رواية ابن الجيران (كامله جميع الفصول) بقلم چومانة

موقع أيام نيوز

اسيل: هو انت اسمك اي ولى كنت مضايق 

الولد ببتسامه: انا يستى اسمى يوسف وبعد كدا قال بتنهيده وكنت مضايق عشان سيبت بيتى وصحابى وجيت هنا 

اسيل ببراءه: بس انت بقيت صاحبى الوقتى وبقا ليك صحاب كدا صح وكمان هتعيش هنا فبقا عندك بيت

الولد هز راسه على عقلها الطفولى وقالها: ايوا 

من بعدها واحنا بقينا سوا مبعملش حاجه من غير يوسف حتى الأكل بقينا كنا بناكله مع بعض مره عندهم ومره عندنا يوسف كان وحيد وانا كمان كنت وحيده فعتبرنى اخته وانا كمان اعتبرته اخويا لحد ما ووصلت لى اعدادى بدأت احس ان انا بحبه بجد بحب اشوفه بقيت اعمل كل حاجه بيعمله حتى هواياته بقيت احبها اكنها هوايتى انا مكنتش بحب القرأه بس الوقتى بقيت احبها لأن يوسف بيحبها فى البدايه قولت مشاعر مراهقه وحاولت مفكرش فيها بس حصل عكس كدا بقيت احبه اكتر من الأول بقيت اغير عليه من اي بنت تقربله وهو لاحظ وسألنى وقتها معرفتش اجواب واقول حاجه جيت فى عقلى(انت اخويا فا اكيد هغير عليك زى ما بتغير عليا مش انت دايما تقول ان انا بغير عليكى عشان انتى اختى) من يومها حاولت اخبى حبى وغيرتى لأنه قلهالى صريحه انا زى اخته اخته وبس 

Bask

فوقت من سرحانى وماما بتخبط على الباب 

اسيل: ادخل 

ماما هدى: اسيل يا حبيبتى تعالى عشان ليلى بره (ليلى تبقى مامت يوسف) 

اسيل: حاضر ياماما طالعه وراكى 

هدى طلعت وانا اتنهدت وبعد كدا طلعت 

اسيل بهزار: اي ده لي لى عندنا دا البيت نور والله

ليلى: بس يبكاشه واعقدى عيزاكى 

هدى كانت فى المطبخ بتجيب عصير 

اسيل قاعدت وليلى قالت: اي اخبار التجاهل 

اسيل بمكر: زى الفل ابنك شايط 

ليلى بكر هيا كمان: جدعه خليكى كدا على لما يفوق ويقدر يفهم مشاعره بدل الهبل اللى هو عايش فيه ده

هدى دخلت ولقيتهم بيتهامسو:؟ ربنا يستر اصل انا مش مرتحالكو وحساكو بتختطو لى مصيبه

ليلى واسيل مع بعض فى وقت واحد وبراءه مزيفه: احنا لاء ابدا خالص 

تم نسخ الرابط