رواية احببتها ولكن هي رفضت حبي
ابتسم خالد ثم انحني ليحملها بين يديه وذهب بها الي الغرفة ليقوم بعلاج قدميها بنفسة
يمكن يكون خالد اللي خطفها يا فايز بيه ؟
فايز بخۏف :لا لا يا منعم مستحيل خالد يعمل كده ده هو اكتر حد بيحب حنين وبيخاف عليها لالا مستحيل
منعم: طب ممكن يكون عمل كده عشان يلوي دراع احمد ويخليه يرجع تاني
فايز بخۏف : تفتكر ؟
منعم : الله اعلم المهم هروح انا اكمل تدوير عليها يمكن نلاقيها
فايز:طييب يا منعم وابقي طمني لو لاقيت اخبار جديده
صړخت حنين بقوه بسبب قدميها “اااه رجلي مش تحاسب
رفع خالد رأسه ثم نظر لها بڠيظ “يعني بعالج رجلك وكمان مش عجبك “صنف عايز الحرق
حنين :وانت عايز ايه مدام انا عايزه الحرق
نفخ خالد پغضب علي طولت لسنها ” خلاص خلصت اهو بس رجلك ملوحه جامد لازم ترتاحي ومتقفيش عليها كتير ..
ابعدت حنين قدميها بعد ما عالجها خالد : اوعي بقي مش خلصت اطلع بره يالله علشان عايزه انام
خالد : بره فيين انا هنام هنا !
قامت حنين پغضب وهيا خارجه من الغرفه بعيد عنه
خالد بصرامه : رايحة فين كده
حنين :هنام برة مدام هتنام هنا “ماهو مستحيل هنام في مكان واحد احنا الاتنين
غضپ عاصم من كلامها وقال : خلاص خلاص خليكي هخرج انا انام بره ثما أخذ الغطاء والوسادة وخرج من الغرفة
تنهدت حنين براحة ثم وضعت چسـدها علي فراش لكي تنعم بنوم عميق بعيدا عن هذا الوحش المفترس
استيقظ خالد من نومه عندما سمع صراخها من الداخل
ركد الي غرفتها واقترب منها
ثم وضع يدو علي چسـدها الذي كان يرتعش والعرق يملئ وجها “اقترب منها لكي تستيقظ من حلمها
حنين حنيييين قومي
افتحت حنين عيونها بألم ثم قالت بخۏف : ماما ماما انتي فين ماما
لمسھ خالد فوجد درجه حرارتها مرتفعه جدا
أخرج خالد هاتفه ثم اتصل علي مساعده حسين
حسين :الو أيوة يا خالد بيه
خالد : ساعه والاقيك عندي ومعاك دكتور بسرررعه
حسين : حاضر حاضر يا باشا
قفل خالد مع حسين ثم ذهب الي المطبخ واخذ مياة باردة ثم وضعهم في اناء “ثم ركد عندها
حتي يعمل لها كمادات وظل خالد يستمع إلي كلامها وهيا نائمه لا تدرك ماذا تقول
وبعد مده وصل الطبيب مع حسين ثم قام بالكشف عليها “برفقت خالد الذي رفض يتركها في الغرفة لحلها مع الطبيب “خلص الطبيب الكشف عليها ثم اقترب من خالد الذي كان يقف والخۏف ينهش قلبه عليها
خالد : ملها يا دكتور
الطبيب: هيا المدام تبقي مراتك يا خالد به
خالد : انا الي بسألك مش انت يا دكتور
ارتبك الطبيب من نظرات خالد إليه ثم قال “هيا هتبقي كويسه متقلقش
عاصم : بس هيا كانت سخنه جدا وكانت بتخترف بالكلام كتير
دكتور :طبيعي يا خالد به الچړح الي في رجليها
عميق جدا وهو السبب في السخونية دي
خالد :تمام ” اتفضل حضرتك
نظر الطبيب لحنين ثم نظر لخالد “سلامة المدام يا خالد به عن ازنكم
غادر الطبيب الغرفة والمنزل ” واقترب خالد من حنين