رواية ابن الجيران (كامله جميع الفصول) بقلم چومانة
محمد مش هو واسيل لقا فى ناس بطلع حاجات ومحتاجين مساعده نزل اسيل وقالها: اسيل خليكى هنا انا هروح اساعدهم وهاجى تانى متتحركيش
اسيل ببراءه: حاضر
وطبعا اسيل زى اي طفل مبيسمعش الكلام عملت عكس اللى باباها قالو وكانت عايزه تطلع على سطح العماره فوق جيت تطلع لقت ولد قاعد على السلم وبيقرأ فى كتاب اسيل بصت لى الولد وقالتله: انت مين
الولد بص لى اسيل وقالها: وانتى مالك
اسيل بصتله ببراءه وهيا بتمد اديها عشان تسلم عليه وبتضحكله: انا اسيل
الولد مهتمش لى ايدها الممدوده ولا بكلمها وفضل يقرأ فى كتابه اسيل قاعدت جمبه وهيا بتسأله انت بتقرأ اي
الولد بزعيق: ملكيش دعوه وامشى من هنا
اسيل عيطت جامد من زعيقه والولد بصلها وحس بغلطه هيا بردو مجرد طفله مش معنى ان هو مضايق يطلع ضيقه عليها قرب منها وقالها بهدوء: طب خلاص انا اسف اهدى متزعليش لقاها بدأت تسكت طلع مصاصه من جيب شنتطه وقالها تأخدى اسيل سكتت وخدتها منه وقالتله: شكرا
الولد ابتسم وقالها: العفو ومسحلها دموعها وقالها متزعليش حقك عليا
اسيل ببراءه: خلاص مش زعلانه عشان انت طيب وادتنى مصاصه
اسيل فتحت المصاصه وليسه هتكلها افتكرت حاجه وض@ربت بإيدها دماغها: اوبس انا قولت لى بابا ان معتش هاكل حاجه حلوه
الولد ببإبتسامه واستغرب من حركتها وكلمها وقال: لي
اسيل بحزن وهيا بصه فى الأرض: عشان سنانى وقعت ومحدش بيرضى يلعب معايا ويقولى انهم بيخافو منى ومعنديش صحاب رفعت دماغها وبصتله فا انا قلت لى بابا ان معتش هاكل حاجه حلوه تانى عشان يطلعو وبعد كدا سألته هو انت كمان خفت منى عشان كدا زعقتلى
الولد ببتسامه: لاء خالص انت حلوه وانا مخفتش منك هما اللى وحشين وبعدين سنانك بكره تطلع وتبقى احلى منهم وانا زعقتلك لأن كنت مضايق شويه فمتزعليش وكمان اعتبرينى صاحبك من دلوقتى
اسيل بفرحه: بجد
الولده بفرحه لى فرحتها هو مش عارف زعل لي اول لما عيطت وزعل اكتر لما طفله صغيره محدش يلعب معاها لمجرد سبب بسيط: بجد يا اسيل
اسيل قعدت تاكل فى المصاصه وبعد كدا بصتله لقيته بقرأ الكتاب كانت عايزه تسأله على حاجه بس خافت يزعقلها الولد خد باله وبصلها وقال: عايزه تقولى اي متخافيش