قصة أنا شاب من عائلة مثقفة..
قصة أنا شاب من عائلة مثقفة..
أخبرتها بشدة ان اولادنا ستدمر حياتهم واني ندمت واني ضحية لكنها لم تأبه لي..
طلقت إماني وعدت الى بيت والدي.. خاليا كما كنت.. حتى حضانة الاولاد خسرتها.. واصبحت وحيدآ دون عائلة..
عائلتي التي كنت احبها وكنت سعيدا معها.. دمرتها بضعفي وجهلي.. وها انا وحيد ادخن السجائر بقوة واحيانا اغيب عن عملي واصبحت في وسط كآبة حادة لما اقترفت نفسي..
بعد عام كآمل..
في احد الايام بينما كنت في غرفتي طرق الباب وسمعت صوت اماني وابنائي.. فطفيت السجارة واطلقت باقصى السرعة حتى اني توهمت قدومهم.. لكنها حقيقة.. اماني زوجتي وابني في بيت اهلي.. احترنا جميعا في زيارتها لنا.. اما انا فقد اشتقت بشدة لولدي ونزلت لهم احظنهم واقبلهم من اعماق قلبي مع دموعي المنهمرة..
ثم اخبرتني أماني انها تريدني في موضوع مهم..
استغربت من كلامها وجلسنا معا بعض في صالون بيتنا وعلمت من كلامها ان حنين قد زارتها وانها خسرت ابنتها اثر مرض خطير حل بها وأنها أصيبت كذلك بالعدوى وأنها على مقربة من نفس المصير.. جاءتها نادمة ومتحسرة.. طالبة السماح والخلاص فقد فعلت بصديقتها شر الافعال..
اماني زوجتي طيبة وقلبها حنون سامحتها على الفور.. كما انها اخبرتها انها هي من دبرت وخططت لكل شيء وان زوجك يحبها وانه لم يخدعها ابدا وقالت لها بان تتراجع عن طلاقها وان لا تضيع زوجها وعائلتها..
فرحت كثيرا لقرار اماني الجديد وتزوجنا..
و عدت لعائلتي مما افرح الجميع.. لكن بدرس لن انساه طول عمري.. لقد عرفت قيمة زوجتي وقيمة عائلتي وان الخي،ـانة طريقها غادر …
و نهايتها مأساوية.. وان حضن اولادي وزوجتي اغنى من اي شئ النهاية……..