رواية س@م القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز

في نفس الوقت 

غاالب راح لعاصي 

غالب: ( فتح الباب بالمفتاح اللي معاه لقي عاصي قاعد في الصاله علي الركنه وبيشرب السيجاره بتاعته ) 

غالب: ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي 

عاصي: ( ههه) وانت ايه اللي جايبك دلوقتي 

غالب: مافيش معرفتش انام في الڤيلا نزلت ركبت عربيتي لاقيت نفسي جيت علي هنا 

عاصي: بتفكر في بدور 

غالب ( شد السيجاره من ايد عاصي وحطها في بوقه واخد نفس وطلعه من مناخيره ) 

غالب: زي ما انت ما بتفكر فيها.. 

عاصي: ( بعصبيه قام وقف ) ومين قالك اني بفكر فيها ياغالب.. قولتلك انا خلاص مابقيتش انفع انا لا يمكن اخليهت تفضل جنبي في يوم بدافع الشفقه ابدا ياغالب 

.. خليك مع بدور.. صدقني هتحبك.. ده اذا ماكنتش بتحبك دلوقتي 

غالب: ( قام وقف وبقي واقف ورا عاصي ) 

غالب: انت متأكد من اللي انت بتقوله ده 

عاصي: يووووه.. خلينا فيك انت ايه اللي جايبك دلوقتي بجد 

غالب: احسان.. كل ما بتشوفني بتنزل فيا ( س.. ج ) احنا مش هنخلص منها بقي 

عاصي: ( رفع حاجبه بصوت كله شر وخبث ) انا سايبها تتعذب.. سايب التفكير ياكل عقلها 

عاصي وهو بيقول الكلام ده كانت فعلا احسان ماسكه دماغها ورايحه جايه من التفكير 

عاصي: زمانها بتسأل نفسها الف سؤال.. ياترى بدور راحت فين.. ولو عاصي عرف 

احسان في نفس الوقت كانت فعلا بتسال نفسها نفس السؤال 

احسان: ( بتسال نفسها ) ياترى لو عاصي عرف باللي عملته سايبني ليه كل ده 

عاصي: ( بيكمل كلامه مع غالب ) هتفكر تهرب وهتلم شنطتها 

احسان: انا لازم اهرب.. ما هو مش هينفع اقعد هنا اكتر من كده 

احسان لمت شنطتها ولسه هتخرج 

في نفس الوقت 

عاصي بص لغالب 

عاصي: انت مأمن الڤيلا كويس زي ما قولتلك 

غالب: اكيد انا جيبت بودي جاردات هي ماتعرفش عنهم حاجه ده طبعا غير عبد الرحيم 

احسان في نفس اللحظه اخدت شنطتها وطلعت ولسه بتفتح الباب 

عبد الرحيم: عايزه اي حاجه يادكتوره احسان 

احسان: انتوا حابسني هنا ولا ايه انا عايزه اخرج 

عبد الرحيم: ماعندناش اوامر انك تطلعي من الڤيلا 

احسان: انا هوديكوا في ستين داهيه انتوا خاطفني هنا.. انا الدكتوره احسان 

عبد الرحيم قفل الباب ودخل احسان جوه 

غالب: طيب تفتكر بعد ما تخلي عقلها يودي ويجيب هيحصل ايه 

عاصي: دي بقي لعبتي انا.. هخليها تنهار قدامي وتعترف بكل حاجه 

تعالي انا عايزك توديني الڤيلا 

عاصي وغالب نزلوا وركبوا عربيه غالب وهما في طريقهم 

غالب: هي احسان مش ممكن تبلغ البوليس انها محبوسه ومش عارفه تطلع من الڤيلا 

عاصي: مافتكرش.. عشان هتخاف من فكرخ البوليس وخصوصا الوقت ده 

انت هتنفذ اللي قولتلك عليه بالحرف الواحد 

غالب: اكيد ما تقلقش 

غالب دخل عاصي الڤيلا وعاصي لبس نضاره سودا علي عنيه 

وعبد الرحيم فتح الباب بالراحه جدا ودخل عاصي علي مكتبه 

عاصي: عبد الرحيم زي ما قولتلك 

عبد الرحيم: حاضر ياعاصي بيه 

عبد الرحيم: رزع الباب زراه جامد اوي عشان احسان تسمع ان حد دخل الڤيلا طلعت من اوضتها ودخلت اوضه المكتب  وهي ماسكه علبه الدوا بتاعتها وعاصي بقي قاعد علي الكرسي ومديها ضهره 

احسان: ( اول ما شافت عاصي اتوترت جدا بلعت ريقها وقلبها بقي يدق جامد اوي ) 

عاصي: بالراحه يا احسان سامع صوت دقات قلبك من هنا 

احسان: ( لفت الروب بتاعها عليها وقفلته) ممممم دقات قلبي.. ايه.. ( اخدت نفس) ايه اللي بتقوله ده ياعاصي.. 

