رواية س@م القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
بدور كانت بتجرى.. بتجرى والكلاب السودا بتجرى وراها لاقت سلم طلعت عليه والكلاب طلعت عليه وراها
السلم مكانش مكتمل لاقت سيخ قدامها مره واحده كان هيدخل فيها
غالب: ( وهو بيشوفها في الشاشات ) خللي بالك يابدور
هاله: ( ضحكت ضحكه صفرا ورجعت بصت للشاشات تاني ) قال يعني هتسمعه
وقفت بسرعه والكلاب هجمت عليها وقعتها في الارض وبقت تشدها من رجليها وتعضها في رجلها الكلاب دي كلاب سعرانه بدور بقت تصرخ من الالم وهي واقعه في الارض وهما بيشدوها من رجلها علي السلم
عاصي: ( والدموع بتلمع في عنيه )مش قولتلك مش هتقدرى
هاله: ( بصت في ساعتها ) ممممممم لاء بس برافو فضلت دقيقه و٢٠ ثانيه وهي بتحاول تهرب منهم انا قولت مش هتاخد منهم ١٠ ثواني
بدور مره واحده مسكت بأيديها في السيخ وطلعته من السلم وراحت غرزته في راس كلب منهم طلعت السيخ من راسه الناحيه التانيه
الكلب التاني اول ما شاف كده هجم علي بدور اكتر وبقت بدور تزحزح نفسها من علي السلم ولأنه سلم قديم جدا هما اصلا في مصنع مهجور فمكانش في طرابزين للسلم كانت مجرد سياخ قديمه طالعه علي جانب السلم بدور فضلت تزحزح نفسها بالعافيه لحد ما وقعت من علي السلم هي والكلب للدور اللي تحت وهي بتقع لفت نفسها وبقي الكلب واقع تحتيها دماغه وقعت علي صخره م١ت ولأن الكلب كبير هي وقعت علي جسمه وهي جسمها صغير ورفيعه اساسا
غالب وعاصي بقوا يبصوا في الكاميرا انها تتحرك مافيش كانت واقعه علي الكلب ووشها في وش الكلب وضهرها للكاميرا
عاصي: قومي يابدور ماتموتيش
هاله: ( بصوت تريقه ) ااااااه...كانت بنت شجاعه بصراحه انا مش عارفه هو ممكن حد يضحي بنفسه عشان ناس زيكم
مره واحده غالب بقي رافع راسه لفوق وبقي يضحك
هاله رجعت بصت للشاشه مره تانيه لاقت بدور بتحرك صوابعها وبتقوم تقف وماسكه رجليها بالعافيه وهدومها كلها دمها ودم الكلاب بدور رفعت وشها فوق وهي الدم مغرق وشها لاقت كاميرا راحت رفعت صوباعها للكاميرا وابتسمت
هاله: بكل غضب هاتووووووووووووها 😡😡
هاله رجعت بصت للشاشه مره تانيه لاقت بدور بتحرك صوابعها وبتقوم تقف وماسكه رجليها بالعافيه وهدومها كلها دمها ودم الكلاب بدور رفعت وشها فوق وهي الدم مغرق وشها لاقت كاميرا راحت رفعت صوباعها للكاميرا 🖕وابتسمت
هاله: بكل غضب هاتووووووووووووها 😡😡
البودي جاردات طلعت بسرعه علشان تجيب بدور من بره
عاصي ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وكان واضح علي وشه الانبساط
اما غالب فكان متنح للشاشه ورافع راسه لفوق ومش مصدق من اللي بدور قدرت تعمله
بدور وقتها كانت تعبانه جدا مسكت في السلم بالعافيه وقعدت علي السلم وبقت تحاول تفتح عنيها بالعافيه من كتر التعب والدم اللي نازل منها
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------
في نفس الوقت
احسان كانت رايحه جايه في المكان مش قاعده علي بعضها
فيروزه: ماتقعدي بقي خيالتيني رايحه جايه كل شويه احسان مره واحده ايديها بقت تترعش ومابقيتش قادره تتحكم في نفسها جابت الشنطه بتاعتها وطلعت علبه الدواء وحطت ايدها علي العلبه وبقت تنزل ييجي خمس او ست برشامات سوا وحطيتهم علي بوقها مره واحده وشربت وراهم كوبايه مايه
فيروزه استغربت وضمت حواجبها
