رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
رجعت حورية للخلف پخوف فهو محق في كل ما قاله فدائما ما كانت تشكو ابيها مضايقته لها ولكن لم يفعل شئ بل كان يلومها ويطلب منها ان لا تخبر عزيزة بشئ خوفا منها
ابتسم معتصم حينما رأي الخۏف في عينيها وتخيل انها لن تتحدث وسوف يأخذ منه ما يريده وخاصا وانهم بالاسفل منشغلين بمشاهدة التلفاز اقترب منها وهي فور ان رأته يقترب حتي امسكت زجاجة المياه الموضوعة علي المنضدة وقبل ان يلمسها علي رأسه فوقع علي الارض ظلت ترتعش من هول المنظر ولكن تفاجأت بزوجة ابيها عزيزة وهي تدخل ووراءها ابنتها وفور ان رأو معتصم علي الارض حتي صړخو وقالت عزيزة بشړ وهي تقترب منها
.. لا حول ولا قوة الا بالله
في بيت العمدة عرفان بعد ان سلم مراد علي الجميع كانو يجلسون جميعا علي سفرة الطعام فعرفان علي رأس السفرة وعلي جانبيه اخيه عبد القادر وزوجته عبلة وفهد يجلس وبجانبه زوجته فرحة وايضا حمزة وبجانبه زوجته يسرا وكان الجميع يتحدثون ما عدا فرحة التي تنظر لاختها پغضب وهيا تبادلها الاخري بتوتر وقلق واستنبهو علي صوت حمزة وهو يوجه سؤاله لمراد
لم يستطع مراد الرد حين قاطعته امه وردت نيابة عنه تف من خشمك يا واد يا حمزة مراد مش هيرچع تاني مش اكده يا ولدي
ابتسم مراد وقبل يديها وتحدث ليطمأنها
متجلجيش يا ست الكل مش راجع تاني انا خلاص ناويت استقر هنا كفاية غربة انا بقالي سبع سنين هناك مكنتش مرتاح فيهم وانا بعيد عنكم ان شاء الله هنفذ مشروعي هنا واصفي كل حاجة هناك
يا حضرت العمدة ودخل بعدما اذن له عرفان بالدخول وهو يقؤل
في بنته برة بتجول عايزة چنابك ولم يكمل حديثه حينما دخلت حورية بحالتها التي يرثي لها وفور ان رأتها فرحة ويسرا شهقو پخوف وقام الجميع بقلق وعبد القادر الذي تذكرها علي الفور وقام بلهفة تجاها وهو يسألها
مرت ابوي يا حضرت العمدة ھټموټني فضلت واخذت نفسها بصعوبة واكملت هيا وبتها ارحمني منها الله يخليك انا معملتش حاچة كنت بدافع عن شرفي ابنها كان عايز يجرب مني وانا مدريتش بحالي الا وانا بالازازة بس والله ڠصب عني وظلت تبكي بحړقة اقتربت منها فرحة بحزن واعطتها مياه لتشرب ويسرا ظلت ترتب علي ظهرها وتواسيها اما مراد فهو عرفها علي الفور بمجرد ان رأها ووكان يستمع لحديثها وقلبه يؤلمه لرؤيتها بهذه الحالة قبض علي يده وهو ينظر لها وقد احمر وجهه من الڠضب وتحدث بهدوء عكس ما بداخله موجها حديثه لها بقلمي اسراء ابراهيم
هنا رفعت رأسها ونظرت له فلم تراه عندما دخلت وشعرت بالحزن والكسرة اكثر لرؤيته لها بهذه الحاله فاخفضت رأسها ثانيا بكسرة مما ذاد غضبه اكثر عند رؤيتها هكذا فاقترب منها وامسك يدها وسحبها وراءه تحت اعتراض عرفان وعبد القادر ولكنه لم يسمع لهم فهو لم يكن يراهم من الاساس وبعد خروجهم وضعت فرحة الحجاب علي رأسها وهي توجه حديثها لابيها بقلق
كانك مالكيش راچل تستأذني منه يا بت عمي اياك بقلمي اسراء ابراهيم
نظرت له فرحة ببرود ونفضت يدها عنه وتحدثت
انا جولت لابوي وهو وافج وكانت ستتركه وتذهب لولا انه اوقفها بصوته الغاضب الذي جعلها تنتفض وتقف مكانها ساكنة واقترب منها ووقف امامها وتحدث بصوت هادئ ولكن مرعب
لو كررتي حديتك ده مرة تانية انا هيبجالي تصرف مش هيعچبك ابدا
متابعة القراءة