عاصي: هههه ( رفع حاجبه ) اخبار حملك ايه ؟ 

احسان: انت.. انت كنت فين 

عاصي: ( بكل هدوء )  بسألك اخبار حملك ايه

احسان: كويس.. مع.. مع اني.. ك.. كگ.. كنت.. تت.. تعبانه شويه 

عاصي: لا الف سلامه.. 

عاصي: عملتي كده ليه يا احسان 

احسان: عملت ايه 

عاصي مره واحده قام وقلع النضاره وبصلها ( وبكل غضب ضرب بأيديه علي المكتب بصوت عالي  ) عمتييييييييني 

.. 

احسان: ( اول ما شافت لون عيون عاصي اتصدمت ) عاصي.. انت اتعميت.. ده ازاي 

عاصي بقي ماشي بالراحه ورا صوتها وبيحاول يتماسك عشان مايقعش قدامها  

عاصي:  ( بكل غضب ) قبل ماتعمي عنيا عميتي حقيقتك عني.. انا ازااااي صدقتك ده انتقام ربنا مني.. اني اصدق واحده زيك واقع في فخها انا عمرى ما صدقت حد ولا وثقت في حد بس انتي تمثيلك.. تمثيلك كان بارع ( عاصي قرب منها اكتر ومسكها من دراعها وبقي بيضغط علي دراعها ) 

عاصي: ( بصوت عالي بغضب ): لييييييييه.. عملتي كل ده لييييه انطقي 

احسان: (بدموع ) انا معملتش حاجه عاصي انت فاهم غلط.. انت بتجيب الافكار دي منين 

عاصي: ( بصوت جحودي ) تااااااني.. هتكدبي تااااني  

عاصي: ( بصوت عالي ) عبد الرحيييييييم.. 

عبد الرحيم: جاهز ساعتك

عبد الرحيم حط فلاشه في اللاب توب وبقي يسمع احسان كل المكالمات بتاعتها مع كريم وحتي مع ميرا لان ميرا سجلتلها هي كمان 

احسان بقت تسمع الريكوردات ومره واحده بقت تتسحب بالراحه من اوضه المكتب عايزه تطلع عبد الرحيم وقف وراها وقفل الباب عليهم 

عاصي: ( بتوعد ) اكدبي مره كمان.. مره واحده بس وحياه اغلي ما عندي.. لا ادفنك حيه مكانك 

احسان: ( بنبره شر ) ايوه.. ايوه انا عملت كل ده ياعاصي ومستعده اعمل اكتر من كده مستعده اشوه سمعه بدور.. مستعده اقتل..  احرق.. ادمر اي حاجه تاخدك مني في يوم 

انت ليا.. ليا انا وبس.. 

عاصي: زي ما حرقتي المدرسه.. زي ما عمتيني.. 

زي ما قتلتي بدور 

احسان: ( بدموع )  انا احرق اي حاجه.. احرق المدرسه واقتل بدور.. واموت نفسي كمان ولو امي وابويا وقفوا قدامي عشان يبعدوني عنك هموتهم عشان ابعدهم عن طريقي ولا انهم يبعدوني عنك.. انا بحبك ياعاصي.. عارف يعني ايه بحبك انت عمرك ما حبيت بجد 

عاصي: تقومي تقتلي ناس بريئه مالهاش ذنب عارفه كام طالب اتحرق في المدرسه.. عارفه اني اتعميت وانا جوه المدرسه 

احسان: مكانش قصدي.. مكانش قصدي اني احرق المدرسه انا كنت عايزه اخلص من ميرا وبدور مره واحده جاتلي فكره اني احرق المدرسه ( قربت من عاصي ) انا عمرى ما فكرت يوم أأذيك.. عمرى ما حبيت غيرك.. انا مقدرش أأذيك والله ما اقدر أأذيك.. سامحني ياعاصي.. انا عمرى ما هسيبك هفضل جنبك ان شالله ابقي خدامه تحت رجلك بس ماتبعدنيش عنك 

عاصي ( ضم حواجبه كده باستغراب ) انتي مريضه 

احسان: عندك حق انا مريضه بيك.. انت مرضي وانت برضوا دوايا ياعاصي 

عاصي قعد علي الكرسي وبقي مش مصدق ان ممكن حد يحب حد حب التملك ده 

غالب مره واحده فتح الباب 

غالب: كده تماااام كده كل كلمه اتصورت صوت وصوره 

البوليس جه وأخد احسان زي ما عاصي كان متفق مع غالب واعترفها كله كان موجود ومتصور واحسان وقتها سكتت زي ما تكون حصلها ذهوول من اللي حصل 

كل حاجه اتطربقت فوق دماغها مره واحده كل حاجه بنتها اتهدت في لحظه 

--------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------- 

تم نسخ الرابط