قصة بقلم تسنيم المرشدي
قصة بقلم تسنيم المرشدي
وبيزيد عصبيه عن الاول وكان الحل الوحيد أنه يختلي بنفسه مدة عشان يرجع لطبيعته تاني ..
_ دياب رجع البيت وكانت مرات عمه واقفة قدام الباب ومرسوم علي وشها القلق جرت عليه أول ما شافته
دياب مسلم مرجعش البيت من الصبح هو راح فين تاني يابني
_ دياب اتنهد بضيق ورد عليها باحترام
مش عارف هو اټخانق مع حازم الصبح ومن وقتها مشوفتوش
_ سهير بصتله بقلق
هو أنا ياربي مش مكتوب لي الراحة أبدا روح يا دياب أسأل أبوك يمكن بعته في حتة كده ولا كده وطمني ربنا يطمن قلبك
_ دياب هز راسه بموافقة وقبل ما يمشي لمح طيف أميرة خارجة من أوضتها وشعرها مفرود وشكلها خطڤ قلبه محسش بالضحكة اللي اترسمت علي وشه بسعادة غير ضربات قلبه اللي زادت جدا سهير لاحظت نظراته من وراها لفت راسها تشوف سر انتباهه واتفاجئت بأميرة واقفة من غير حجاب رسمت الحدة علي وشها واندفعت فيها
_ أميرة انتبهت لنظرات دياب عليها واتحرجت جدا وجرت علي اوضتها وقفت ورا الباب تاخد نفسها وضحكت بعفوية علي نظراته اللي عجبتها ضړبت راسها بخفة وتمتمت بينها وبين نفسها
ايه اللي أنا بفكر فيه ده دياب أخويا مش اكتر ..
_ جرت علي السرير وحطت المخدة علي وشها ونظرات دياب مش بتروح من عقلها نهائي دياب طلع بيته واتفاجئ بدلال هي اللي في استقباله بوش جامد سألها بفضول
مالك في ايه
_ دلال قلبت عينها وردت عليه بعصبية
أمك يا خويا اخدة الراجل من ساعة ما جه لنفسها وهاتك يا ضحك وقلة أدب الولية بتفرسني
الشرع بيقول اليوم الأول للأولي ولا ايه يا مرات أبويا
_ دلال قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها واندفعت فيه
الشرع ده انتوا متعرفوهوش غير في الحريم بس انت وابوك ولا ايه وبعدين تعالي هنا ايه مرات أبويا دي ده انا اكبر من أخوك بسنتين تقولي يا دلال أل مرات أبويا آل مسم ..
_ دلال دخلت أوضتها وقفلت الباب بعصبية وسط ضحك دياب عليها خبط علي باب اوضة والدته بعد مدة خرجت ميادة وقفلت الباب بهدوء وبصت لدياب
عايز حاجة يا دياب
_ دياب غمز لها بهزار
_ ميادة ضړبته في صدره وردت عليه بإحراج
اتلم يواد عايز ايه اخلص
_ دياب سحب نفس وسألها
بابا فين
_ ميادة خدته وبعدت عن الاوضة وردت عليه بصوت واطي
أبوك نايم
_ دياب أتكلم بنفس نبرتها الهادية
وانتي بتتكلمي بصوت واطي كده ليه ما احنا بعدنا عن الاوضة
_ ميادة نفخت بضيق واتكلمت بعصبية
بقولك ايه مش وقته رخامتك دي عايز منه ايه
_ دياب حكي لها حوراه مع مرات عمه وهي ردت عليه باختصار
أبوك طول اليوم معايا وقافل موبايله من وقت من رجع ومكلمش مسلم خالص
يا مصېبتي ايه اللي عمل فيك كده يا حازم
_ دياب لف واتفاجئ بدخول حازم انسحب بسرعة ودخل اوضته قبل ما يتخانقوا بسبب مسلم ميادة جرت
علي حازم عايزة تطمن عليه
يا ضنايا حصلك ايه بس مين اللي ضړبك
_ حازم اتنرفز جامد واندفع فيها
شيفاني عيل قدامك عشان حد يضربني!!
_ ميادة هدت من نبرتها وردت عليه بعفوية
مش دي لوكامية برده ولا دي حنة حمرة
_ حازم اتخنق اكتر ودخل أوضته وقفل علي نفسه كفاية سخافة لحد كده ووقف قدام المرايا ومسح وشه بمناديل وهو بيتوعد ل مسلم
هنشوف مين اللي هيندم التاني يا ابن العطار
_ علا مكنتش مصدقة القرار اللي رقية ناوية تعمله وبعد مدة بتحاول تستوعب الكلام
قولي انك بتهزري ومش هتروحي للمجرمين دول!
_ رقية اتنهدت بملل
وطي صوتك أنا بقولك محدش يعرف غيرك انتي وبابا
_ علا هزت راسها برفض تام لافكارها
مش فاهمة ازاي عمو سعيد يوافق علي حاجة زي دي انتي بترمي نفسك في الڼار انتي مش شايفة انتي ناوية علي إيه
_ رقية لوت شفايفها بملل وردت عليها بزهق
علا أنا قررت خلاص وحقيقي لو بابا مكنش وافق كنت كملت وأثبت لهم إني قدها المهم أبيه وليد ميعرفش حاجة تمام
_ علا ردت عليها بتلقائية
ودي حاجة تتقال برده يا رقية أنا حقيقي مش مصدقاكي
_ رقية ضحكت جامد وقامت وقفت
أنا هدخل اشوف مازن وانزل هيوحشني اوي
_ رقية دخلت بهدوء اوضة مازن بحذر وخرجت اتقابلت مع وليد وقفت قصاده پخوف قاطع سكوتهم سؤاله
رايحة فين
_ رقية اتفاجئت من سؤاله وعيونها وسعت بذهول ممزوج بالخۏف ورددت
ها مش رايحة في حتة
_ وليد ضيق عيونه عليها باستغراب
مالك اتوترتي كده ليه أنا أقصد رايحة فين اقعدي اتعشي معانا
_ رقية سحبت نفس كبير واتكلمت بعد ما حست براحة
لأ أنا هتعشي مع بابا وماما الف هنا
_ رقية سابته ومشت بس وليد وقفها لما نادي عليها
رقية..
_ رقية لفت له مستنية تعرف عايز منها ايه وهو كمل كلامه
لو سمحتي شيلي موضوع مهران