رواية س@م القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
( في نفس الوقت )
البنت ابتدت تفوء وبقت تحرك راسها شمال ويمين علي السرير وهي ماسكه راسها واول ما فاقت افتكرت انها لسه في المكان ده راحت قامت من علي السرير بسرعه وفتحت الباب بالراحه اوي مالقيتش حد راحت مسكت دراعها وبقت تحاول تهرب من المكان ده.. وبقت تطلع تجرى
عاصي شافها في الشاشه راح نزل بسرعه من علي السلالم عشان يلحقها
الاب شافه وهو نازل
الاب: رايح فين ياعاصي
عاصي:( البت فاقت وبتحاول تهرب ) وسابه وجرى وراها
الاب:( بصوت عالي عشان عاصي بيبعد عنه ) وغالب عملت معاه ايه ؟
عاصي: ( بصوت عالي ) اتصرف انت معااااااه
بقلمي ماهي احمد
عاصي بقي يجرى عشان يلحق البنت وخطوته كانت اسرع منها هي مهما كان مجروحه وتعبانه
عاصي: ( بنهجه ) استني ماتجريش
البنت: سيبني اروح ارجوك ومره واحده وقعت في الارض من التعب
عاصي: ( بابتسامه رقيقه ووش بشووش قرب منها وقعد في مستوي قعدتها ) تحبي اساعدك ؟
البنت: ( اول ما شافته قرب منها اتخضت واترعشت ورجعت لورا من الخضه لما قرب منها )
البنت:.. ما تأذنيش ارجوك انا معملتش حاجه لكل ده
عاصي: هووووش اهدي.. اهدي انتي كويسه دلوقتي
البنت بصت جنبها شمال ويمين مش مصدقه انه بيكلمها هي بالطريقه الهاديه دي
عاصي: مالك مستغربه ليه ؟ ايوه بكلمك انتي ؟ ( مد ايده علشان يلمس خدها بحنيه واول ما لمس خدها البنت رجعت وشها لورا )
عاصي ابتسم ورفع ايده
عاصي: ماتقلقيش مش هلمسك تاني لو انتي مش حابه
البنت: هو انت بتكلمني انا
عاصي: ايوه انتي
عاصي: قوليلي بقي انتي اسمك ايه ؟
البنت: اسمي.. اسمي ب..بد..
عاصي: ايه نسيتي اسمك
البنت: ( بلعت ريقها ) ب.. بد.. بدووووور اسمي بدور
عاصي: تعرفي ان اسمك حلو اوي يابدور ( مد ايده عشان يسلم عليها ) وانا عاصي
بدور: ( باستغراب وهي ضامه حواجبها فضلت بصاله ومستغربه من معاملته معاها )
عاصي: ( وهو لسه مادد ايده) اي مش هتسلمي عليا
بدور: ( بصت لايده وخافت تمد ايديها )
انا.. انا عايزه اروح
عاصي: بس كده حاضر هاروحك اكيد بس للاسف العربيه بايظه ومش هتتحرك الميكانيكي هييجي بكره عشان يصلحها لو حابه تمشيها مشي براحتك البوابه قدامك اهيه مش همنعك بس عايز اقولك ان الطريق بره كله كلاب مفترسه
بقلمي ماهي احمد
بدور: انت.. انت بتتكلم جد يعني انا ممكن اروح عادي
عاصي: جربي وانا مش همنعك
بدور: ( بفرحه ) انا.. انا متشكره.. متشكره اوي.. وانا والله هبطل الشغلانه اللي بعملها دي تاني
عاصي: شغلانه.. شغلانه ايه
بدور: ( بتوتر) مش.. مش مهم انا همشي.. همشي
بدور مشيت وعاصي فعلا مامنعهاش وجت تفتح البوابه الحقنه ابتدت تعمل مفعولها.. وحست ان اعصابها سايبه ومش قادره تقف
عاصي: ( قرب منها وفتحلها البوابه ) اي مش قادره تفتحي البوابه
بدور : مش عارفه مالي حاسه اني مش قادره حتي اتكلم
عاصي: يعني هتمشي ولا هتستني لحد بكره لما العربيه تتصلح
بدور: لاء.. لاء انا همشي
بدور جت تمشي ومع اول خطوه رجليها مابقيتش شيلاها من علي الارض حطت ايديها علي راسها بتعب ولسه هتقع في الارض عاصي جرى عليها ولحقها ووقعت في حضنه
بقلمي ماهي احمد
بدور كانت سايبه ايديها خالص بس كانت بتحاول تفتح عنيها بالعافيه ومش قادره حتي ترفع راسها
عاصي بصلها وبص لملامحها فيها شبه كبير من فيروزه حتي الملامح فيها منها
عاصي رفعها اكتر ما بين ايديه وبدور سندت راسها علي صدره ورجعها الكوخ مره تانيه ونيمها علي السرير بالراحه
عاصي: ارتاحي دلوقتي انا جاي حالا
بقلمي ماهي احمد
بدور لفت وشها يمين وهي نايمه علي السرير بحركه بطيئه منها وبصيتله وحركت راسها من فوق لتحت كده بمعني حاضر
وهي لا حول ليها ولا قوه
عاصي اداها ضهره وهو بيبتسم ابتسامه خبيثه ليها ظهرت جنب شفايفه
(ورجع القصر مره تانيه )
عاصي راح اوضه غالب لقاه لسه نايم علي السرير وهو سخن مولع والعرق بينزل من جبينه وبيخطرف بالكلام وجده قاعد جنبه علي الكرسي العجل
غالب: ( وهو مش حاسس بنفسه ) البنت.. لاء.. حرام.. سيبها
عاصي: عملتله كمدات
الاب : لاء معملتش
عاصي: ومعملتش ليه انت مش خايف عليه لا يموت من السخونيه
الاب: قولتلك معملتش ياعاصي ومش هعمل انا حطيت التعبان ده في اوضته عشانك عشان مايتجرأش ويعمل معاك حاجه تاني بعد كده بس غير كده مش هعمل هو قدامك اهوه عايزه يموت ماتساعدهووش انا ماشي
( والد عاصي مشي وفتح الباب وهو ماشي وسابه مفتوح )
عاصي: ( بقي مستغرب جدا من تصرفات ابوه وليه مش عايز يعالج غالب وفي نفس الوقت مش عايزه يموت )
وبعد تفكير قرر انه هو اللي هيعمله الكمدات ويديله الدوا
بقلمي ماهي احمد
عاصي وهو بيعمل كمدات لغالب غالب مره واحده فتح عينه ومسك ايد عاصي
غالب: ( فتح عنيه بالعافيه ومسك ايد عاصي بتعب)
غالب: سيبني.. انا عندي اموت ولا واحد زيك يعالجني
عاصي: (ضحك ضحكه سخريه ) انا قولت برضوا اسيبك تموت احسن
عاصي رمي التلج اللي قدامه اللي كان بيعمل بي كمدات لغالب وسابه ومشي وغالب بقي يقوم نفسه بالعافيه من علي السرير ويحاول ياخد خافض للحراره بنفسه
عاصي وهو طالع من الاوضه بيبص لقي الباب مقفول مع ان باباه لما طلع سابه مفتوح هو متأكد ان الباب كان مفتوح ومحدش قفله بس برغم كده مهتمش وفتح الباب يمل عصبيه ورزعه وراه ومشي
غالب: بص كده وقال في نفسه ( ربنا يهديك )
بقلمي ماهي احمد