قصة أنا شاب من عائلة مثقفة..
قصة أنا شاب من عائلة مثقفة..
متالم أعي نفسي أبدا حتى غصت في دباديب حسنها وجمالها الجذاب
أصبحت أبحث عن حجج للتكلم معها كلما عدت للمنزل وبت إهوى ضحكاتها وكلامها العذب معي
كما أنها تعد طعاما شهيا وتحضره بنفسها لي وتعامل إبني بأجمل الأخلاق. وبعدها ضعفت امامها ودخلت غرفتى لتغير ملابسى دخلت واراى وبعدها حصلت الصاعقه
قبل دقائق من حصول الكارثة…!!!
نظرت إلينا بدهشة عجيبة ثم أغمي عليها على الفور..و سقطت مترنحة في مكانها..
نقلت الى المستشفى وأمضت في غيبوبتها يومين متاتليين.. وأنا معها خائف ومحتار في هول ما اقترفت يداي ونفسي.. بعدما اوصلت الاولاد لامي..
عدت للبيت للبحث عن الحنين التي لم تأتي للمستشفى بتاتا..فلم أجدها أبدا وحتى أمتعتها وكل ألبستها غير موجودة.. لقد رحلت..
ذهبت لأستخبر عنها.. فعرفت عدت امور صعقتني.. منها زوجها الذي سافر الى الخارج فور طلاقه وان تلك الحادثة التي قالت فيها انه تهجم عليها وانها ذهبت وتعهد لها في مركز الشرطة.. كلها اكاذيب..لتتسنى لها فرصة العيش معنا..
صعقت لكل ما عرفت وندمت كثيرا لضعفي وكيف اني لم اخبر زوجتي عن كل ما حصل منها من اول يوم لما حصل ما حصل..
لكن ما طمأنني أني لم أخطأ الخطأ الكبير معها..
ماذا سأقول الآن لزوجتي.. ؟؟
هل ستسامحني.. لقد ضعفت ولقد خدعتنا كلانا..
فانا احب زوجتي كثيرا واحب اولادي …
بعد مدة استفاقت زوجتي ودخلت في حالة كآبة حادة.. ولم تصدق ما حصل لها.. وما بدر من صديقة عمرها ومن زوجها الخائن..
بعد شهر استعادت اماني قليلا من عافيتها وعادت للبيت وفي اول زيارة لها طلبت مني الطلاق..