حكاية التاجر الذي ورثة ابنة حيا
حكاية التاجر الذي ورثة ابنة حيا
فلم نعد نعرف من نحن. وساء أمرنا لنا الرزق الوفير لكننا محرومون منه بسبب سوء تدبيرنا تذكر فضلي عليك ولا تتركني في الشارع ضعني في المزرعة فهي بعيدة من هنا فلي كوخ كنت أخزن فيه الحبوب سأبيت فيه لن تراني لا أنت ولا زوجتك ولن أحتاج نفقتك فسآكل من الأرض وأشرب من الغدران أريد فقط لحافا أتغطى به أجاب الإبن سآخذك إلى المزرعة فزوجتي لا تذهب إلى هناك . لكن لا أقدر أن أعطيك لحافا فأنا أخشى أن تسألني تلك المرأة ماذا سأفعل به !!
أجاب الشيخ قل لها سأتصدق به أجابه ستطلب مني أن تفعل ذلك بنفسها لتنال أجرا من الله رد الشيخ لقد أغلقت عليك باب الدنيا والآخرة لقد كتب علينا أن نعيش ذليلين لو بقيت في البصرة لكان ذلك أهون ولما وصلت إلى هذا الحال قال الإبن لا فائدة في اللوم لقد إشتريت لحافا جديدا للحصان وسأحضر لك القديم هذا كل ما يمكنني فعله لك ...
ثم إقترب من الولد وسألهويحك !!! لماذا قطعت لحاف جدك وما أنت فاعل بنصفها الثاني هيا أخبرني بسرعة أجابه الولد سأحتفظ به لك يا أبي .تعجب إبن التاجر وقال لي أنا كيف ذلك قال الولد نعم حين تصبح مثل جدي سأطردك!!! وأمنحك نصف اللحاف لكي تنام وفي أنفك رائحة البهائم !!! صاح إبن التاجر ماذا تطردني هذا ما تفكر فيه قال الولد سأعمل لك ما عملته لجدي هذا هو العدل يا أبي أليس كذلك
إستحم الشيخ بهاء الدين وحلق شعره وتعطر ولبس ثيابا جديدة فإنتعشت روحه وقال له إبنه سأزوجك اليوم من أحد جواري بيتي وسأفتح لك دكانا أملئه لك بالبضائع وستعود سيدا كما كنت فأنا أعرف قيمتك ونسبك ولن أترك أحدا
يفرق بيننا مرة أخرى .
في المساء دخلت زوجة الإبن فوجدت الشيخ متصدرا مع عروس جميلة من جواريها فأنكرت ذلك وصاحت ماذا يفعل هذا الغريب في بيتي هيا أخرجوه من هنا . فلم يتحرك أحد لا العبيد ولا زوجها قالت حسنا سأرجع إلى دار أبي قال إبن التاجر سأرمي بملابسك في الشارع ولن ترجعي إلى هنا !!! وسأتزوج اليوم من أحد الجواري وسيبقى إبني معي فهو ليس منكم جزعت المرأة لما رأت الولد يجلس في حضڼ جده فڠضبت وإقتربت من الباب لكي تخرج لنها توقفتثم رجعت وقالت لزوجها الآن عرفت قيمتكم فمن لا يحسن إلى أبيه وأمه لا خير فيه ...