رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


فقام مراد من مكانه وتوجه اليها ممسكا يدها پغضب جاذبا اياها خلفه وهي ټقاومه پغضب ولكنه لم يتأثر بمقاومتها له واكمل طريقه لاعلي الي ان وصل الي غرفتهم وادخلها واغلق الباب وراءهم وهنا ترك يدها وهي تحدثه پغضب
انت اايه كاني بهيمة چاررها وراك اياك ولا تكون فاكر هتضحك عليا يا مراد لا انا بجولهالك بالعربي اهه انا مش رايداك وطلجني بجي ودلوك هملني خليني اخرچ من اهنه وتركته وكادت ان تذهب الا انه امسك يدها وتحدث بهدوء

حورية اسمعيني وبعدين اللي انتي عايزاه انا هعملهولك صدقيني بس وحيات اللي ببنا لتسمعيني ولو لآخر مرة
نظرت له حورية بحيرة واخيرا حزمت امرها وحركت رأسها بإيجاب وجلست علي الفراش لتستمع لما سيقوله اما مراد تنهد بضيق وجلس قبالها وهو عازم على أن يقص لها ما حدث مع سلمي لانه يعلم انها ستفعل اي شئ لتفرق بينهم ومن الممكن ان تستغل الخلاف الذي بينهم لتفعل ذلك وايضا تزيف الحقيقة التي لا يعلمها سوا هو وفرحة لصالحها فنظر لحورية وتحدث بهدوء 
حورية انا في حجات في حياتي حصلت انتي متعرفيهاش حجات مكنش ينفع اني احكيها لحد وكنت فعلا ناوي اډفنها للابد وخصوصا انها تخص اختك بس هيا اللي اجبرتني علي كدة وخلتني لازم اتكلم عشان مخسركيش بسببها
عقدت حورية حاجبيها وتحدثت باستغراب 
خيتي سلمي مالها ومال اللي بينا عاد انا مفهماش حاچة فهمني ايه علاجتها بينا
زفر مراد بضيق وهو يتذكر ما حدث في الماضي فهو يعلم ان هذا الموضوع حساس جدا فهي اخت زوجته ولكن ما باليد حيلة فهو مجبر ان يخبرها بحقيقة اختها وما فعلته فبدأ في الحديث 
كان عندي 25 سنة وكانت سلمي وقتها عندها 16 سنة وكانت بالنسبالي بنت عمي وبس وزيها زي فهد وحمزة وكنت بتعامل معاها من المنطلق ده لحد ما ابتديت احس بحجات غريبة منها يعني طريقة كلامها معايا وتلميحات بس دايما كنت بتجاهل ده لحد ما في يوم كنت في الحمام باخد دش وطلعت لقيتها فجأة في اوضتي ازاي معرفش طبعا زعقت معاها وقولتلها ازاي تدخلي من غير ما تخبطي بس اتفجأت بيها بتعترفلي انها بتحبني وانها عايزاني اطلبها من عمي عبد القادر 
كانت حورية تنظر له پصدمة وهي تحرك رأسها بالسلب وتقول پصدمة ودموع غزيرة 
اانت بتقؤل ايه لا اكيد ده كدب 
اكمل مراد بتأكيد وهو يمسك يدها 
لا يا حورية مش كدب لازم تعرفي حقيقة سلمي عشان هيا هتحاول توقع بينا خليني اكملك وانتي هتتأكدي
حاولت حورية ان تتماسك فسحبت يدها من يده بهدوء وهي تحرك رأسها بإيجاب إشارة منها ليكمل حديثه وبالفعل اكمل مراد حديثه بحزن
طبعا زعجت معاها وقولتلها اني مش شايفها غير اختي زي فرحة ويسرا وانها تبطل الكلام الفارغ
 

تم نسخ الرابط