قصة الجارة العظيمة بقلم سمير شريف القناوص
المحتويات
للكاتب_سمير_الشريف_القناوص
قصة الجارة العظيمة
القصة
تقول ٳمرأة كان يوجد بجوار منزلي جاره طيبة القلب وكان جميع من في الحي يحبها وكانت أمرأة مهذبة وذات سمعة طيبة وذو مواقف نبيله.
وكنا نراها تقف مع الجميع في جميع الأحوال في وقت الشدة تراها تواسي
وكانت وتشاركنا في جميع الطقوس
نراها في وقت الرخاء. ونراها في وقت الحزن. ..
لقد كان جميع أهل الحي يعتبرها أختا وليست جاره .. وكان ٳذا أرادت أحد الأمهات الذاهب الى مشوار او الى السوق. تقوم بترك طفلها او طفلتها عندها . وتقوم هي براعية الأطفال والأهتمام به كأبنا له. الى حينما تعود الأم وتأخذ طفلها
كان لديها طفله وصبي صغير.
وزوجها يعمل على باب الله ليس لديه وظيفة ..او أي عمل معين
وبعد أيام أنقطعت تلك الجاره ومضئ على غيابها أربعة أيام ولم تأتي كعادتها الى منزل صديقتنا ..
فقلت في نفسي ربما لم تجد فرصة للخروج بسبب أطفالها او ربما مرض أحد أبناءها
فذهبت الى منزلها من أجل أن أطمن عنها وأعرف ما سبب غيابها .. وعندما وصلت الى باب
تعجبت من قصتها .فهي في العادة لا تذهب الى أي مكان دون أن تخبرني او تطلب مني أن أذهب معها ..
فقلت له ومتى تعود أمك
فقال تعود في المساء وتذهب في الصباح الباكر
أجاب لا ليس لي علم
بذلك..
.فأنتابني شعور غريب
متابعة القراءة