رواية الفتاه التي فقدت شرفها رائعة
لن أترك حقك يا وحيد، أعدك بذلك،
طلب ملف قضية تقى،
راجع الحيثيات وتحريات المباحث،
قراء قصتها حتى قبل وفا0تها،
بحثه القضائي علم بأن هناك شيء في تلك القضية،
طلب من ضابط صديق في إدارة العمليات أن يمده بالمعلومات عن المدعوة تقى عبد الرحمن،
في اليوم الثالث أخبره بأن تقى عبد الرحمن موقوفة على ذمة قضية ق0تل في مديرية امن أسيوط،
مغتص0بة مقت0ولة وقات0لة،
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
ما قصتك يا ست تقى،
بعد تقصي علم بصدور شهادة وفاة لتقى من أكثر من سبعةأعوام،
سبعة أعوام يا وحيد،
لم الآن تفكر في فتح القضية من جديد، ما الذي حدث وأجهله،
يجب أن أرى تلك المدعوه تقى.
كانت السيارة ذات الماركة المشهورة تتلوى من تحته مثل أفعى في الطريق الزراعي الضيق، حقول خضراء متسعة وأشجار وارفة مع ذلك كان يشعر بالق0رف،
بعض الطرق عندما نسير بها تأجج المشاعر وتمنحنا ذلك الشعور الخانق،
لكنه على بعد خطوات من الحقيقة ذلك أمر يستحق التعب،
وصل أسيوط في الساعة الثانية ظهرًا،
قابل المأمور وتم الموافقة على المقابلة،
نحن ليس لدينا ما نخفيه أيها المحقق أخبره المأمور بذلك،
وأرسل معه أحد الجنود.
نبح كلب، نعق غراب نفقت دجاجة، اخت0نق عصفور،
وقفز فأر ضخم الججث0ة فوق صدرها وتقى منزوية في أحد الأركان ظهرها للحائط تبكي.
سمعت وقع خطوات وضعت يديها أمام وجهها لتتقي الض0رب،
عندما تكون في سجن على ذمة قضية وتسمع صوت الحارس عليك أن تتوقع الض0رب هكذا تعلمت طوال مدة سجنها
فتح الحارس السجن، لديك زيارة يا تقى،
جلس وكيل النيابة على كرسي أحضره الجندي،
سمع قصتها تألم معها، بكى مع أن وظيفته تمنع ذلك فقد اعتاد تلك الأمور، لكنه الآن فقط يبحث عن الحقيقة
من يبحث عن الحقيقة يجب أن يتألم،
لن يطول بقائك هنا يا تقى أعدك،
سأفتح القضية من جديد، ستظهر براءتك.