قصة مربية بمواصفات خاصة كامله بكل تفاصيلها

موقع أيام نيوز

نظر له قصي بصدمة بينما نظر فارس لنوح وكاد يتحدث ليجد نوح يقول له

نوح بإبتسامة بلهاء:قبل ما تقولها انا حاسس أنى عاطف ومش فاهم حاجة

نظر لهم هشام بهدوء ليتنهد ويحكى لهم كل شئ عن خطته هو ونور...تحت صدمة الثلاثة ولكنهم لا ينكرون انا ما فعلته له الفضل بعد الله فى تغير هم إلى الأفضل وإنقاذهم من الظلام الذي كانوا يعيشون فيه.

تقدمت ليلي ووقفت أمام ادهم 

ليلي بهدوء:متخافش يا ادهم نور ان شاء الله هتكون كويسة هى وابنكوا 

اومأ لها ادهم بجمود بينما ينظر أمامه بشرود 

    بعد ساعتين 

استمع الجميع لصوت صراخ طفل لترتسم ابتسامة سعيدة على وجوههم بينما أدهم ارتفعت ضربات قلبه بشدة لسماع صوت ابنه.

وبعد مرور بعض الوقت تخرج الطبيبة وهى تحمل بين يديها طفل صغير ليتقدم لها ادهم بسرعة

أدهم بلهفة:نور كويسة

الطبيبة بهدوء:المدام كويسة الحمد لله...هى كانت ولادة مبكرة بس هى تمام دلوقتى والطفل كمان.

أنهت جملتها لتمد يدها بالطفل لأدهم الذي حمله بحذر ليحتضنه ويكبر فى أذنه ويقبل جبينه

الطبيبة بهدوء:طب احنا هنودى الطفل دلوقتى الحضانة والأم هينقلوها غرفة تانية.

وبالفعل قام ادهم بتقبيل جبين ابنه ثم أعطاه للطبيبة  

بعد ان وضعوا نورسين بغرفة أخرى توجه ادهم إلى الغرفة وكاد يدخلها ويجد الجميع ورأه مستعدين للدخول لينظر لهم بحدة

أدهم بحدة ونظرات مخيفة:رايحين فين

فارس بخوف:ها مش رايحين فى حتة يا كبير ده احنا بس كنا هنستناك برة بس...اتفضل يا باشا خش برجلك اليمين

نظر له ادهم بحدة ليدخل ويغلق الباب خلفه

*************************

فى الداخل 

استيقظت نورسين لتجد ادهم  يجلس بجوارها على السرير وهو يمسك بيدها

نورسين بدموع:اا..أدهم..انت عايش صح يعنى انا مبحلمش 

أمسك أدهم بوجهها بين يديه وهو يمسح دموعها وينظر لها بحنان برماديتين صافيتين عكس ما كان عليه منذ قليل 

أدهم بحنان: اه انتى مبتحلميش يا نورى وانا عايش....انا اسف على الفترة اللى سبتك فيها بس ده والله مكنش بإيدى انا كان فيه جم١عة إرهابية بتطالب بقتلى ووصلت لينا معلومات ان هما هيخطفوكى  عشان يستدرجونى ليهم ويخلصوا عليا فالقيادة  عندنا قررت أن هما يعملوا حادث مدبر عشان يزوروا وفاتى بحيث الجم١عة دي تصدق وبعد كده احنا قبضنا عليهم ولما المهمة خلصت وقبضنا عليهم فعلا جيتلك على الحفلة وشوفتك بالحالة اللى كنتى فيها دى.....انا من ساعة ما وصلولك خبر وفاتى وانا مسبتكيش لحظة كنت دايما براقبك من بعيد ولو كنت فى مهمة كنت يبعت ناس تاخد بالها منك وتعرفنى بكل حاجة بتعمليها حتى اللى عملتيه فى ولاد هشام الكيلاني. 

أنهى كلامه وهو يحتضنها بقوة بينما هى كانت تضع رأسها على صدره وهى تستشعر وجوده بجوارها

قاطع لحظتهم طرق على الباب وهم يطلبون بالدخول 

نظر لها ادهم باهتمام وهو يعدل من حجابها 

أدهم بحنان وهو يقبل جبينها:مبسوط أن انتى خدتى الخطوة دى

سمح ادهم لهم بالدخول ليدخلوا جميعا الى الغرفة ليجدوا أدهم يجلس على السرير بجوارها وهو يمسك يديها ورماديتيه صافيتين وابتسامة حنونة ترتسم على وجهه وعينيها تكاد تخرج قلوب منها😍

نظر له الجميع بصدمة وفكهم يكاد يلمس الأرض 

لينظر لهم ادهم بحدة وقد عاد لشخصيته مرة اخرى لينظر كل منهم فى ركن مختلف من الغرفة 

لتقوم نورسين بشد يده لينظر إليها بإبتسامة حنونة هائمة

تم نسخ الرابط