قصة نار غيرتي وانكسار قلبي (كاملة) بكل اجزائها
آدم ظبط حالة ع الكرسي وقاعد يشرب عصير وبيفكر يختار مين. من غير حتى ما يشوفهم…
يا ترى يختار جودي وأهو بالمره يعاقب لانا لانها هي اللي سلمته ل جودي ب أيدها. ولا يختار لانا ويصالحها. ويخفف توتر الليله دي من ع قلب لانا وقلبه
وبينما آدم بيفكر يختار مين
طلع قدامه حوريتين في قمه الجمال والأنوثة
آدم بصدمة:احم احم
آدم بيبص عليهم
ولانا وجودي قاعدين يبصوا لبعض بقرف. يعني زي ما يكون كل واحدة بتقول ف سرها انتي وحشه انا أجمل منك….
آدم بجد محتار يختار مين. هو مش هامه الشكل بس هو عاوز يعاقب لانا. وف نفس الوقت عاوز يراضيها طب يعمل ايه!!!
آدم بعد ما فكر. قرر خلاص
آدم بارتباك:المفروض مش اختار منكم النهارده. المفروض الليله دي تبقى ليله جودي. وقام ضاحك ف سره. لأنه انتصر ع لانا
لانا اول ما سمعت رأيه وشافت ابتسامه الشماتة ع وش جودي. مشيت لانا بسرعه ع اوضتها…….
لانا دخلت الاوضه متغاظه اوى. وبدأت تغير هدومها وتمسح الميك اب وقال ايه كانت لابساله اللبس اللي بيحبه.
آدم دخل الاوضه مع جودي. وقد ايه جودي كانت فرحانه اوى. لأنها بتحس بالأمان مع آدم وآدم دايما بيعاملها بحنيه وسياسية. هو غير كل الرجاله…
آدم واقف ف الاوضه ومتوتر.
آدم بتوتر وقلق:و انا مبسوط انك دلوقتي ف ايد أمينه ومفيش حد تاني يقدر يدايقك أو يأذيكي لا حاتم ولا حسن
جودي بسعادة وقربت من آدم:بجد دا أسعد يوم ف حياتي. دا يا آدم اليوم اللي كنا بنستنوه من زماااان.
آدم بتوتر وضحكه مصطنعة. طب يلا نصلي
جودي آدم بجد انا مصدقت بقينا في مكان واحد ومحدش يقدر يبعدنا. انا ملحقتش اشبع منك. خلي الصلاة بعدين
آدم وهو بيبعد عنها:لازم نبدأ بالصلاة علشان ربنا يباركلنا.
آدم بأحراج:ارجوكي يا جودي. تفهميني. الموضوع مش زي ما انتي فاكره. انا محلل. يعني فتره مؤقتة
جودي بقلق:لا يا آدم متسبنيش اوعى تستغني عني وحضنته
آدم بقلق:وتفكيره كله وصوره لانا مرسومة ف ذهنه. هو ميقدرش يزعل لانا. ف بعد خالص عن جودي
آدم بصرامة:جودي غيري هدومك علشان نصلي. انا هطلع علشان تاخدي راحتك.
آدم طلع برا الاوضه وحس انه ارتاااااااااح اوى. لو كان حصل
حاجه لانا كانت هتزعل مoت وهو بجد ميقدرش يستحمل زعل لانا. ميقدرش يستحمل قسوتها.
جودي قعدت تعيط ع السرير….. تبكي ع حبها الضائع
لانا لسه قاعده ف اوضتها وسرحانه لسه ف تفاصيل ليله قضيتها قبل كده مع آدم بنفس اللبس اللي هل لبساه دلوقتي. وهي بتفتكر لمساته وصوته فجأة الباب خبط وآدم اتكلم ونادى عليها
آدم:لانا افتحي
لانا اول ما سمعت صوته انتفض جسمها وحست برعشه ف جسمها. كأن زكرياتها دي تملكت جسمها فعليا مش بس ذهنيا
لانا قامت بسرعه وفتحت الباب
آدم بضحكه وهدوء:مسا النور يا بطتي
لانا قلبها فرح اوى لما شافت آدم:بس قابلته بزعل، ‘:بس يا خاين يا دون مخمثاك
آدم بضحك:ليه بس يا جميل