قضية "فتيات التيك توك" في مصر.. من المُتهم الحقيقي؟
قض-ية "فتيات التيك توك" في مصر.. من المُ-تهم الحقيقي؟
ستصادف المئات من هذه الفيديوهات، إذ دفع الشغف الغالبية لتجربة هذا التطبيق من مراهقات، محجبات ومتبر.جات كلهن رحن يتفنّن في استظهار مواهبهن في الرقص الشعبي والغربي وخوض تحديات مختلفة داخل غرفهن أو حتى في الشوارع والطرقات.
ما يث.ير الانتباه أن الفتياة اللواتي ينشرن هذه المقاطع، معضمهم من أسر محافضة، ما يثبت فش.ل العملية التربوية التقليدية، وانهي.ار القيم الأسرية، ذات الطابع الديني والأخلاقي. ناهيك عن أن هذا التطبيق قد ساهم في كس.ر حر.مة البيوت بشكل لا يُصدق لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميو.عتهن داخل بيوتهن بملابس غير محت.شمة وبغناء أغلبه من أغاني الملا.هي الليل.ية وحتي في حضرة أبائهن أو أمهاتهن أحيانا، خصوصا وأنه من المفترض على الآباء الإشراف على أبنائهم، ونهر بناتهم وردعهن على مثل هذه التصرفات غير المقبولة والتي تسيء لهن ولسمعتهن بدلا من مشاركتهن الرقص وحركات البلط.جة
رافق ذلك انتشار "حُمّى الشُّهرة" فكل الفتياة أصبحن يبحثن عن الشهرة بأي ثمن، فإما أن تكون الفتاة محظوظة فتلقى مقاطعها المصورة إقبالا وإنتشارًا كبيرين في التطبيق وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وإلا فإن الوصفة السحرية والسريعة التي تتبعها الكثير من الفتيات لزيادة عدد المعجبين وهن لا يمتلكن الموهبة ولا القبول اللازمين، هي التصوير بـ"الفتلترات" للحصول على (الجمال)، وتخفيف الملابس أو إرتداؤها مك شوفة وضيقة، ولكن ما يحصدنه في النهاية هو مشاهدات من ذوي النفوس الضعيفة الذين لا يهمهم شيء سوى النظر إلى الأجساد المثي رة، وتعليقات خارجة تسيء إليهن قبل أي شيء آخر. وحتى الشباب يمكنهم الحصول على النجاح والشهرة، ببعض التعبيرات والحركات الغبية والمضحكة على وجوههم، أو الرقص على بعض الأغاني المشهورة، أو إعادة تمثيل بعض لقطات الأفلام، بطريقة ساخرة، لحصد جمهور الفتيات المراهقات الراغبات في التعرف عليهم والتقرب منهم.