الجزء الأخير دمر@ت حياتي
اتوترت زينه وسألته: مش فاهمه يخص الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء: في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه.. وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خايف تكون بتحب حد وقلبه يتك@سر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتك@سر
اتكلمت زينه بهدوء: لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها بصدم#مه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه: سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف: يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك..؟
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على طول بخجل
نظر امامه بحزن واتكلم بداخله: ياريتني كنت قابلتك من زمان يا زينه اكيد مكنتش هتردد لحظه اني اطلبك للجواز لكن دلوقتي مبقاش ينفع انتي لازم تتجوزي واحد تكوني انتي اول زوجة في حياته زي ما هو هيكون اول زوج في حياتك
رواية دمر2ت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع في منزل زينه
قعد سيف بجوار والدته وبجواره كريم واخو كريم ووالده ووالدته واهل زينه
بعد لحظات دخلت زينه وقدمت العصير وكانت لابسه فستان طويل وكله زهور ووشها كان منور من السعاده.. وضعت العصير قدام سيف بخجل وخرجت من الغرفه بسرعه
نظر لها سيف واتمنى لو كانت تبقى من نصيبه..وبعد عينيه عنها بسرعه لان مش من حقه انه ينظر لها بالطريقه دي
ابتسم كريم بسعاده وهو بينظر عليها واتكلم والد كريم مع والد زينه وطلع في بينهم معارف واصدقاء مشتركين ودا سرع التعارف بينهم واتفقوا على كل شئ
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم وبتفتكر نظرة الاعجاب الا شافتها في عيون سيف وكانت هتموت من الخجل لأن عنيها ماشفتش اي حد غيره في الغرفه وكأن الغرفه كانت فاضيه ومفيش غيرهم هما الاتنين
سمعت صوت زغاريط ودخلت والدتها واتكلمت معاها بسعاده: باباكي بعتني اخد الموافقه بتاعك قبل ما نقرأ الفاتحه