الجزء الأخير دمر@ت حياتي

موقع أيام نيوز

في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا 

فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها

اتكلم سيف بتأكيد: ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه

ابتسم كريم بسعاده واتكلم بمرح: يعني ادوس

رد سيف بابتسامه حزينه: دوس وانت مطمن واطمن اهلها ناس كويسين 

ابتسم كريم واتكلم بجديه: طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك

رد سيف بدهشه: تشجيعه ازاي يعني

كريم: يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قبل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي

فكر سيف مع نفسه.. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..

بدأت النيران تزيد في قلبه..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبها

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف

جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي

اتكلمت والدة سيف: وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها

كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها جواها

زينه: بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها

ردت والدة سيف بتأكيد: ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره اصلا

زادت سعادتها اكتر واتكلمت وهي متوتره خايفه والدة سيف تاخد بالها

زينه: عموما كل شئ قسمه ونصيب

والدة سيف: عندك حق يا بنتي وبعدين احنا كنا فين وبقينا فينا هو انا كنت احلم ان سيف ابني ترجعله ضحكته تاني كدا

ردت زينه بابتسامه: ربنا يسعده دايما ويرزقه ببنت الحلال

نظرة لها والدة سيف بابتسامه ودعت من قلبها ان ربنا يجعلها من نصيب سيف

رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام 

قعدت والدة ريهام مع ابن اختها مدحت واتكلمت معاه 

والدة ريهام: بقولك ايه يا مدحت انا عيزاك في خدمه

رد مدحت: عنيا ليكي يا خالتي

والدة ريهام: بص يا حبيبي انا عيزاك تخطب ريهام

وقف مدحت بفزع: انا اخطب ريهام ازاي وانا متجوز

تم نسخ الرابط