روايه كأس الغرام بقلم منال عباس

روايه كأس الغرام بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

 


ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام 
كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها ...
بعد تناول الغداء 
قامت الفتيات برفع الاطباق وصممت غرام بأن تنظف المطبخ مع سلمى 
كانت غرام تشعر بطيبتهم وحبهم ومعاملتهم الحسنه 

غرام فلم تجد من أسرتها ومن زوجها اى معامله ولو بسيطه ...
سلمى ما تفكرين كتير يا غرام ..انسي الفترة دى ..واللى باعك بيعيه ..وانتى مش محتاجه منهم حاجه ..
انتى كاتبه مشهورة ومتفوقه فى الدراسه ..وبكره هما اللى هيجروا وراكى علشان تسامحيهم ...
غرام انا مش عارفه اشكرك ازاي. يا سلمى انتى وطنط واونكل على دعمكم ليا ..منال عباس 
سلمى بس يا رخمه ..مفيش شكر بين الاخوات ...
مر أكثر من ثلاث ساعات حتى وصل السائق .أمام منزل غرام 
نزل اسد ورن جرس الباب عدة مرات ولا احد يجيب ..
عاد إلى السائق ..
اسد مفيش حد موجود ..يا ترى هى هتكون فين 
السائق ممكن تكون عند الحاج ابراهيم ..صديق جدها هو ساكن قريب من هنا ..
بدأ اسد يقلق عليها ولا يدرى ما السبب فى هذا القلق ..
قاد السائق السيارة إلى منزل الحاج ابراهيم 
ووصلوا إليه 
استقبلهم الحاج ابراهيم بترحاب ودعاهم للدخول ...
وما أن جلسوا ليتسائل الحاج ابراهيم 
ابراهيم اومال بنتنا غرام ما جيتش معاكم ليه ...ليها وحشه كتير ..
ليقف اسد مذهولا ..
اسد عايز تقول إن غرام مش عندك هنا !!
ابراهيم من وقت ما سافرت ليكم وهى ما رجعتش ..هو فى ايه يا ابنى 
اسد طب ممكن تكون راحت لمين هنا  
ابراهيم غرام ما كنتش مختلطه بحد من أهل البلد ...وجدها كان ديما بېخاف عليها ومخصص ليها سيارة توديها الجامعه وترجعها ..علشان محدش يضايقها ..بقلم منال عباس 
اسد فى نفسه يعنى غرام كانت طالبه جامعيه..طبعا اكيد دى كانت بتقرأ الروشته الانجلش بطلاقه ...
ايه اللى انا بفكر فيه دلوقتى ..يا ترى روحتى فين يا غرام ...
ترك ارقام هواتفه الخاصه للحاج ابراهيم 
اسد لو
 

 

تم نسخ الرابط