بقلم لولو الصياد
بقلم لولو الصياد
المحتويات
بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش وماټ الله يرحمه وبعدين ابوك اتجوزنى علشان ينتقم منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مۏت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى اكتر حد فى الدنيا دى مظلوم اوى نفسى أعيش يوم بس واحد كويس انا تعبانه اوى يا ابنى تعبانه جدا ...وظلت تبكى وتبكى الى ان غفت من كثره بكائها ...استيقظت رنا على هزه جسدها فتحت عيونها وجدت جلال هو من يوقظها ....
جلال....ميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة. ..
رنا....ماليش نفس ...
جلال....مش
بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت...
رنا...معاكم مع مين هو فى حد تحت...
جلال بكل برود ...ايوه سيرين....
رنا. ..مين دى كمان ان شاء الله. ..
جلال..بكل برود....مع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى ...
رنا...هى حامل كمان وكانت مصډومة. ...
جلال. ..ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى بطنك...
رنا بعصبية. ..ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد...
جلال...مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه ..
جلال...قومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها ....
قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك شىء مريب ...دق الباب. ..
جلال...رنا رنا افتحى الباب ....رنا بقولك افتحى احسنلك ....رنا افتحى متعصبنيش ....
ظل يطرق الباب ولا يسمع اى اجابه نهائيا فقام بكسر الباب ووجد أمامه. .....
الحلقة 23
الحلقة 24
الفصل الثالث والعشرين. ....
دخل جلال الحمام بعد ان قام بك.. سر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام مليئه پالدم
وبدء دما.. ئها وكانها تنزل لاخر قطره قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار النز يف وخصوصا ان رنا لديها مرض السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها الى اقرب مستشفى لينقذها هى وطفله الذى لم يولد بعد. ...
نزل جلال من الغرفه وكانت سرين تنتظرهم بالاسفل فجاءه وجدت جلال يحمل رنا وهى ملطخه پالدما فزعت من المنظر امامها...
رنا بلهفه....جلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده...
جلال ...مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه ....
خرج جلال من الفيلا وسيرين تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله لولو الصياد. بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخۏف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا ...فاق على صوت سيرين ...
دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ. ...
انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم ...
سيرين...جلال هى ليه اڼتحرت انت عملت ايه...
جلال...بتنهيده من أعماق قلبه. ..انا قلتلها اللى اتفقنا عليه...
سيرين ..جلال انت قاسى اوى وانا قلتلك بلاش البنت تعبانه اصلا وانت بتضغط عليها وانت عارف انى وافقت على الاتفاق ده علشان خاطر اننا أصدقاء من زمان ...
جلال. ...انا مش عارف ليه حاسس انى مخڼوق اوى. ..
سيرين ...انت السبب والله يلعن ده اتفاق....
فلاش باك ....
اثناء وصولها لاحظ وجود رنا اعلى السلم لذلك خطرت له فكره ليقوم بمضايقه رنا ...
الاول ....سيرين هى صديقه جلال منذ الطفوله مصريه بس فرنسيه فى كل شىء ليس هدفها الحب نهائيا .فهو مثل اخيها ومتزوجه من ممدوح شاب مغربى الاصل ويعيش بفرنسا وتعشقه لحد الجنون وعندما علمت بوجود جلال بفرنسا بعد وصولها من زياره الى المغرب مع زوجها قررت ان تزوره....
بعد ان جلسوا سويا فى غرفه المكتب. ..
جلال. ..سيرين انا زى اخوكى صح ولو طلبت منك حاجه هتوافقى صح. ..
سيرين...طبعا يا جلال انت تؤمر وبعدين انت عارف انت غالى عندنا ازاى ...
جلال...طيب بصى انا كل اللى عاوزه انك هتمثلى قدام رنا مراتى انك وبس وطبعا انت عارفه كل حاجه من الاول وعرفتك انها حامل دلوقتى وكل اللى عاوزه انك تجارينى فى كل كلامى...
سيرين ..بعصبيه...لا طبعا حرام جلال انت ليه بتعذبها دى مراتك انا مش موافقه...
جلال...وهو يتصنع الحزن ....كنت عارف انى مش غالى عندك بس عادى ولا يهمك ما خلاص بقيت لوحدى بعد ادهم...
سيرين ..بتنهيده...خلاص جلال بطل تمثيل انا حفظاك كويس موافقه....
باك.....
سيرين....ياريتنى ما وافقت على المهزله دى ازاى طاوعتك على كده ده انا ست زيها واكيد لما قلتلها الهبل اللى انت حكيته ده حست بايه انت مچنون يا جلال ولازم تتعالج...
جلال...بعصبيه....خلاص اسكتى بئه انا تعبت والدتور اتاخر اوى ...
فجاءه فتح الباب وخرج الطبيب وظهر عليه التوتر الشديد. ..
جلال..دكتور طمنى ارجوك...
الطبيب. ...للاسف....
الحلقة
الفصل الرابع والعشرين. ..
الطبيب. ...للاسف ...وصمت ...
جلال بعصبيه...للاسف ايه ياريت تتكلم ومتخبيش اى حاجه عن مراتى .....
سيرين ...اهدى يا جلال بس خلى الدكتور يتكلم....
الطبيب. ..بصراحه مدام رنا ڼزفت كتير وللأسف دخلت فى غيبوبه واضح انها بارادتها لان حاولنا اننا نفوقها رفضه نهائى واضح انها بتهرب من حاجه...
جلال. ..يعنى ايه. ..
الطبيب. ..للاسف لازم ننتظر ونشوف هيحصل ايه
ونتمنى انها تفوق...عن اذنكم...
جلس جلال وهو يشعر بالهم وكان جميع .لولو الصياد .هموم الدنيا فوق راسه شعر بالالم بداخله لانه هو السبب فيما حدث لزوجته وطفله نزلت دموعه رغما عنه ...كانت سيرين تنظر لجلال ولاول مره تراه بذلك المنظر وذلك الضعف ...
جلست سيرين بجانبه وربتت على ذراعه ...
سيرين...جلال اهدى وان شاء الله رنا هتكون كويسة جدا وتعيشوا حياه طويلة مع بعض. ..
جلال...انا خاېف اوى يا سيرين خاېف يروحوا منى زى ما ادهم وبابا وماما راحوا خاېف كل حاجه تضيع منى اوى انا عارف انى انا السبب بس انا مجروح اوى من مۏت ادهم وانها السبب بس كمان مش عاوزها تضيع منى هى وابنى ...
سيرين متقلقش يا جلال ان شاء الله خير.....
مرت الايام على رنا وحالتها لا تتغير يدخل جلال لرؤيتها يوميا ولكن حالتها لا تتحسن نهائيا اصبحت الحياه امام جلال سوداء تمنى لو ترجع مره ثانيه اليه وسوف لن يعذبها نهائيا مر الى الان شهران وجلال بين عمله والمشفى ولكن دائم الشرود ورجعت سيرين مره ثانيه الى بيت زوجها وتركت جلال وحده ولكن دائما كانت على اتصال به لمعرفه اخبار رنا وحالتها الصحيه. .........
كان جلال فى الشركه ينهى بعض الاعمال سريعا عندما دخلت السكرتيره ...
السكرتيره....جلال بيه الاستاذ مصطفى المحامى بره...
جلال...خليه يدخل على طول. ..
دخل الاستاذمصطفى المحامى الى جلال وبعد
متابعة القراءة