روايه الوقوع في الغرام
يوسف بص لهادى وسكت و كأن بيدور فى باله افكار ؟!
أميرة : ندى انتى فين ي ندى الحقينى اه بطنى بتتقطع
ندى كانت نايمة خالص
أميرة راحت وفتحت الاوضة وصوتت ووقعت على الأرض ،ندى قامت مرعوبة :
_ اى فى اى زلزال ولا اى ؟!
بصت لقت أميرة واقعة على الأرض صوتت اول ما شافتها حاولت تفوقها بكل الطرق مش عارفة خالص اتصلت على لؤى مش بيرد فى الاخر رنت على هادى
هادى فتح عليها وكان يوسف قدامه :
_ انتى بتقولى اى مال أميرة
ندى بعياط :
_ مش عارفة الحقنى ي هادى وقول للؤى انا مرعوبة ومش عارفة اعمل اى
هادى وقدامه يوسف وسامع كل حاجة
يوسف قال :
كنت قاعدة برة وفجأة لقيت يوسف وهادى خارجين وبيجروا بسرعة ، وانا مش فاهمة فى اى ، قولت اكيد فى حاجة بس مش عارفه اى هى ، فضلت قاعدة زهقانة فجأة لقيت فى وسط ما انا قاعدة ،سوزى والسكرتيرة اللى اتخانقت معاها الصبح بتاعتها كانوا قصادى
سوزى قالت بشر :
_ مش قولتلك إن مسيرك هتقعى فى ايدى فاكرة أن كنت هسكت على اللى عملتيه فيا كدا بسهولة
جيت ارد لقيت فجأة لقيت السكرتيرة بترش فى وشى حاجة غريبة الدنيا فجأة بقت سودة فى وشى ومحستش بأى حاجة بعدها و !!!!!
الدنيا اسودت فى وشى مفوقتش غير وانا مرپوطة على كرسى فى اوضة ضلمة حاولت اتحرك بكل الطرق لكنى كنت مرپوطة جامد ، كنت خايفة شوية لكنى كنت واثقة إن ربنا هينقذنى إن شاء الله ، فى وسط ما انا قاعدة لقيت الباب بيتفتح ، سوزى وهى بتضحك قصادى:
_ مش قولتلك هتندمى على كل اللى انتى عملتيه فيا ، كنتى مفكرة انك هتتجوزيه كدا بالسهولة دى ، لا وبتضربينى كمان ، هو ده مكانك ، يوسف بتاعى انا وبس ، مبقاش تيجى واحدة زيك وعاوزة تلهف ممتلكاته
بصتلها بثقة وقولت :
_ اصل اللى فيه داء بيفكر كل الناس زيه ، على فكرة أنا مش خايفة منك ، وزى ما قولتلك اخر مرة أعلى ما فى خيالك اعمليه ، فى الاخر الخير برضو هو اللى هينتصر ، وده ثقة فى ربنا !!
_ مش هتعرفى تتحركى ي كتكوتة ، وده القلم اللى انتى ادتهولى قبل كدا اتردلك ، معرفش يوسف اتهف فى عقله ، عاشان يحب واحدة هبلة زيك
بصيت بڠيظ ومردتش عليها واتجاهلتها
ابتسمت بشر وقالت :
_ اى راح فين لسانك الطويل ،اتخرستى خايفة لقت-لك صح
قولت وانا ببتسم :
_ برد على الناس اللى ليهم قيمة انما انتى فملكيش اى قيمة فهرد عليكى ليه
قربت ومسكت وشى بڠـل وقالت بشر :
_ انتى لسانك ده اى هااا ، عاوز قصه ، وفجأة فكتلى الطرحة فشعرى اتفرد حسست عليه وقالت :
بلعت ريقى وبصتلها بخۏف
ندى بضحك : يخرب عقلك قلقتينى عليكى فى الاخر طلعتى حامل
هادى بفرحة :
مبروك ي لؤى والله ما مصدق انك هتبقا اب
لؤى بفرحة :
_ يولا ده انا اللى مربيك ، شايفنى صغير ولا اى ؟!
يوسف قرب وحضڼه وباركله وبارك لأميرة
هادى لقا تليفونه بيرن فجأة رد عليه :
_ اى ي محمود فى اى ؟!
محمود بخۏف :
_ فى مصېبة
هادى بخۏف اكبر :
_ فى اى انطق ؟!
محمود :
_ دلوقتى وانا مراقب الكاميرات اللى فى المكتب بتاعك ، سوزى هانم والسكرتيرة جاهم عند البنت الجديدة اللى انت جبتها و
هادى وهو بيقوم :
_هندد ، مالها هند عملوا فيها اى ؟!
يوسف قام من مكانه اول ما سمع اسم هند
محمود :
_ رشوا عليها منوم وشالوها ومعرفش ودوها فين بس تقريباً البنت فى خطړ
هادى بزعيق :
_ ازاااى حصل كدا ازاااى امال البقر اللى قدام الشركة والأمن وانت كنت فين اقفل بقولك
لؤى بهدوء مريب :
_ سوزى اتخطت حدودها ولازم حد يقفلها هى وصلت أنها تخطفها .
يوسف فجأة جرى وركب عربيته وبدأ انو يتصل على سوزى ردت بسرعة :
يوسف بهدوء مريب :
_ انتى فين ي سوزى كنت عاوز اقابلك عاشان نحدد ميعاد الفرح ونظبط شوية حاجات
سوزى وهى بتبعد المقص عن شعرى، وبتحط على بوقى لزق عاشان منطقش ولا اعمل اى حاجة
وبترد بفرحة :
_ بجد ي يوسف ، انا انا فى الشركة هتحرك حالا بالعربية وهجيلك
يوسف بخبث وكأنه عرف فين المكان لان فى هدوء حواليها تاام ، وصوت الحيوانات ، عرف انها فى المخزن اللى فى مدينة نصر
يوسف بخبث :
_ تمام ي قلبى مستنيكى
سوزى رجعت بصتلى بشر وقالت :