رواية قدموني قربان كاملة
لا محسيتش الكتب دي تنفع فأتفرجت ع التليفزيون
سابني وراح يطلب أكل ونفس كوباية العصير اللي بيعملها كل يوم
النهارده خلاص هيبقي فاضل يوم ع عيد ميلادي، أنا خايفة وروحي بتتسحب مني،سألني عن جر@ح إيدي قولتله إنه خف، طلب يشوفه ولما وريتله ايدي اتنهد بارتياح
الساعه جت ١٢ حول المرايا وقعد قدامها وفجأه ظهر حاجة غريبة جدا
الشي@طان وزنه قل وجلده قشعر وشكله بقي وحش أكتر وشكله تعبان والبنات شكلهم بقي أحلي ولابسين لبس اجمل
قولت يمكن دا عشان الوقت قرب
وبعدين سأل طارق عني فقاله إني بخير وإنه مبسوط إنه فاضل يومين ويتخلصوا من سج@نهم هما الاتنين وكمان هيحقق لطارق كل حاجة هو نفسه فيه وقفل المرايا جريت ع السرير ونمت
صحيت الصبح بعد ما مشي دخلت للاجندة لقيت طارق كاتب
“أنا ابتديت أخاف من البنت دي دا غير إن سيدي شكله اتغير والبنات بقوا حلوين ودا مش العادي كأن حد بيقرأ عليهم تعويذة مضادة، أنا خايف ”
دخلت للبنات وسألتهم إيه حصل قالوا من وقت ما حفظوا التعويذة وهو بيحصل كدا
قالولي إن طارق هيجبلي لبس النهارده شبة لبسهم فستان أسود طويل وتاج زي تاج الأميرات
طلعت وقفلت المرايا والساعه جت ٧ طارق رجع وكان ماسك علبه قالي هدية عيد ميلادك
اخدتها وبفتحها لقيت الفستان الأسود الطويل وكمان التاج وقالي أنهم هديتي وكمان فيه هدية أكبر ع الساعه ١٢..بس لازم أكون جاهزة قبلها قولتله تمام
وجت الساعه ٩.. النهاردة مدانيش عصير حاولت إني أتاخر ف التجهيز ع قد ما أقدر وجت الساعه ١١ طلبت منه يجهز هو كمان فأول ما دخل الحمام
جريت ع لبست بسرعة وحطيت التاج وبقيت شبة البنات خالص
قولت طلاسم المرايا وأنا خايفة أنساها من التوتر، فتحت المرايا لقي العرش متزين ومكاني متجهز وسلسلتي بتلمع جدا والبنات شكلهم جميل..قولت الطلاسم من جوا وخوفت المرايا متقفلش عشان لو مش بتقفل من جوا أنا كدا هضيع ولحسن حظي قفلت
وقفت ورا البنات ولاني شبهم ونفس لبسهم أكيذ محدش هيلاحظ وفجأه جيه الشي#طان ومعاه ١٠ جنود شبهه بس أصغر وقعد ع الكرسي وفعلا ملاحظنيش
وقبل ما طارق يفتح المرايا كنا عملنا دايرة وبدأنا نقول التعويذة “عُد إلي أرضك،وإننا لإرضنا عائدون، أنك محبوس ومعاقب ولن تخرج من أرضك إلا مق@تول، أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قت@لناك مكبل بالغلول”
وبدأنا نقرأ آيه الكرسي ” الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم …”وكل دا واحنا عاملين دايرة وبصوت واحد والشي@طان بدأ يصغر يصغر يصغر وبعدين عمل زي كأنه شعله من النا@ر وقولنا التعو@يذة تاني وبدأت السلاسل تتفك
وبنبص لقينا طارق بيقرأ طلاسم شكله هيتقفل علينا المرايا أجروا وجرينا بسرعة مسكنا من بقة عشان ميكملش لحد ما باقي البنات يطلعوا خصوصا البنت العم@ياء
ولما طلعنا لقينا نفسنا في بيت قديم ووحش جدا واثاثه بايظ سألنا طارق إيه دا قال إنه بيته القديم ومسكناه ربطناه
وقولنا إإننا هنقدمه للعدالة بتهمة الخطف واعمال الس@حر واستغلال القاصرات ووتقديمهم كقر#بابين
وفجأه شيلنا إيدنا من ع بقه قرأ شويه طلاسم وفجأه اختفي، ياتري روحت فين يا طارق ؟
وبعدين كل واحدة فينا رجعت لاهلها وحياتها
تمت بحمد الله صلو عالنبي