قصه رواية " الكارثة " بقلم ميرا ابوالخير

موقع أيام نيوز

منه لا رد. 

طلب الدكتورة وهو مرعوب ومش عارف يتحرك اة يعمل. 

بعد شويه.. 

الدكتوره باسف: للاسف لازم تتنقل المستشفى دي سقطت. 

عاصم بصدمة: ايه سقطت ازاي هي حامل. 

الدكتوره بحزن: ايوا ولازم تروح المستشفى حالتها خطر. 

عاصم مش قادر يصلب نفسه: ت تمم. 

بيطلب الاسعاف وبيروحوا المستشفى... 

عاصم قاعد جنبها بحزن: ليه مقولتيش انك حامل ليه الولد يلي طول عمري بتمنى ضفره اخسره بسبب غبائي ليهه فوقي يا منه ابوس ايدك ردي عليا. 

منه نايمة ومتوصل بيها اجهزة. 

عاصم بدموع: انا عارف اني راجل خا*"ين بس والله كلها نزوات انا قلبي محبش غيرك عشان خاطري قومي. 

منه بتعب والم: اااه. 

عاصم بلهفة: حاسه ب ايه اجيب الدكتور. 

منه بتتعدل وحطت ايديها علي بطنها: ابني. 

عاصم حضنها: ششش هنعوضه متخفيش اهدي. 

منه بغضب وصراخ: لااااا ابنيييي عاوووززة ابنيييي هات لييي ابنيييي. 

الدكاترة داخلو وبقوا يهدوا فيها وهو دموعه نازلة بندم. 

بعدشويه. 

تم نسخ الرابط