قصه رواية عارضة الازياء (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمي احمد كامله
وكأنه شايف امه مكانها وهي بتتأ.لم.
واخر لحظه جمعته بيها
وهو في حضنها وهي بتحضر
وفجاءه يشوف ملامح نور بتتحول ل فاتن
ويشوفها وهي واقفه قدامه بضحك بصخب عليهم
يوم ما دخلت لهم الاوضه
وصوت يصرخ جوه سيف "انقذها كفايه عليها كده هي مالهاش ذنب"
ويرد هو "ورحمه ماكنش ليها ذنب ولا انا ولا جلال.. لازم نور تحس بكل اللي رحمه حست بيه"
"انت كده بتقـ.تلها هي بريئه هي مش شابها حتي.. حسابك مع فاتن مش بنتها "
"اسكت مش هسبها تمو.ت.. بس لازم تحس بكل اللي حست بي رحمه.. لازم تعرف فاتن عذ.بتها قد ايه.. ماينفعش تحقد عليا لما اخد حقي قدمها.. لازم تأمن بهدفي.. وباني الضحيه.. مش الجاني "
......
التحقيقات كانت مستمره مع سالم واللي اتحجز على ذمة القضيه
وكانوا واقفين على تقرير الطب الشرعي
بعد عثرهم على الجـ.ثه بشقته بالقاهره
واللي كان في شك أنها مش ل نور
واختفاء نور غير مبرر بس المتهم الأول بالحالتين سالم.
بعد الكل ما شهد انها اخر مره كانت معه نور بالمزرعه
....
بدأ سيف يهتم بي نور بعد ما وصلها ل أعلي مراحل الأ.لم
وبدأ يديها مصل مضاد للسم ويهتم بأكلها وشربها
وعلاج اثار العقار
وكان معلق حوليها صور كتير ل رحمه وجلال مع بعض وهو معاهم
وصور لي مره مع رحمه ومره مع جلال
وكان بيحكلها قد ايه السعاده اللي كانوا عايشتها في المكان دا.. حتي لو هي رفضت تسمع
كان بيحكلها كل ذكره لي سعيده عاشها في حضن رحمه وجلال
واللي انتهت حيا.تهم بسبب فاتن ايام بتعدي وهو بيهتم بيها وبيتكلم معاها من غير ما يمل
........
معتز كان تايه مش قادر يصدق اللي حصل دا
بين يوم وليله نور مابقتش موجوده
بينكر الامر دا تمام..
عنده امل انها لسه عايشه..
زي ما اتقال في النيابه..
وقسم سالم ان هو مالوش دعوه باللي حصل
وان نور كانت معه
ومستحيل دي تكون بنته
....
رفض معتز يروح البيت تماما
قاعد في مكتبه ومعزول عن الدنيا
بيمسك فونه كل شويه يرن على نور
مستني انها ترد عليه تلفونها مقفول.. رافض يصدق كانت معه من ايام بس
نزل من المكتب
وخد عربيته يلف بيها يدور عليها كأنها تايها
وقف في جانب طريق بعد ساعات
يصرخ بغضب وحزن وقلة حيله
فجأه خبط زجاج العربيه من جانبه
بص معتز وشاف طفل صغير
نزل الزجاج بغضب
الولد:اتفضل يا عمو