انا بحب واحد متجوز، عارفه ان دى مش بدايه كويسه أبدآ لكلامى
عدا اكتر من 10 ايام، معرفش ليه كنت ساعات كتير بشتاق اتكلم معاه، شعور وكان بيجيلى غصب عنى، لدرجة انى عملت ايميل جديد ودخلت منه عشان افتح صفحته واتفرج على الصور بتاعته واتابع كل اللى بينزله، وفى كل مرة اقفل واتهم نفسي بالجنو.ن واوعد نفسي انى مش هعمل كده تانى عشان لازم متعلقش بيه مهما حصل.
لحد مافى يوم الجمعه كنت صاحيه من النوم على الساعه 2 كده، لانى بسهر وبصحى متأخر، خرجت من اوضتى وسمعت صوت راجل قاعد مع جدتى برا فى الانتريه وبيتكلموا، بيتكلموا عنى !
.......الجزء الثالث
بيتكلموا عنى !!
قربت اكتر عشان اسمع الصوت كويس، لأ، مش معقول!!، دخلت ظبط نفسي واستعديت للخروج عشان اتأكد من احساسي.
ولما طلعت عندهم اتص"دمت لإنى اكتشفت انه هو فعلآ، ايوا هو عمرو الشاب المتجوز المغامر، اللى بيعمل حاجات غريبه جدآ عشانى وعشان ينول حبى ورضايا.
بصيتله بذهول حقيقى، ماكنتش متوقعه أبدآ انى يوم ماهشوفه هيكون فى بيتى ومع جدتى.
لقيت نفسي بقعد على اقرب كرسي وانا لسه مصد"ومه ومش مستوعبه، وفى نفس الوقت حمدت ربنا ان تحرياته موصلتوش لعنوانى القديم فى بيت بابا ومراته، كان زمانه قالب الدنيا عليا دلوقتى ولا عند ماما اللى اتجوزت وشافت حياتها وانا اساسآ مفرقش عندها حاجه.
جدتى بصيتلنا وحست ان وجودها اللى مانعنا نتكلم.
الجده: طب يابنى هقوم اعملكم شاى
عمرو: مش عايز اتعب حضرتك
الجده: مفيش تعب ولا حاجه، نورتنا.
بمجرد مادخلت انا اتكلمت
داليا: انا مش قادرة استوعب بجد ايه اللى انت بتعمله ده!!!
عمرو: انا لما بحب بكون مجنون ومستعد اعمل اى حاجه عشان حبى ده، وانتى مقدرتيش كده، استحملى بقى
داليا: انت بجد هنا؟، وكنت قاعد مع تيته كمان؟
عمرو بحب: انا اللى مش مصدق انى هنا وانى شايفك قدامى وبتتكلمى وبتتحركى، مش هتتخيلى سعادتى وقلبى اللى هينط من الفرحه
داليا: اللى انت بتحاول تعمله ده غلط وميصحش، انت راجل متجوز، هى اصلآ فين مراتك من كل ده؟، معقول هى مش حاسه بأى حاجه؟
عمرو: مبنهتمش ببعض اصلآ، كل واحد فى حاله، بيتنا عباره عن اوتيل