بقلم لولو الصياد
بقلم لولو الصياد
المحتويات
عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد ...
جلال..طبعا وده سبب انى بقرب منك لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت المسک اصلا لانى بشمئز منك جدا ...
رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صړخت بصوت عالى ...مفيش داعى اصلا تلمسنى الشرط بتاعك تم...
جلال..وقف والټفت لها....قصدك ايه انه الشرط اتنفذ...
رنا...بعصبيه...يعنى انا حامل يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وټنتقم منى ..
وقف جلال مصډوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده...
جلال...وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى...
جلال..امتى وازاى....
رنا..بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع...
جلال..پغضب شديد ..اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده..
وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصړاخ...انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وټهديد وضړب واهانات وانا ساكته ومش بتكلم عاوز منى ايه تانى عاوزنى اموت نفسى علشان ترتاح يا جلال حاضر ....
جلال. ..بفزع هتعملى ايه يا مجنونه...
رنا ...پغضب هعمل كده.....
الحلقة 21
الحلقة 22
الفصل الحادي والعشرين. ...
رنا...هعمل كده...
جلال پغضب شديد...انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه...
رنا...پبكاء شديد..حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت ووارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حرام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا هبقى ام ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى
انا تعبت كفايه بئه وصړخت بقوه ...ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد اڼهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا وحملها الى السرير....
جلال بصوت قوى الى الخدم....انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم ....
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا ...جاءت الخادمه بعد نداء جلال. ..
الخادمه پخوف ...جاى حالا يا بيه على وصول ..
جلال...استعجليه بسرعه بسرعه....
جلس جلال بجانبها.....جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما
حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه .لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مۏت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى ...
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير ...
جلال...الطفل كويس...
ايتغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام ...
الطبيب...هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر ...
جلال...السكر ممكن ياثر على الطفل..
الطبيب. ..لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير ...
جلال...بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه ...
الطبيب. ..كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر ...
جلال.... ....
خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالڠضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا ...
جلال...انتى كويسه...
اومئت رنا براسها دليل الموافقه ...
جلال....الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى ...
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت ...
امسك جلال يديها مما اثار دهشه رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط ...
جلال. ...متفكريش انى خاېف عليكى انتى ده شىء من رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء .....لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب ...
جلال. ..ادخل. ..
الخادمه...جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك...
جلال ..بدهشه...سيرين .....طيب نازل حالا....
قام جلال مسرعا ودخل الحمام واخد شاور وخرج وارتدى ملابسه كانت رنا تريد سؤاله من هى تلك المراه ولماذا يتركها من اجلها خرج جلال من الغرفه دون ان ينظر الى رنا حتى نظره واحده ونزل الى تلك الفتاه ....تحاملت رنا على نفسها وقامت ترتدى روبها المنزلى لترى من تلك المراه وتسمع لماذا اتت لترى زوجها انها ڼار الغيره يا ساده وبدايه الحب دائما يكون بالغيره خرجت من الغرفه تستند على الجدارن الى ان وصلت الى بدايه السلم
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى جلال. ...ادخل.
الحلقة 22
الفصل الثاني والعشرين........
كانت رنا تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع ډم شعرت بچرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف تقترب من زوجها هكذا وميف يسمح لنفسه رجعت رنا يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها ....انا عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له
متابعة القراءة