روايه كأس الغرام بقلم منال عباس

روايه كأس الغرام بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


هتساعد باباه ..ومش هيهتم بأى حاجه تانيه ..
هايدى البت دى محظوظه ..
مديحة الف سلامه على عادل ..قلبي واجعنى عليه 
اسد اه طبعا ما هو واضح ونظر إليهم باشمئزاز ودخل الحجرة على والده 
ليجد غرام تمسك بيده وتبكى 
غرام ارجوك اوعى تسيبنى انا ماليش حد
غيرك كلهم ماتوا وسابونى ..انا ماليش حد فى الدنيا غيرك ..حتى اسد اللى مفروض يكون ضهرى وحمايتى اكتر حد بيدبحنى على ذنب

انا مش عارفه ايه هو ...
كان اسد يستمع اليها وكاد قلبه أن يرق إليها ليتفاجئ بدخول هايدى ..بقلم منال عباس 
هايدى اعذرنى يا اسد ..بس سامر وصل و 
اسد ما يوصل ولا ما يوصلش انا مالى 
هايدى وانا اعرف منين ..ما تسأل مراتك ونظرت على غرام وهزت رأسها ال. غرام وخرجت ..
أمسك اسد يد غرام وجذبها إليه 
اسد ايه بينك وبين اللى اسمه سامر دا ..
غرام بۏجع سيب ايدى ..بتوجعنى 
اسد انتى ...
لترد غرام پبكاء انت عايز منى ايه 
عايز تطلقنى طلقنى ...جدى كان فاهم انك هتحمينى ...لكن ايه النتيجة معيشنى زى الخدامه ...وتركته وخرجت وهو يقف مذهولا ..
تخرج غرام لتجد أمامها سامر وهو يحمل بوكيه من الورد 
سامر آنسه غرام ...الټفت إليه غرام پبكاء 
..يتبع
[٢٢/‏٤ ٣:٢٣ م] : كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت السادس
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه 
سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا 
سامر ايه اللى انت عملته دا ..بأى حق تتصرف بالشكل دا ..
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى 
نظرت إليه غرام بذهول ..معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره ...وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها 
بتكمله اسد حديثه ..بقلم منال عباس 
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه ..مش اكتر من خدامه عندى 
كانت هايدى تنظر إليها بشماته 
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا ..فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه 
اسد احسن انها جات منها ..انا قرفت من وجودها ...
عند غرام 
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه 
لملابسها القديمه ...كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها ....من هذه اللحظه ...
ابتعدت كثيرا عن الفيلا ...ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد ..فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى 
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى ...
سلمى دى غرام بتتصل 
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده 
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراته..بقلم منال عباس 
ردت سلمى بحماس 
سلمى الو حبيبتى 
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر 
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه 
غرام بنحيب اسد ..اسد بهدلنى أمامهم كلهم ...انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم ...
ومش معايا فلوس ارجع البلد ..
سلمى طب أهدى وانا هفوت
 

 

 

تم نسخ الرابط