رواية امي بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


انا عيزاه..ادخل معاه المخزن زي ما انت بتجيب بنات هناك وفاكر ان محدش يعرف ومش مهتم ان ليهم اهل يغيرو زيك وجاي تعمل عليا انا راجل
فهد اتسعت عنيه پغضب شديد ورنها قلم جامد خلى شفتها انجرحت من قوتو 
فهد ندم على تسرعه وغمض عنيه  وقال...احم..انا..انا مقصدتش انتي و
فيروز قالت بانفعال وبكا ...نرفزتك..نرفزتك تقوم تضربني...اسمع بقى انا ساكته على جنانك ده وعمال تتحكم فيا البسي ده ده..واتحجبت وانا لسه صغيره..ولبستني اسدلات وعبيات والدتك مش بتلبسهم وقولت ماشي..معلش يا كنوز ابن خالتك متربي معاكي وزي اخوكي الكبير لكن توصل تتحكم في حباتي و

لكن قطعت كلامها لما قال بزهول ....استني استني انتي قولتي ايه..ابن خالتك وزي 
كنوز مكانتش عارفه ترد من الصدمه وفهد  وقال...انتي بتاعتي انا يا كنوز .. 
كان عايز يثبت لها انها ملكو هو وبس وكنوز كانت مصدومه بقت تزقو وټضربو بس مقدرتش عليه
بعد عنها علشان تتنفس واول ما سابها بعدت لاخر الاوضه زحف وهيه بتبثلو بزهول شديد عمرها ما فكرت فيه بالطريقه دي ابدا ولا كان في خيالها انو بيفكر فيها كده
فهد رغم انو عارف انو اتسرع ومكانش ينفع يعمل كده بس حس بسعاده كبيره وكان نفسو يكرر الي عملو
كنزوز كانت بتبصلو كأنها شافت فضائي او كائن غريب عنيها مش بترمش من كتر الصدمه 
فهد وقال...كنوز..احم..انا..انا معرفش عملت كده ازاي يمكن اتسرعت
كنوز قالت پصدمه...اطلع يا فهد...اطلع دلوقتي..سبني لوحدي
فهد اتنهد وقال...احم..حاضر..عن اذنك سابها وخرج وهيه فضلت تبص لطيفه پصدمه شديده
بالليل والدتو حضرت العشا وفهد طلع يتعشا بس ملقاش كنوز قال...احم..هيه...هيه كنوز فين
امه اتنهدت وقالت..من وقت ما كلمتها مطلعتش من اوضتها ومش راضيه تفتحلي حتى.. وقالت مش هتتعشى..ليه تزعلها للدرجادي يا ابني البنت يتيمه وملهاش غيرنا
فهد اتنهد وقال ..انا هوح اناديلها
فهد راح
وخبط على اوضة كنوز بس هيه قالت ببكا...قولتلك مش عايزه اټسمم يا خالتي
بس فهد قال...افتحي يا كنوز ده انا
بقلم...زهرة الربيع
كنوز قعدت بارتباك وقالت بصوت مهزوز..لا مش هفتح وامشي انا مش عايزه اتكلم دلوقتي
فهد ابتسم بسخربه ومشي
من قدام الاوضه 
كنوز استغربت انو مشي على طول كده  وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت
فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب ووووو
بارت تاني للغاليين الي طلبو مش هينفع ارفضلكم طلب يوم العيد غيرة الفهد
مش هفتح وامشي انا مش عايزه اتكلم دلوقتي
فهد ابتسم بسخربه ومشي من قدام الاوضه 
كنوز استغربت انو مشي على طول كده وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت
فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب
لسه هترجع لورا شدها عليه وبقى وشو في وشها وقال بهمس..مطلعتيش ليه...هتهربي لامتى
كان قريب جدا منها بلعت ريقها بارتباك وقالت انا ...انا مش بهرب...ههرب ليه..انا...انا بس مش جعانه
فهد بقى يبص لعيونها وارتبك جدا وخاف ينسى نفسو تاني بعد وقال ..احم...مينفعش تباتي من غير عشا ...يلا تعالي اتعشي ولسه هيطلع قالت پغضب...لا مش جايه ...دي كمان هتتحكم فيها انا حره مش عايزه اكل
فهد ضم اديه پغضب وبصلها وقال ...اه هتحكم فيها..وهتطلعي تتعشي...ومتعصبنيش ياكنوز..اانا مش حابب اقسى عليكي
كنوز قالت بدموع..انت لسه هتقسى عليا..فيه قسوه اكتر من كده يا فهد
فهد اتأثر جدا لما قالت كده  وقال..انا مش بعرف اعتذر...بس ما اتغاضى عن حاجه ده المفروض تعتبريه اعتذار
بقلم...زهرة الربيع
كنوز بصتلو بدموع وقالت...انا معملتش حاجه اذيك بيها لدرجة يا فهد
فهد افتكر لما كانت مع نبيل وكان ھيموت حاول يهدى وقال...احم..كل واحد ادري بالي يوجعو يا كنوز... وطلع بسرعه وكنوز جات وراه وقعدو يتعشو بصمت
والدة فهد مكانتش فاهمه حاجه بقت تقول..مالك يا حببتي اسم الله عليكي ..استني هجبلك ميه وبقت تصب لها ميه 
كنوز بصت
 

تم نسخ الرابط