللي فات بس اټصدمت كنت عايزني اعمل اي وانا سمعاك بوداني بتقولها هتجوزك
صقر پغضب كنت فكري .. لو كنتي فكرتي ثواني بس و افتكرتي لحظه واحده لما كنت بجري وراكي واستناكي تحت بيتك واني استني منك مكالمه ومعاملتك النشفه معايا وكنت بجري وراكي علشان تسمحيني مفكرتيش لثواني انا كنت بعمل كده ليه .. ورجع تاني علي المكتب مش دي استقالتك حاضر همضي عليها علشان تقدري تعيشي حياتك عادي وانا هبعد عنك علشان ترتاحي يا ليلي
كان صقر لسه هيمضي بس وقفه ليلي اللي اڼفجرت في البكاء وقعدت علي الارض نظر لها صقر بحزن قبل ما يجري عليها ويخدها في حضنه وبدأ يهديها
صقر ليلي ممكن تهدي.... اهدي طيب مش همضي والله خلاص
ليلي پبكاء ان انا والله فكرت انك هتجرحني تاني زي.....
قاطعها صقر ششششششش خلاص مش عايز اسمع حاجه عن اللي حصل خلاص اللي انا عملته زمان واللي انتي عملتيه يطيروا مع بعض ونبدا من جديد
ليلي وهي بتمسح دموعها بتجيبها فيا يعني طلعت انا اللي غلطانه
صقر برفع حاجه عندك شك انك غلطانه
هزت ليلي راسها يمين ويسار دليل علي رفضها
صقر ضحك ثم قال خلاص ياليلتي صاف يالبن
ليلي ببتسامه وفرحه حليب ياقشطا
صقر خلاص ادخلي اغسلي وشك وارجعي كملي شغلك علشان بعد الشغل هفسحك
ليلي ضحكت بفرحه وحب وجرت علي الحمام غسلت وشها وخرجت تكمل شغل ومستني الوقت يعدي علشان تخرج مع حبيبها وفعلا الوقت عدا وخرجوا مع بعض وقضوا احلي يوم في حياتهم وكانت من احلي ايام عمرهم كانت مليانه حب
وسعاده.
طمنتكم علي ليلي اهو
عدا اسبوع
كانت حور حبيسه في غرفتها رفضه الخروج والاكل ولا بتتكلم مع حد وكانت حالتها بتسوء وكانت ديما تكلم مالك في التلفون و و ټعيط وهو كان بيطمنها انه هيتصرف وانه عمرهم هيتفرقوا
عند عليا وعلي الوضع مستقر وكانت حياته مليانه حب وتفاهم وسعاده وفرحه خصوصا بعد ما علمت عليا انا حامل وعلي اللي فرح بالخبر ده
عند ليلي وصقر اللي حبهم بيزداد يوم عن اليوم اللي قبله ووعدوا بعض انهم مهما كانت المشكله ان محدش يكتم زعله ويرحوا يقولوا لبعض كل حاجه وان اللي حصل مش هيتكرر تاني مهما حصل
اما عند سليم ف عدا عليه الاسبوع ده وكان حزين ومضايق جدااا
لعدم وجود قمر في
حياته عرف انه ندم لما استعجل عن قرار الطلاق كان مفكر انه هيفرح علشان هياخد حور لكن هو حاليا مش بيفكر في حور حتي بطل يسسأل عنها هنادي اللي طلبت منه انه ييجي علشان يخطبها ولكنه رد عليها بأنها تسيبه شويه بحجه ان حور تنسي مالك ولكن مكنتش دي الحقيقه يمكن هو اللي يحاول ينسي قمر بس فشل
نفس الحكايه عند قمر كانت حزينه جداا مكنتش بتخرج من غرفتها سمعت كلام يضايقها من مامتها وجوز امها لكن مكنتش بتهتم ولا الكلام ضيقها ولا تعبها كان كل اللي تعبها بعد سليم عنها مكنتش بتفكر غير فيه
كان اسبوع حزين علي بعض ولا علي البعض التاني سعيد
عند حور كانت دبلانه خالص وكانت عيونها حمره بسبب بكائها المستمر كانت قاعده و دموعها بتنزل وسانده ايديها علي المخده دخلت عليها فاطمه
فاطمه بحزن عليها حرام عليكي يابنتؤ اللي بتعمليه في نفسك ده
حور پغضب وبكاء حرام عليا انا ولا حرام علي أم مش همها سعادة بنتها مش همها انها بدمر بنتها ده بالنسبه ليها عادي كل
متابعة القراءة