قصة 10 سنوات فى القبو (كاملة)

موقع أيام نيوز

اليه وكان المنظر مخيفا كان ملثما ويضع نظارت مخفيا كل ملامحه. قال لي ستعيشين عندي وتنسين أهلك وان فعلت شيئا سأذبحك بسكيني وكان يلوح بسكينه في الهواء.كنت أبكي وأطلب منه ان يعيدني الى عائلتي. أغلق الباب وغادر.كان المكان مظلما بعض الشيئ وكان واضحا انه قبو لمنزل ما.

كانت الجدران وسخة جدا ولا يحوي شيئا سوى فراش بليد وبابا حديدية لم انم تلك الليلة وانا أفكر في والداي واخواتي وهل يبحثون عني.كنت متأسفة لأني ضربت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لتضربني والدتي. كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها.

حل الصباح الذي كان واضحا من بعض  النور الذي كان يتسرب من الباب. مرت ساعات طويلة والملل يقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا.ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة.فتح الباب وطلب مني النهوض بصوته المرعب.نهضت وكانت دموعي تسيل على خدي.

اغلق الباب خلفه وطلب مني نزع ملابسي.كنت أصرخ لا لا لا.تقدم مني وأخذ يقطع ملابسي ويضربني بلكمات على وجهي لم أستطع مقاومته كان قويا جدا.شلحني من ملابسي وقام بشد ملابسي….

كان ذلك اليوم أسوء ايام حياتي.تعرضت لعنف لا توجد كلمات لوصفه. في ذلك اليوم نسيت هويتي وعائلتي حتى اني نسيت ماضي كله وفقدت الأمل في الخروج.

مرت الايام على نفس الحال  و من وحش بشري عديم الاحساس لا يملك ذرة آدمية جردني من ذكرياتي الجميلة من طفولة لم أعشها.قتل في قلبي كل شيئ جميل.أصبحت مشاعري باردة وجفت دموعي.

أصبحت جسدا دون روح.مرت الايام والشهور وربما السنوات. لم يعد لدي احساس بالوقت في الأيام متشابهة. جديد يذكر سوى تفننه في تعذيبي واغتصابي دون ان ارى وجه مغتصبي حتى انني لم ارى كيف اصبح شكلي بعد كل هذه السنوات فلا مرآة انظر اليها.

كان يحضر لي بعض الماء لاستحم ومشطا لاسرح شعري.في احد الايام وبعد ان انتهى مني كان واضحا ان شيئا يشغل باله خرج مسرعا.جلست لدقائق ثم لاحظت شيئا كان باب الزنزانة مفتوحا كنت أنظر اليه والخوف يقتلني حتى اني لم اكن احس بقدماي.

استغرقت في التفكير طويلا وكنت اخاف ان يحس بي او يمسكني كنت خائفة من تجاوز ذلك الباب.تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصدمه  كان واقفا أمامي.امسك بي من شعري ودفعني لأسقط من أعلى الدرج الى أسفله وانهال علي بوابل من اللكمات وكنت احس باضلاعي محطمة وحوضي مكسورا.

حذرني من تجاوز الباب مجددا وانه سيتركه مفتوحا دائما. لم اقوى على النهوض من فرشتي لأشهر عديدة حتى شفيت من كسوري وحتى وانا في تلك الحالة لم يتوانى عن اغتصابي مر الكثير من الوقت. 

تم نسخ الرابط