رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب
المحتويات
اكيد
لينتقل بعدما انهي حديثهم إلى مكتب الشرطة
في فرنسا
نظرت إلى عينيه قائلة...... انا قفلت قلبي عليك وكسرت المفتاح ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على حبنا طول العمر
....... ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع......... بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام
وضعت اصابعها على قائلة....... بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة
....... عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة...... رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه وهو ېدخن برشاهة قائلا پغضب....... يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
امجد بضيق...... وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
خرج عن طوعك واتجوز سكرتيرته مرام وغير كل ده هي قرارت تحكيلوا حقيقتك البشعة الحق نفسك قبل ما حبل المشنقة يلف حوالين رقبتك.... اه نسيت اقولك انه اخدلها قصر كبيرة وراء مصنع الحديد بتاعك....... فاعل خير
فتح درج مكتبه ليخرج منه سلاحھ وخرج بعدها متجه إليهما......
في القصر الجديد
لتهبط الدرج بعدها وهي تعلن في داخلها ۏفاة قلبها الذي قټله بۏحشية
رايحة فين...... قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل....
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب....... خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني خليني امشي
شعر بالڠضب حينما تفوت بكلمة طلاق ليطبق على معصمها بقوة وهو يقربها منه ليهتف پغضب وعينيه تشع ڠضب........ انسي الكلمة دي انا اطلقك بمزاجي ومفيش طلاق انتي هنا لرغباتي وبس
بابا......... قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها......... متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها
صفق بقوة قائلا...... لا بجد شابوا علمتك تعصاني..
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد....... انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه......... انت عارف ابنك بقي نسخة مصغرة منك اتعلم يساوم الناس زيك لدرجة انه ساومني على شرفي ولم معرفش ياخدني بالحرام اتجوزني علشان يغتصبني يغتصب روحي ابنك دبحني زي ما انت ډبحتني
قالتها بصړاخ لينظر إليها عمار نظرات متسائلة...... لتتابع هي پبكاء...... اه يا عمار هو كمان عمل زيك زمان ساومني هو كمان سرق روحي مني حرمني منك هو الي دبحني پسكينة بارده وانت جيت كملت عليا
انتي كادبة كادبة........ قالها امجد بتوتر وڠضب
لا مش كادبة يا امجد بيه....... قالها شهاب الذي دخل مؤخرا بصحبة رجال الامن........ لينظر إليه عمار قائلا..... شهاب انت بتعمل ايه هنا والشرطة دي معااك ليه
طالعه شهاب بثقة ليردد..... انا هنا
متابعة القراءة