يقول راوي القصه كان لي جارا فقيرا جدا
يقول راوي القصة. كان لي جارا فقيرا جدا
يقول راوي القصة. كان لي جارا فقيرا جدا وكان يعمل جنديا في البحرية. وكنت أعمل معلما في أحد المدارس في المدينة وكانت حالتهم المادية سيئة جدا. لقد كان يعيش مع أمه ووالده وأخته حياة صعبه جدا ..وكنت دائما أقرضه المال الى أخر الشهر ثم يعيدها عندما يقبض راتبه وبعد مرور سنين جاء نصيب لأخته وتم الموافقة عليه وزفها لزوجها دون أن يقيم لها أي مراسم زفاف فكان قد أخبئ مهر أختة.. وبعد أيام تقدم لفتاة وتزوج بها. وبعد شهور حملت زوجته. وكبرت معانتهم أكبر من السابق لدرجة أنهم كانوا يتناولون وجبة في اليوم ...فأقتربت زوجته على الولادة .وبعد أيام قليله أنجبت طفلا ..لقد جائهم الطفل مبشرا بالخير لوالديه ..بعد أيام عرضت الشرطة البحرية على الجنود منحه دورة تعليمية الى أحد الدول لمدة عامين ..فقدم صديقي عدنان الى قيادته ..وقاموا بتسجيل الجنود الذين قدموا الى الذهاب فأخذ عدنان زوجته وأبنه وتركهما في بيت عائلة زوجته وطلب مني أن أرعئ أسرته في فترة غيابه ..فقلت له لا تقلق أنهم مثل عيلتي. ..وبعد أيام سافر . قضى كل الفترة في التدريب والتعليم في الخارج ..وعندما أنتهت المدة
فشعرت بالسعادة وقلت بالتوفيق يا صديقي فأنت تستاهل هذي الترقية .. قضئ عامين أخره أيضا ..وعندما أنتهت المدة عاد وكان قد تغير تماما. وتم ترقيته برتبة قائد ومسؤول عن القيادة. وتم تسليمة تولي القيادة من جميع الٳرادت البحرية. وكان مسؤولا ايضا على شؤون الأفراد ومخازن الأسلحة ومن هنا بدأت حياته تزدهر وتحلق به الى الفضاء ..
وسيارة. وكان يصرف الكثير من الأموال في أشيئاء تافهه وليس لها معنى ..لقد كان يصرف في اليوم الواحد ما يكفي أطعام ثلاث أسر كاملة لمدة يومين .
فكنت أقول له أرعى النعمة اللتي أنت فيها يا صديقي فهناك من يتمناها حافظ عليها وأنفق باللتي
يقول راوي القصة. كان لي جارا فقيرا جدا
ولكن كان رده أنا لا أهدر المال في أشيئاء حرام .
وكان كل يوم يزداد تطورا في ربح المال ويزداد أكبر من السابق في الأصراف حيث كان يذهب رحلات في أيام العطل وينفق الكثير من الأموال في رحلته ..
فكنت أقول له لماذا لا تستثمر الأموال اللتي تذهب هدر وتستفيد منها في المستقبل. فلديك أبناء وقد تنفعهم في الأيام القادمة
وذات يوما ذهبنا الى أحد المطاعم. فتوقف بسيارته أمام المطعم. فأقترب رجلا مسن وطلب منه أن يسمح له بأن يغسل سيارته. فكان يبدو