قصه رواية " الكارثة " بقلم ميرا ابوالخير

موقع أيام نيوز

قاعد بحزن بيلاقي ايد بتطبط عليه: متقلقش هتكون كويسة. 

عاصم بحزن: انا السبب يا عيد لو راحت مني هموت. 

عيد بحزن: معلش اتحمل وبعدين انت اكيد ندمت متكررش الغلط دا تاني. 

عاصم سكت. 

عيد بهدؤء: اسمع يا صحبي لازم تفوق عشان منه وحياتك. 

عاصم بحزن: إن شآء الله انا هروح اجيب ليها غيارات وماما زمانها جاية تقعد معها. 

عيد بهدؤء: طب يلا اوصلك. 

هز راسه ب نعم. 

مشي معه والحزن مليه والندم. 

بعد شويه... 

عاصم سمع حد داخل الشقة استغرب داخل لاقي كريمة قاعدة علي السرير: وحشتنى قولت اجي اشوفك. 

عاصم بحزن: منه هتضيع مني وابني راح. 

كريمة بدلع: خلاص طلقها ونتجوز انا وانت وهجيب لك داستة عيال. 

عاصم بتفكير.... 

عند منه. 

منه قاعدة بتوعد: لازم تدفعوا تمن خيانتكم ليا وتمن ابني يلي راح. 

قامت لابست ولاقت حماتها نايمه سابتها وخرجت. 

تم نسخ الرابط