روايه الوقوع في الغرام
_ حظك طلع من السمھا ، سمرررر
دخلت السكرتيرة اللى كانت معاها وقالت :
_ تخلى بالك كويس منها ماشى ، انا رايحة اقابل يوسف ، وهبقا اجيلها بالليل
مشيت وسمر خرجت وقفلوا الباب عليا حاولت ان افك ايدى من الكرسى مش عارفة خااالص ، ياربى اطلع من هنا ازاى بس قعدت نص ساعة بحاول ان افك ايدى مش عارفه لحد ما يأست وقولت :
_ يعنى هفضل مخطوفة كدا علطول ، انا كل حياتى خطف كدا يارب ساعدنى
سمعت صوت ضـ،ـرب برة قولت بفرحة :
_ ي فړج الله ، فجأة الباب اتفتح لقيت شخص طلع من الضلمة قولت بفرحة :
_ يوسف انت عرفت مكانى ازاى
جرى عليا وحط ايده على وشى قال وهو بيحاول يطمن عليا :
قولت :
_ كويس انك جيت دى كانت عاوزة تقت-لنى ، دى كل همها الفلوس بتاعتك ي يوسف ، متتجوزهاش بجد ،دى مش كويسة وضربتنى بالقلم وكانت عاوز تقص شعرى ، وبدأت احكيله عملت معايا اى
يوسف پغضب :
_ انا اتصلت بهادى ولؤى واكيد مسكوها ، هى فكرت أن المكتب بتاع هادى مفهوش كاميرات ، بس محسبتش انو هادى لاحظ الفترة الأخيرة كان بيلاقى أن فيه فلوس بتتسر-ق منو فحط كاميرا مخفية من غير ما يعرف اى حد ، وده لحسن حظك ولأن ربنا بيحبك ، وانا كمان ي هند
_ وانت اى ي يوسف ؟!
يوسف بحب :
_ انا كمان بحبك ي هند
فصلت بصاله وهو بيبص فى عيونى زى المسلسلات الهنديه كدا نص ساعة ، كان ناقص تشتغل الموسيقى بقا وتبقا كملت ، فجأة جه صوت هادى :
_ وحيات ابوكوا ما وقت نحنة ، فكها وخلينا نخلص
بصينا على هادى يوسف جاب الطرحة وحطها فوق شعرى علطول قولت بفرحة :
_ هادى شوفت ي هادى اللى عملوه فيا كانوا هيق-تلونى ي خوياا والله ؟!
هادى بضحك :
_ الحمد لله ي ختى ربنا انقذك
يوسف فكنى وخرجت معاه ، شوفت سوزى وهى فى العربية ولؤى ماسكها
بصتلها ببسمة انتصار وقولت :
لؤى بفرحة :
_ عامة كلها نص ساعة والشرطة تيجى دى محاولة اختطاف وكمان قت-ل ده غير انك كنت بتسر-قى وبتلعبى فى الحسابات ، الواحد كان ساكتلك عاشان بس كنتى قريبة يوسف وهو اللى كان مانعنا عنك بس خلاص ي سوزى جه وقت الحساب وكل اللى عملتيه فى الدنيا تتحاسبى عليه
البوليس جه وفعلاً خدها أما سمر فهادى اكتفى بأنه طردها من الشركة ، وانا روحت البيت واليوم عدى بسلام ، ويوم ورا يوم بدأت اشتغل وفهمت كل حاجة بجد ، وكمان طلعت بتقدير امتياز ، وحياتى اتحسنت كتير حتى علاقتى مع يوسف ، بس انا برضو كنت رافضة إن اتجوزه أو في حاجة تحصل بينا ، أما هادى تقريباً كان اكتر من اخويا بجد ، واكتشفت أن كل اللى بيربطنى فيه هى أن حابة شخصيته مش اكتر من كدا ، وفى يوم كنت قاعدة وبشتغل سمعت صوت راجل وكأنى عارفاه قبل كدا وقال :
بصيت ليه بصد@مة و !!!!!!!
بصيت بصد@مة ليه ، وتقريباً فى الوقت ده كل الوجع اللى شعرت بيه أما سابنى ، كان موجود فى قلبى فى اللحظة ، مكنتش عارفة اتكلم أقول اى ، أما هو فكان بيبصلى وساكت كأنه مش عارفنى أساساً ، فجأة هو اتكلم :
_ هو احنا نعرف بعض صح ، انا شوفتك قبل كدا فين ؟!
ضحكت بسخرية ، هو فعلاً ليه حق يستغرب دول سنتين ، وانا فى فترة السنتين خسيت جامد وطريقة لبسى اتغيرت ، مردتش ودخلت لهادى وقولت :
_ استاذ احمد مستنى حضرتك برة
هادى بصلى :
_ اه ده المحامى اللى هيخلص عقود الشركة بتاعة يوسف ، خليه يتفضل واطلبى يوسف ي هند
هزيت راسى وطلعت ليه برة وقولتله انو يتفضل ،روحت للمكتب بتاع يوسف خبط عليه سمعت صوته من جوة دخلت ليه يوسف بصلى وقال بفرحة :
_ تعالى ي هند أخيراً نورتى المكتب بتاعى
ابتسمت بوجـ،ـع وقولت :
_ هادى بعتنى ليك وبيقولك المحامى اللى هيخلصلك عقود الشركة وصل !
يوسف قام من مكانه وقال :
_ مالك فيكى حاجة ، حاسك تعبانة ؟!
كنت حاسة ان هعيط فى الوقت ده قولت وانا بحاول اتماسك نفسى :
_ انا كويسة مفيش حاجه