قصة مربية بمواصفات خاصة كامله بكل تفاصيلها

موقع أيام نيوز

**************************

سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو معشوقها وزوجها *ادهم*  (اتصدمت انا عارفة انك اتصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك انصدمت 😂😂😂 )

أدهم بخوف:نور...نورسين اصحى...نور

كانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها 

(عايزين تعرفوا ايه اللى حصل صح 😂😂)

اتجهت إليه سرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفها

ليلي بقلق:ادهم هى نور مالها 

أدهم بخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجته:مش عارف...انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليها

ليلي بجدية:ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها...شيلها بسرعة ي

اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى

قصي بقلق وقد وصل امامهم:ايه في ايه مالها نور..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات

أدهم بحدة ونظرات مرعبة: إياك...إياك تلمسها..انت فاهم (بزعيق)

خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتها 

ليلي بقلق:ادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.

اومأ لها ادهم بجمود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحبسه دموعه ومن ينظر لعينيه يموت رعبا من نظرته...اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتضن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور... ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى

*************************

وصلوا أمام المستشفى ليترجل ادهم بسرعة ويدخل إلى المستشفى

أدهم بصراخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداء:دكتورة بسرعة

اتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون كلامه دون نقاش... تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته يشعر انها ستكسر 

أدهم بحدة ونظرات مرعبة:انا قولت دكتورة....مش دكتور.

أنهى جملته ليجد طبيبة تأتى إليه مسرعة 

ليترك يد الطبيب بسرعة جعلته يرتد للخلف 

وصلوا أمام غرفة العمليات وكل منهم قلق على نورسين بينما أدهم ينظر للغرفة بجمود وبداخله بركان يكاد ان يثور 

توجه قصي إلى ادهم 

قصي بتسأول:شكرا جدا على اللى عملته مع نور....بس هو انت تعرفها

أدهم بهدوء مرعب:أولا كده كده مسمعكش بتقولها نور هى اسمها نورسين دى تانى ثانيا بقى انا اعرفها واعرفها اوى كمان...عشان دى هى تبقى مراتى

قصي ونوح وفارس بصدمة:نعم!!!

ثم نظروا لوالدهم يطالبون بتفسير

هشام بهدوء:المقدم أدهم يبقى زوج نورسين وأبو ابنها

نظر فارس لنوح وقال بغباء:انت فاهم حاجة 

هز نوح رأسه بنفى وهو يبتسم ببلاهة 

قصي بصدمة:نعم اومال انت تبقى ايه

هشام بهدوء:انا ابقى مديرها فى الشغل.

تم نسخ الرابط