فيروزه شدت عليه الدواء من احسان
فيروزه: ايه اللي انتي بتشربيه ده
احسان: ( مدت ايدها بسرعه علشان تاخد علبه الدواء من احسان ) وانتي مالك انتي حاجه ماتخصكيش
فيروزه بعدت ايديها وهي لسه ماسكه علبه الدواء
فيروزه: يعني ايه وانا مالي مش ممكن تكوني مجنونه وبتتعالجي مثلا واحنا مش عارفين وتخلصي علينا واحد واحد
احسان: ( رفعت ايدها ومدت ايدها اكتر علي فيروزه ) بقولك هاتي العلبه وبطلي سخافه
فيروزه واحسان كانوا بيتخانقوا علي علبه الدوا ومره واحده الفون رن
فيروزه واحسان بصوا للفون بسرعه وجريوا عليه وكل واحده عايزه ترفع سماعه التليفون الاول
بس فيروزه هي اللي لحقت ترد علي الفون الاول
فيروزه: ايه يامحمود عملت ايه ؟
محمود: عرفت العنوان بالظبط بس العنوان ده عنوان مصنع مهجور من سنين
فيروزه: طيب ابعتلي العنوان
محمود: انا بقول نبلغ البوليس احسن
فيروزه: وانا بقول هات العنوان احسن
محمود: اللي انتي شيفاه
فيروزه اخدت العنوان من محمود وندهت علي عبد الرحيم
فيروزه: عبد الرحييييييم
عبد الرحيم: تحت امرك
فيروزه: جهز نفسك وحضر العربيه غاالب وعاصي في خطر
وعايزين نطلعهم من العنوان ده
عبد الرحيم: دقيقه واحده والعربيه تكون جاهزه
فيروزه جت تطلع من الڤيلا
احسان: انتي رايحه فين وسيباني لوحدي
فيروزه: خليكي انتي هنا لحد ما نيجي
احسان: ياسلااااااااااااااام وانتي بقي تبقي البطله في عين عاصي صح.. انتي مش هتتحركي من هنا غير وانا رجلي علي رجلك
عبد الرحيم كان مستنيهم بره واحسان فتحت باب العربيه اللي ورا وركبت معاهم بسرعه قبل حتي ما فيروزه تركب ورزعت الباب وراها
--------------------------( في نفس الوقت )---------------------------
بدور كانت قاعده علي السلم وهي حرفيا تعبانه جدا
البودي جارد مسكها من دراعها ورفعها وبقي يشدها وراه وهي كانت بتزق بالعافيه في رجلها
عبد القوي زق بدور وقعها في الارض قدام رجلين هاله
غالب اول ما شافووه رماها كده
غالب: ( داس علي شفايفه بغيظ ) والله لا احرقك حي يا ابن الكلب
هاله بصت لغالب نظره توعد
ورجعت وطت وبصت لبدور
هاله: وهي بترفع شعر بدور علي ورا علشان كان علي وشها
هاله: ( بصوت واطي وحنين ) لااااا شاطره يابدور مكنتش اعرف انك قويه كده بس ياترى بقي هتكملي اللعبه للاخر ولاااا ( قامت وقفت ورفعت المسدس علي عاصي وغالب ) ولااا تقولي الحقيقه اللي مخبياها علي حبايبك اللي بضحي بنفسك عشانهم دلوقتي
غالب استغرب وضم حواجبه وعاصي بقي مش فاهم ايه اللي بيحصل
عاصي: ( بعصبيه وعدم فهم ) حقيقه ايه انا مش فاهم حاجه ؟
هاله وهي بتشاور لعاصي انه يهدى
هاله: اهدى.. اهدي شويه ياعاصي بيه الاموره هتقولكم علي كل حاجه
( بصت لبدور ) تحبي تقولي وتموتي في نظرهم ولا نموتهم احنا ونخلص
بدور: ( رفعت راسها بالعافيه من علي الارض ورفعت عنيها لفوق لهاله )
بدور: انا.. انا عملت كده قبل.. قبل ما اعرفهم
عاصي: ( بعصبيه ) عملتي ايه يابدور ماتنطقي
بدور: أنا.. أنا.. ( بعياط ) مش قادره تتكلم
هاله: احنا هنفضل مستنيينك كتييير ولا أيه
بدور: ( بصت لعاصي ) هتسامحني لو عرفت الحقيقه
عاصي: ( وهو دايس علي سنانه ) انطقي عملتي ايه ؟
بدور: ( بلعت ريقها ) انا.. انا هحكيلك علي اللي حصل
---------------------( في نفس الوقت )----------------------------