قصه رواية " الكارثة " بقلم ميرا ابوالخير

موقع أيام نيوز

بيبصوا للصوت ومنه بتقول...

كريمه بخبث: كنتي هتقولي ايه بقا اني كنت ف حضن جوزك مثلا. 

منه بغضب: هو انتي ايهه جاية وريا ليييههه مش كفاية انك ست بتخو"ن جوزها مع واحد متجوووزز وكمان عاوزة تتجوزة لما تتطلق. 

كريمه ببرود: بيحبني عادي حلاله. 

 حماة منه باستغراب: مين دا يلي بتخون جوزها وحلاله ايه.

منه بصت لكريمة بغضب: واحدة اعرفها اقذ*ر منها مشوفتش. 

حماتها بهدؤء: ربنا يبعدنا عنهم يابنتي المهم عاصم بينادي عاوزك جوا. 

منه بلا مبالاة: انا هروح وهو يبقا ياجي معاكم سلام. 

حماتها استغربت طريقتها: معقول دي منه يلي بتموت ف التراب يلي بيمشي عليه عاصم. 

كريمة بخبث: مش يمكن تلاقي حد جديد داخل حياتها وناوية تسيب عاصم وخصوصا انهم بقالهم سنه مخلفوش. 

ام عاصم ببرود: ملكيش فيه وبعدين منه محترمة وان كان ع الخلفة ف بصي لنفسك خمس سنين مش بتخلفي ياختي. 

كريمة اتكسفت ومشيت. 

ام عاصم: انتي شاكلك وراكي حاجة يابنت اختي. 

بقلم ميرا ابوالخير. 

مر اسبوع وعاصم خرج من المستشفى راح بيته. 

منه تجاهلته كليا. 

تم نسخ الرابط