رواية الفتاه التي فقدت شرفها رائعة
تقى هناك رجل ينتظرك بالداخل لأمر هام رفض ذكره،
أستاذة تقى أنا المحامي عادل فرحات،
ولا آتي إلا بكل فرحات هههههههه،
تجهم وجه تقى شعرت بالخطر،
اضحكي يا دكتورة لقد جئتك بخبر يكفي، يكفي،
لتغير ذلك الكرسي القديم المهشم هههههه،
رجاء أخبرني بما تريد فأنت توترني،
فتح المحامي حقيبته أخرج أوراق القضية المستندات
والقرار الأخير،
طالعت تقى كل ذلك بشرود وتبلم، متاهة، أحلام وجلة،
دكتورة، دكتورة،
نعم معك أستاذ عادل،
يمكنك الآن الانتقال للعيش فى الفيلا هناك براتب شهري كبير،
أشكرك، لكن هناك أمر آخر، تكاليف القضية،
يمكنك أن تخصمها من الراتب الشهري،
هل انتهينا أستاذ عادل،
نعم انتهينا،
تلك الأخبار تستحق دجاجة مشوية تمتم في نفسه قبل أن يخرج،
تركها لأفكارها وخرج، كانت أم عواد خارج الكوخ جالسة حول الن0ار،
السلام عليكم يا حجة،
وعليكم السلام يا ابني،
أترحل هكذا، يمكنك أن تتناول العشاء معنا،
جلس بجوارها والله وأنا أقول كذلك يا حجة،
دجاجة مشوية على ذلك الحطب ستفي بالغرض،
يمكنك أن تحضريها من منزل المغفور له آدم، فأنا أعلم بأن لديه مزرعة مليئة بالدجاج والبط البلدي والأوز تلك الأنواع التي تتمايل في مشيتها من فرط كبر حجمها،
سامحك الله أتخالني لصة يا أحمق،
لا ليس كذلك، ألم تعلمي بأن كل تلك الأموال أصبحت ملك تقى، لقد أوصى بها آدم لتقى،
لولولي، لولولي، أنت تستحق خروف وليس دجاجة،
أعلم ذلك ولكني قنوع، ولكن لا تنسي أريدها ثخينة مص0ابه بالسمنة،
في غرفة من أعواد الذرة أمسكت أم عواد بأكبر دجاجه عندها،
بسم الله الرحمن الرحيم ذبحتها،
نظفت أمعائها ونتفت شعرها بعد غليها، خرقتها بسيخ حديدي بعد تتبيلها وعلقتها على النار،
سأتناول أنا الأمر من هنا، قال عادل فرحات المحامي،
يمكنك أن تجهزي باقي المائدة، سلطة خضراء، جرجير، فلفل أخضر، وخبز طازج ولا أريد أن أذكرك بالرز يا ست أم عواد،