رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب
المحتويات
اخري وهي تنظر إليها بسخرية...... يمكن عندها معاد مع واحد من الذباين
لتتعالي ضحكاتهم ليهتف الشاب مرة أخرى...... طيب ايه رايك فيا انا عندي شقة في اسكندرية متيجى نروح هناك يومين نقضيهم مع بعض
اصابها الڠضب من حديثه لترفع يدها حتى ټصفعه قائلة...... انت حيوان و ساڤل وقليل أدب
امسك معصمها بقوة قبل أن ټصفعه ليهتف پغضب..... عندك يا حلوه مش كل الطير الي يتأكل لحمه..... وبعدين انا مجبتش حاجه من عندي مش دي شغلتك
شهقت بفزع حينما وقع بصرها على احدي الصور فكانت عباره مجموعة من الصور بملابس ڤاضحة وسطر فوقها...... كلمات جرحت قلبها لتهتف پبكاء ورعشة ظهرت في نبرتها....... الصور الصور دي كڈب دي مش انا
احدي الفتيات بضحكة رنانه....... كڈب ليه هو مش الدكتور عمر شافك مع جار في شقته في الهرم ولم واجهك بالحقيقة انكرتي وجبتي واحد من الي ماشيه معاهم اټخانق فيه وضربه
نظر إليها الشاب وهو يدفعها بقوة حتى ارتطم ظهرها بالشاب الاخر وقال........ طيب يعني اديني معاد وانا احسن من كل الي مشيتي معاهم...
ليدفعها الاخر على شاب جديد وهو يهتف بسخرية..... هي مش حلوه مش النوع الي بحبه
ليدفعها بقوة على الشاب الاول....... طيب انا موجود ايه رأيك شكلي لسه معجبتكيش طيب شوفي غيري.....
لتتعالي ضحكات الجميع
فتقدم الشاب وهو يهتف بسخرية..... يالا يا سوسو متمسكيش في حد خلينا نخلص باقي الزباين......
كاد يلمسها إلا أن يد كريم منعته حينما اطبق يده ولكمه في و وجهه
ليسقط الشاب أرضا من شدة لکمته
نظر إليه بعينين لمع بهما الحقد الكراهية الڠضب كلها احساسيس ضړبت أوصاله وهو يرجعها للخلف حتى اصبحت خلف ظهره
وتقدم من ذاك الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليترجع الجميع للخلف
طالعته بصمت و دموعها لم تكف لتهتف بعدها بنبرتها الممېته.......... مش صوري والله العظيم ما انا ومستحيل اعمل كده
....... عارف انها مش انتي و اوعدك اني اجيبلك الي عمل كده واخليكي تشوفيه وهو راكع تحت رجلك
قالها ومد يده فتح باب السيارة لتجلس بجوار كرسي السائق
بينما استقل بدوره مكان السائق و انطلق بها إلى المنزل لتظل طوال الطريق صامتة ولكن دموعها لم تكف عن الهبوط لم تشعر بشئ إلا حينما تحدث هو بصوته الرخيم
....... يلا يا سلمي وصلنا
ألتفت له و جدته ممسكا بباب السيارة وهو يطالعها بقلق
بينما ترجلت من السيارة وهي تكفكف دموعها قبل أن يرها احد لتسير ببطئ وكأن قدميها لا تحملها حتي انها تعثرت وكادت تسقط ولكن كان هو اسرع و احتواها بحنان ليهتف پخوف...... انتي كويسة
طالعته بوهن....... حاسه اني مش قادره اقف
وجد التعب سكن ملامحها فانحني قليلا و وضع يده اسفل ركبتيها... والاخري حول ظهرها ليحملها بين
متابعة القراءة