رواية حكاية هينة البارت الثاني

موقع أيام نيوز

رواية حكاية هينة الحلقة الثانية

…… بعد ان تحول الغول إلى جمل مطواع وسار مع التاجر
حتى وصلوا إلى السوق أعجب الناس بالجمل وتزايدوا حوله وتغالوا في ثمنه وصاحبه يفعل ما أُمر به الغول في ردهم إلى ان جاء أب هينة فتفحص الجمل جيدا فوجده جملا نحيبا
فسأله كم ثمنه
أجاب التاجر سآخذ ما تعطيني إياه
قال أبو هينة: هل يرضيك خمسون دينارا ذهبيا ؟
أومأ إليه التاجر بالموافقة
فاخذ والد هينة الجمل أمام صراخ الآخرين واحتجاجاتهم وذهب به إلى القرية وعلامات الفرح لا تفارق محياه فهو فحل ليس لأحد مثله: سهل ومطواع وهي صفات كلما تجتمع في فحول الإبل وبدا الأطفال يلعبون حوله وهو ينظر لهم بلطف

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما هينة لما رأته إسود وجهها وقالت لأبيها:لقد أتيت بعدوي غول البر وضعته جنبي سأنهي بعيدا بعمري
فقال لها أبوها: كيف يعقل ان يكون هذا الجمل عدوك ؟
فسكتت ولم تردعليه فهو لن يصدقها
وفي الغد ناداها أبوها لترعى الإبل كالعادة لكنها امتنعت وقالت له:لن أرعاها مادام ذلك الجمل فيها
واستمرت على حالها تلك يوما أو يومين فغضب منها أبوها وأرغمها على الخروج مع الجمال فقامت والدموع تملأ عينيها وألقت أخر نظرة على القرية فلديها إحساس أنها لن تراها بعد الآن ولما ابتعدت قليلا رجع الغول إلى شكله فدهمها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقال لها: لا أحد يمكنه الهروب مني يا هينة ثم وضعها فوق ظهره وراح يقطع بها الاراضي والوديان ولما عادت الإبل في المساء لم تكن معها لا هينة ولا الجمل
فأدرك ابوها صدقها وعرف أنه ظلمها وندم على عدم الإستماع إليها أما أمها فلم تتوقف على البكاء فلقد كانت إبنتها على وشك الزواج من إبن عمها يوسف
وعندما سمعت خديجة أمه بالخبر جاءتها وقالت لها: حينما يأتي إبني من سفره بماذا سأخبره هل أعلمه بأنكم فرطتم في هينة وخطفها الغول ؟
أجابت أم بأسي وحسرة: سنقول إنها مات@ت
قالت خديجة: وإذا سأل عن قب@رها؟

فكرت أم هينة قليلا وردت عليها نحفر ق@برا ونضع فيه خشبة فهو لن يجرأ على نبشه وأخطبي له فتاة أخرى فسينساها مع الزمن
بعد مدة عاد يوسف من سفره فرحا بما حمله من هدايا ومتاع وقال لأمه أنظري ماذا حملت لهينة
لكن الأم لم تجب رأى على وجهها العبوس والحزن فقال لها بالله عليك يا أمي ماذا وقع لهينة هل تزوجت من رجل آخر؟
فردت الأم وهي تغالب البكاء بل أكثر من ذلك فهينة ماتت جعل الله محبتك لها صبرا لك Lehcen Tetouani
ولما سمع ذلك من أمه انقلب الضياء في وجهه ظلاما ولبث مدة في غرفته لا يأكل ولا يشرب
وسمع أحد الرعاة بحالته فأتى إليه وقال له سأخبرك بشيئا لا أعرف إن كان سيخفف من شقائك أو يزيد فيه لقد كنت أرعى غنمي وشاهدت أمك تحفر قب@را لا أدرى ماذا وضعت فيه من المأكد أنها لم تكن هينة فقد كان شيئا صلبا عليه كفن ولقد تعجبت من ذلك

تم نسخ الرابط