رواية ليست عذر١ء كاملة

موقع أيام نيوز

 

"يالا ياولاد"

بصت عليهم شافت مايا بټعيط ...قربت منهم

"فى ايه؟"

فارس وهو بيقوم"مفيش ياخالتى...مفيش فايدة"

********************

فارس داخل البيت...النور مطفى...دخل على اوضته

قعد على طرف السرير...متضايق

دخل له توفيق...فتح النور وجاب كرسى وقعد قصاده

"مالك يافارس"

"مفيش يابابا"

"قابلت بنت خالك؟"

"اه؟"

"وكان معاها شريكهم برضه؟؟"

بص له فارس باستغراب

"شريكهم؟"

"اومال ايه اللى مضايقك كده؟"

"فهمنى بس يابابا ايه حكاية شريكهم دى"

"قريب ممدوح اللى مشاركهم ف الشركة اللى بيفتحوها...على طول قاعد عندهم تحت يا اما مايا خارجة داخلة معاه وفكرت اتكلم بس مسكت نفسى بالعافية وقلت مليش دعوة اهى ف حكم ابوها"

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

"داخلة خارجة معاه؟؟ ليه؟"

"معرفش... بس طريقتهم ملفتة اوى ... انا مش عايزك تفضل حابس نفسك ف اللى فات...مين عارف يمكن مستنيها تولد ويتجوزوا"

"لا مش معقول"

"مش معقول ليه؟ وهى هتفضل يعنى طول حياتها عزبة؟...لازم تفكر انت كمان ف حياتك وانسى اللى حصل"

**************************

تانى يوم...طول اليوم وفارس قاعد ف البيت مش بيخرج وبيفكر ف كلام باباه وبيقارنه بردود مايا عليه

مايا طول اليوم تعبانة ومش قادرة تقوم م السرير

وكل شوية نادر يكلمها ويطمن عليها

*************************

نادر وهو قاعد مع فؤاد بيتعشوا ف الاوتيل اللى نازلين فيه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

"استاذ فؤاد كنت عايز اكلمك ف موضوع شخصى"

"خير"

"انت جيت تركيا وشفت حياتى ومراتى هناك... ايه رايك او استنتاجك عن حياتى"

فؤاد بارتباك

"دى حياتك وانا معرفش حاجة عنها"

"انا ومراتى مختلفين تماما لاختلاف الطباع والتفكير والبيئة وكل حاجة...ومن زمان ماما كانت بتقولى نفسها اجى واستقر واتجوز هنا... مش هطول عليك انا محسيتش بانى فعلا عايز اتجوز واستقر هنا غير لما شفت مايا...انا عارف انه طلب سابق لاوانه بس انا حبيت اعرفك انى عايز اتجوزها على سنة الله ورسوله"

فؤاد بارتباك اكتر

"هى رأيها ايه"

"انا مصارحتهاش...انا كنت بلمح بس ولما لقيت فرصة واحنا بندردش مع بعض قلت اخد رأيك"

"والله يانادر القرار قرارها هى لو قالت آه يبقى خير لو قالت لأ هى حرة انا مقدرش افرض عليها رأى"

"لما نرجع ان شاءالله هصارحها برغبتى دى واشوف رأيها"

********************

مايا وهى على السرير...حست بمغص خفيف

حاولت تنام...حست المغص بيزيد

فتحت نور الاباجورة اللى جنبها...واتعدلت تقعد وهى بتمسك بطنها

بتحاول تستحمل المغص اللى بيزيد

نادت على جدتها...صوتها طلع ضعيف ميتسمعش

 

تم نسخ الرابط