رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده..
عند عاصم
خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها..ولكنها رفضته..يخاف أن تكون مجبورة عليه...ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غض-به فيها......
لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز...وما أن انتهى..قرر العودة لحجرته
وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحت-ضنته وهى تبكى فكانت خائفه..تفاج-ئ عاصم..بفعلها..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى ع-لاقه بينهم بالغصب..
غرام وهى تشه-ق من البكاء...انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد
ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى...بقلم منال عباس
عاصم : طب أهدى الاول..
غرام ببكاء أكثر: انا بحبك يا عاصم..ما تبعدش عنى تانى..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له....
عاصم: طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن...وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد..فهو لم يتحمل بكائها..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها..احضر كوب من اللبن الساخن حتى تهدأ حبيبته....
صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام.وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها....
فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها
عاصم بقلق: غرام....غرام انتى بخير
تفتح غرام الباب ليتفا-جئ عاصم
أن حوريته ترتدى فست-ان احمر قص-ير مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها بطريقه جعلتها أكثر إثار-ة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإ-غراء.وتعطرت ببرفان..نظرت له نظرات كلها حب ورغ-به بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على صك ملكيه جس-دها كما امتلك قلبها من قبل...
بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه...
[٦/٨ ٢:١٤ ص] Alaa Hosny: الحلقه 11 ♥️
اعطت غرام بنظراتها الساح-رة إشارة الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ليعيشا سويا لحظات الحب والسعاده والغرام اذاقها متعه الحب كم كان سعيدا وهى بين أحض-انها..إلى أن أصبحت زوجته اسما وفعلا....
غرقا سويا فى بحر الحب إلى ان نام ابطالنا...
فى صباح يوم جديد...يستيقظ عاصم كعادته مبكرا ويرى تلك الحوريه وهى نائمه فى ح-ضنه اقتر-ب منها وق-بلها فى خد-ها..لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير: صباح الخير حبيبي
عاصم: احلى صباح دا ولا ايه...ظل يضحكان سويا ويتبادلان كلمات الحب والغرام
نظرت غرام فى الساعه وجدتها الساعه الثامنه