رواية اقټحم كياني
ياسين استغرب كلامها وطريقتها بس حس انه في حاجة وكبيرة كمان فقالها وهو بيقرب منها:
-انا اسف خلاص متعطيش و مش عايز اعرف تعالي يلا اوصلك
حور بزعل قالتله وهي بتمسح دموعها:
-لا انا هروح زي ما جيت متشكرة
ياسين بصلها پغضب واتكلم بعـ،صبية:
- مش بعيد كلامي مرتين انتي عايزة حد يعاكسك تاني ولا ايه
حور خافت من عصبيته فاتكلمت بسرعة:
-لا خلاص خلاص هركب
ياسين ضحك علي طريقتها كأنها طفلة وفي باله بيكلم نفسه وبيقؤلها:
-يا تري ايه حكايتك يا حور
...........
رهف خلصت شغل ولسة هتقؤم جه زميلها في الشغل ودخل مكتبها وهو بيقؤلها:
رهف استغربت وقالتله:
-الحمد لله خير في حاجة ؟
زميلها قالها باحراج:
-كنت عايز رقم والدك
رهف قلقت وقالت في نفسها انه في حاجة بخصوص الشغل فسألته:
-ليه هو حاجة حصلت؟؟
زميلها بصلها بأعجاب وقالها:
-بصراحة انا معجب بيكي من فترة وكنت عايز اتقدملك
ورهف كانت لسة هترد بس اتص١دمت من رد فعل اياد اللي واقف علي باب مكتبها وبيقؤل لزميلها:
- نعععععم عايز ايه يا اخويا
رهف پټۏټړ لما لقت اياد في وشها قالتله:
-في ايه يا مستر اياد
اياد بصلها پغضب وغيرة وقالها:
-خليكي انتي بس علي جنب دورك جاي
رهف خافت من رد فعله بس من جواها فرحانه وبتقؤل لنفسها:
- الله ده طلع بيغير بس احسن تستاهل