قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وانا بحاول اصلح اللي عمله فهو جه بكل سهولة يقولي ابعدي بابا مش هعرف أوضح اكتر من كده بس ده شغلي ولازم اكمله وفهمه كده كويس
_ سعيد ربت علي كتفها بحب
أنا هتكلم معاه وأشوف الموضوع ده المهم حبيبتي متضايقش
_ سعيد بعد عن رقية وضحك لها
بنتي وانا حر معاها ياستي
_ كلهم ضحكوا ووالدة رقية اتكلمت
بما أن رقية جت هروح احضر الغدا
_ رقية رفضت الفكرة
لأ لأ يا ماما مليش نفس آكل
_ سعيد رد عليها برفض
لأ لازم تاكلي والا مش هتعرفي تفكري كويس وتكتبي لنا مقالاتك اللي بتسليني كل يوم دي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اعتبر ده تثبيت
_ سعيد هز راسه بتأكيد
Sure
_ رقية ضحكت علي أسلوبه العفوي وقالت
هبدل هدومي واجي حالا ..
_ سعيد بص علي مراته اللي واقفة تغمز بعيونها لرقية وفهم أنها عايزة تعرف سبب المشادة اللي بينها وبين وليد
يلا يا آمال روحي حضري الغدا
_ آمال هزت راسها بموافقة واتكلمت
طيب روح انت وانا هاجي وراك أهو
_ سعيد رفض واجبرها تخرج برا الاوضة
لأ إحنا الاتنين هنخرج برا وسيبي البنت في حالها عايزة منها ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو انتوا حد يعرف ياخد منكم حق ولا باطل بوريه منك انت وبنتك ..
_ سعيد ضحك جامد وسابها وقعد قدام التليفزيون وهي راحت تحضر الغدا رقية بدلت هدومها وعقلها مشغول بمنال ازاي هتقدر تساعدها
_ مسلم صحي علي اذان العصر فرك عيونه بكسل وقام خرج برا الاوضة والدته قابلته بإبتسامة
ابن حلال أنا خلصت الغدا تعالي كلك لقمة
_ مسلم هز راسه بموافقة وهو بيدور بعيونه في البيت
بابا فين
_ سهير ردت عليه وهي داخلة المطبخ
في الجامع يا حبيبي زمناته جاي
_ مسلم دخل الحمام واخد شاور يمكن يخفف من الشعور الاشمئزاز من نفسه اللي بقا مرافق ليه الفترة الأخيرة خلص وخرج برا كانت والدته حضرت له الغدا قعد وأكل قد ايه كان واحشه اكلها بس مظهرش خلص آكل واتفاجئ بدخول أخته من الباب
مسلم وحشتني اوي
_ مسلم ضحك لها وكانت أول مرة يضحك من قلبه من شهر كامل
وحشتيني يا اوزعة اخبارك ايه
_ لوت شفايفها متصنعة الزعل
أنا طولت شوية يابني حتي شوف بقيت طول كتفك
_ مسلم اڼفجر في الضحك ورد عليها
وانتي لما توصلي لكتفي تبقي كده طولتي
_ هزت راسها بتأكيد وسط نظرات والدتهم السعيدة من حسن حظها أنها أخيرا شافت ضحكة مسلم تاني وقفت تراقبهم في صمت مسلم بص علي شنطة أخته وسألها باهتمام
انتي بقيتي في سنة كام
_ ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعدم تصديق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ مسلم خپطها علي دماغها بخفة
لسانك عايز قصه
_ بعدت عنه وتمتمت بصوت عالي
يا ميلة بختك في اخوكي يا أميرة
_ مسلم جري وراها وهي دخلت أوضتها وقفلت الباب قبل لما يوصل لها وقف يضحك عليها وقرر ينزل الشارع يشوف صحابه ويرجع لشغله تاني ..
_ لبس ونزل لمح الجامع ومحسش برجليه الي خدته عنده قابل والده علي باب الجامع وبصله بلهفة قابل من والده جمود في تعابيره واټصدم لما منعه من الدخول
انت رايح فين ده مكان طاهر وانت الله اعلم بيك جاي من أنهي داهية
_ مسلم بصله كتير وهو مش مصدق كلامه كان هيعارضه بس رجع في كلامه وسابه ومشي اول لما لفت وشه سحب نفس وكمل مشي لما وصل لمحل ادوات صحية ملك لعمه واللي هو اشتغل فيه مؤخرا ..
_ قابله شاب شغال في المكان بترحيب
ريس مسلم نورت المحل فينك مختفي من زمان
_ مسلم قابله بوش جامد ورد عليه ببرود
مشاغل يا انور المهم في حد قاعد في المكتب
_ أنور هز راسه ورد عليه بعملية
أيوة الريس حازم جوا
_ مسلم سابه ودخل المكتب رسم ابتسامة متهكمة وقرب من المكتب وقعد علي طرفه
بتعمل ايه
_ حازم بصله
بفتور شديد ورد عليه بعد ما لفت وشه وهو بيتصنع انشغاله
شايف ايه مشغول في الشغل
_ حازم رجع بص لمسلم تاني
ولا عايزني اقعد شهر علي كرسي متحركش الا لما يجيلي الأمر!
_ مسلم فهم تلقيحه بالكلام مردش عليه لانه مش اول مرة يتعامل مع أسلوبه اللي مش فاهم ليه بيعامله بالشكل ده ..
_ قام من علي المكتب وقعد علي الكنبة وسأله باهتمام
عمي رجع
_ حازم غمض عيونه بضيق ورد عليه بملل
المفروض أنا اللي أسئلك مش انت اللي كنت معاه!!
_ مسلم قام وقف ورد عليه باختصار
أيوة بس انا سيبته امبارح و...
_ حازم قاطعه بحدة
مشوفتوش في حاجة تانية
_ مسلم ضغط علي سنانه پغضب وسأله بفضول
إنت بتعاملني كده ليه ده ابن عمك
_ حازم ضحك بسخرية وقام وقف قصاده
انت قولت بنفسك ابن عمي يعني أنا اللي أولي بقربي من أبويا مش انت ياااا ابن إمام الجامع
_ مسلم قرب من حازم جامد
متابعة القراءة