رواية امي بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

الحيوان المچنون قصلي شعري ياخالتي قصهولي شوفي بقى الزاي..وبهدلني على السلم ازاي يعمل معايا كده باي حق
خالتها قالت..يا بنتي اهدي اهدي بقى كفايه عياط...هجبلك زيت حلو وهيطول تاني و
بس قاطعتها پغضب وقالت...بقولك قصلي شعري ده اټجنن خالص اموت نفسي علشان ترتاحي هو دخلو ايه بيا اذا كان خطيبي نفسو معندوش مانع واحد مختل و

بس قطعت جملتها وانكمشت واستخبت ورا خالتها پخوف لما دخل وخبط الباب پغضب شاب في سن ال ٢٨ ببدلة شرطه طويل ووسيم وله طله قويه قال پغضب ..هو مين ده الي مختل يابنت صبحي..زعلانه على شعرك احمدي ربك ماقصتش رقبتك وارتحت
قالت پخوف وهيه ماسكه في خالتها...تقص رقبتي ليه هيه حزمة كزبره ...انا مش فاهمه انت دخلك ايه بيه سيبني في حالي يا اخي
بقلم..زهرة الربيع
اتنهد ومسح على وشو پخنقه وحاول يهدى وقال...انا مش شرطت عليكي الف مره شعرك يبقى تحت الطرحه..ونبهت عليكي اني لو شوفتو براها هقصو حصل ولا لا
ضړبت رجلها على الارض پغضب زي الاطفال وقالت..وانت دخلك ايه دخلك ايه...انا مخطوبه وخطيبي معندوش تعقيب على لبسي متدخلش بقى وسبني في حالي
فهد بصلها پحده وقال پغضب ...متعليش صوتك يا كنوز احسن اجي اعرفك الصوت العالي بيبقى ازاي انا ساكتلك علشان خاطر امي مش بترضى فيكي...وبصلها بنظرة شړ وقال...ولاخر مره هنبهك..متقوليش خطيبي دي تاني..انتي مش مخطوبه..فاهمه مش مخطوبه مش كل شويه تقوليلي خطيبي خطيبي...علشان الحثاله بوقي الرجاله ده انا مش موافق عليه اصلا ولا عمري هوافق..ويلا غوري ادخلي على اوضتك ولو رجعت وعرفت انك نزلتي سامعه
كنوز بصتلو پغضب وراحت على اوضتها وهيه بتقول...دي مبقتش عيشه ..حارام عليكو بقى يلعن اليوم الي اضريت اعيش معاكو فيه
كنوز دخلت اوضتها ووالدتو اتنهدت وقالت..ملكش حق يا فهد يا ابني ...ليه كده بوظت لها شعرها ليه تقصو كده وبعدين البنت نازله تجيب الطلبات علشان انا منزلش يعني بتساعدني ونزلت بطرحتها
فهد قال بضيق..انا رجعت اخد ملف مهم وقابلتها في الشارع مطلعه نص شعرها لبره ..هيه مش محجبه ايه لزمه شعرها الي باين ده ..ونبهت عليها اكتر من مره
امه قالت باستغراب طب انت قصتهولها ازاي بس
فهد قال بضيق... ابدا اول ما شوفت شعرها باين اخدت مقص من عم اسماعيل الحلاق وقصتهولها على السلم ..عارف اني لو جيت هنا هتمنعيني وانا عايزها تتربى
امه قالت بزهول ...لااا..ده البت معاها حق انت اټجننت خالص
فهد قال پغضب..اټجننت علشان بغير على اهل بيتي..لازم ابقى بقرون علشان اعجب الهانم وتعرف تصيع براحتها...مش كفايه مبينه شعرها لا وكمان واقفه تضحك مع بتاع الخضار  وبتضحكلو ...ناقصه تربيه انا قولتلك متنزلش الشارع
امه بصتلو بزهول وقال...بتاع الخضار ...عم خميس .يا لهويي دن اكبر مني يا ابني وبيشوفها زي بنتو  ازاي بس
فهد
قال پغضب..وانا مالي اكبر ولا اصغر انا هعملو بطاقه...عمال بيقولها احلى تفاح للتفاح..واحلى منجا للمنجا...معاكسه دي ولا مش معاكسه ..ايه كلو فواكه مفيش احلى بصل للبصل...احلى قلقاس للقلقاس
كنوز فتحت باب اوضتها وقالت پغضب وغيظ..ده لما يكون بيبعلك انت 
فهد قال پغضب..ادخلي جوه لاجي اهزأك
كنوز دخلت وقفلت الباب وام فهد ضحكت وقالت..انتو مفيش فايده فيكو
فهد قال..نهايتو انا همشي ورايا شغل..الود البارد الي لازقلها ده لو جيه متخليهاش تنزلو سامعه يا ماما..احسن والله اقتلو وما يهمني
امه اتنهدت وقالت..سامعه يا ابني
فهد مشي على شغلو ....وكنوز كانت محپوسه في اوضتها وكل شويه تبص للمرايه على شعرها الي قصهولها من قدام بقى مقصوص شويه منة والباقي
طويل وشكلو مضحك قعدت بحزن وقالت...الاهي يا فهد يا ابن خالتي يتقص من مرتبك يابعيد هدعي عليك بايه تاني
على الساعه واحده الضهر سمعت صوت صفير عالي فتحت الشباك وكان تحت العماره واقف شاب في العشرينات قال...انزلي يا كوكي عايزك..يلا قبل الطور ابن خالتك ما يرجع
بقلم...زهرة الربيع
كنوز ابتسمت وقالت...ثواني يا نبيل نازله اهوه
لبست السدال بتاعها بسرعه وجريت وكانت ام فهد بتصلي اتسحبت براحه ونزلت من غير ما تقولها
اول ما نزلت تحت لسه هتطلع من باب العماره فيه ايد شدتها وكان نبيل تحت بير السلم وقال ...وحشتيني يا بت
كنوز ابتسمت بكسوف وقالت...انت اكتر يا بلبل
نبيل كان  وقال..بتحبيني
 

تم نسخ الرابط