رواية قدموني قربان كاملة
طلعت بسرعة وقولت الطلا@سم المرايا قفلت روحت المطبخ بدأت أعمل أي أكل وحطيت الس،ـكينة ع إيدي وجرحت نفسي
فجأه الباب اتفتح ودخل طارق ولما شاف إيدي اتسمر مكانه وقعد يصرخ فيا إزاي تعملي كدا إنتي غبية..ونزل جابلي محفزات عشان الجرح يلم بسرعة ولما سألته ليه كدا قالي عشان عاملك حفلة ف عيد ميلادك ومش عاوز فيكي خدش عاوزك تبقي أميرة وطلب مني مدخلش المطبخ تاني وهو هيجيب أكل كل يوم خطتك نجحت يا رغدا
وجابلي عصير كل يوم ونمت وبدأت ١٢ الساعه
قام حول المرايا وظهر الشيطان وسأل طارق عني قاله بخير وقفل المرايا
ورجعت نمت وأنا بفكر هعمل إيه بكرا
صحيت تاني يوم وودعت طارق شغله اللي معرفش هو إيه أصلا لحد دلوقت ومهتميتش إني أسأل هيكون إيه يعني أكتر من اللي أنا فيه
قفلت الترباس بتاع الباب الرئيسي جريت ع المكتب مسكت الأجندة فتحتها أشوف كتب حاجة جديدة ولا لا لقيته مكتبش
جريت ع المراية بسرعة قولت الطلا#سم فتحت المرايا دخلت جواها وكانوا البنات واقفين وقفت أكلمهم أننا هنحفظ التعويذة دي وقبل ما عيد ميلادي ييجي هدخل معاكم هنا ولما يدوروا عليا هنعمل دايرة ونردد كلنا ف نفس واحدة التعويذة اللي هتخلصنا من الهلا@ك دا
الجو جوا كان حر جدا، تحسه نا@ر ودا كان صعب عليا جدا ووقفنا نحفظ البنات أنا ورغد وكانت مهمة صعبة جدا، أصعب مما اتخيلت
كان مجرد ما طارق يطلع بدخل المرايا وقبل ما يرجع بخرج منها واعتمدنا كمان أنا ورغد ع أن اللي تحفظ من البنات تحفظ غيرها وفضلنا ع الوضع دا ١٨ يوم فاضل يومين بالظبط..
وكل يوم طارق الساعه ١٢ بيفتح المراية، الشي@طان يسأله عني يقوله أني بخير
ويكتب في الأجندة بتاعته قد إيه هو مبسوط إنه هيتخلص من طلبات الشي@طان ويعيش حياته مرتاح، ويشكر ربنا إن أهلي مش بيسألوا عني، وأنا بسأل نفسي فين ربنا من اللي بيعمله دا عشان يشكره..كدا فاضل يومين ع عيد ميلادي نسيت باب المكتب مفتوح دخلت للبنات نراجع الكلام سوا حفظوه وبقوا يرددوه ف كل وقت بس كلهم خايفين أحسن خطتنا تفشل ونتحبس هنا دايما
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال إنتي دخلتي هنا
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال إنتي دخلتي هنا، ارتبكت وخوفت وحسيت روحي بتتسحب مني، قولتله اه اصلي كنت بدور ع كتاب ف مكتبك
ولقيتي الكتاب ؟..