قصة حسن الحمال كامله

قصة حسن الحمال كامله

موقع أيام نيوز

ماذا قالت لك بالضبط وهل أعطتك شيئا ما 
إذا ما أجبتني على هاذين السؤالين يا حسن فسأطلق سراحك فورا وسأغدق عليك من النقود ما لم تكن تحلم به طوال عمرك أموال بإمكانك أن تعالج بها أمك العليلة وتفرح أخوتك الأربعة
دهش حسن وقال كيف تعرفين كل ذلك عنيي لابد أنك قد اخترتيني بعناية
أدرك حسن أن تلك المرأة تخطط لشيئ شرير وإلا فلماذا تحاول جاهدة إغرائه وبتلك السرية لذا فضل حسن الصمت ولم يبح بشيئ فتركته غصون على أن تعود إليه عند الصباح عسى أن يكون قد غير رأيه 
ثم مد حسن يده في جيبه واستخرج خاتم العقيق الذي أعطته له فتاة الصندوق وأخذ يطالع فيه وبينما هو كذلك وإذا بصوت مباغت يقول له خاتم جميل 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إلتفت حسن بذهول الى مصدر الصوت وأخذ يدير ببصره في الأرجاء فلقد كانت زنزانة حسن واسعة ومظلمة وكان يعتقد أنه محپوس فيها لوحده لكن تبين له أن هناك شخص آخر كان يستلقي في الظلمة بصمت في إحدى زوايا الزنزانة الكبيرة
نهض ذلك الشخص واقترب من حسن وكان شيخا ضعيفا في السبعين من العمر وذو لحية بيضاء
قال الشيخ آسف إن أخفتك يا بني إسمي وهران وأنا محپوس هنا معك ولم أشيئ إزعاجك لكني عندما شعرت بخاتم العقيق في يدك لم أستطع أن أمنع نفسي
إستغرب حسن وقال وكيف علمت أنه عقيق من تلك المسافة وبدون أن تراه 
إقترب وهران أكثر فتبين لحسن بياض عينيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال الشيخ لا أحتاج أن أراه لأعرف ماهيته فأنا كما ترى أعمى لكن هذا الخاتم معروف جدا في مجال عملنا
قال حسن وما مجال عملكم بالضبط أيها الشيخ 
قال وهران أصغ إلي جيدا يا بني لديك خياران
بإمكانك أن تسلم الخاتم للسيدة وتأخذ أموالها وتعود الى بيتك وينتهي الأمر عند هذا الحد
وإما أن ترفض وفي هذه الحالة ستقع على عاتقك مسؤولية إنقاذ الفتاة وإعادتها الى ذويها سالمة
قال الشيخ وهران لي حسن أصغ إلي جيدا يا بني لديك خياران بإمكانك أن تسلم الخاتم للسيدة وتأخذ أموالها وتعود الى بيتك وينتهي الأمر عند هذا الحد 
وإما أن ترفض وفي هذه الحالة ستقع على عاتقك مسؤولية إنقاذ الفتاة وإعادتها الى ذويها سالمة 
قال حسن لا أريد سوى إنقاذ الفتاة فهي قد طلبت مساعدتي وصار من الواجب علي نجدتها الجميع يظن أن الأمر قد يكون ضړبا من الجنون لكن هذا الخاتم يؤكد أنني لست بمچنون ولم أكن أحلم أو أتخيل الأمر 
قال وهران أحسنت الإختيار يا بني في هذه الحالة سأخبرك بما ستفعل فاستعد 
الفتاة التي شاهدتها
هي ابنة عطوان الحكيم واسمها فاطمة وهو يعمل عطارا في تلك المدينة لكان الوزير
مسافر اليها لكنه في الحقيقة يمارس السحر سرا فهو أحد المجاهدين القلائل الذين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يقومون بالدفاع عن مدننا من أطماع الجن والعفاريت وسائر المشعوذين والكهنة الدجالين 
أي باختصار هو جندي مجهول لا يعرف حقيقته أحد
لكن ما يقوم به من أعمال عظيمة في حفظ أمان العالم تجعله هدفا لكل شرير حقود يريد زعزعة هذا الإستقرار
وغصون زوجة الوزير جعفر هي أحد هؤلاء الأشرار الذين يحاولون النيل من عطوان حتى يتسنى لبقية الأشرار العبث بعالمنا بحرية 
لكن ولأن عطوان ساحر محصن بتعاويذ قوية تجعله غير قابل للمساس لذا قامت غصون بعدة محاولات لخطڤ ابنته لغرض إخضاعه وإجباره على الإستسلام 
وهي قد سافرت الى المدينة لهذا الغرض بينما زوجها الوزير المسكين لا يعلم عن حقيقة زوجته شيئا
غصون استخدمت لفعل ذلك خدعتين
الأولى حيلة التنقل عبر المكان من موضع الى آخر بنفس اللحظة مهما بعدت المسافة
والثانية حيلة التنقل عبر الزمان من تاريخ الى اخر بنفس الثانية مهما طال الوقت 
وباستخدام تلكما الخدعتين تمكنت غصون من خطڤ فاطمة من تلك المدينة والإتيان بها الى هاذه المدينة واستخدمتك أنت لحملها الى حيث تريد هي بالضبط 
قال حسن ولماذا علي أن أصدقك من أنت أصلا حتى أستمع الى كلامك وربما كنت مدسوسا من قبل غصون نفسها للحصول على هذا الخاتم 
قال وهران غصون لا تحتاج الى شيخ ضرير مثلي ليستولي على خاتمك يا هذا يكفي أن ترسل حراسها ليشبعوك ضړبا ويستخرجوا ما عندك لكنها لا تعلم بأمر الخاتم بعد لذا عليك الإستفادة من هذه الأفضلية لصالحك والتصرف بسرعة لإنقاذ فاطمة من ايدي غصون 
أما من أنا فمن الصعب أن أشرح لك الان لكن ثق أنك ستعرف ذلك بنفسك يوما ما
حك حسن رأسه وقال ولكني مازلت لا أعرف شيئا حتى الآن هناك الكثير من الأسئلة التي تملئ رأسي لماذا أنا
كيف اختفت فاطمة وحلت محلها دمية القطن وما سر منزل غصون الغريب وفي الحقيقة لا أعرف تماما من أين أبدأ
قال وهران لذلك أنا هنا لأساعدك لتجد طريقك
انذاك نظر الفتى الى الشيخ الضرير فشعر نحوه بألفة غير معهودة عندها فقط قرر حسن الوثوق به فقال له تكلم يا شيخ هات ما عندك 
قال وهران إذا ما أردت استعادة فاطمة فعليك أن تقوم بمثل ما قامت به غصون وهو أن تحصل على سر التنقل عبر الزمان والمكان وهذا السر لا يعلمه سوى رشيد الإسقمري وهو عطار من احد احياء هاذه المدينة
فإذا قابلته فسلم عليه واجلس عنده واخفض نظرك الى الأرض ثم اجمد بعد ذلك ولا تتحرك أو تتكلم حتى لو نهرك وضړبك وطردك فإذا سألك عما تريد فاخبره حينذاك عن غايتك أما بقية الأسئلة التي تشغلك فستجد أجوبتها تباعا يا حسن
توجه حسن نحو القضبان وقال ولكن كيف سأخرج من هنا في المقام الأول يا شيخ 
لم يسمع حسن ردا فالټفت الى الشيخ فإذا به قد اختفى 
ذهل الفتى غاية الذهول فطفق يبحث عنه في أرجاء الزنزانة الفارغة لكن الرجل ما عاد موجودا وكأنه قد تلاشى 
قال حسن غريب أمر هذا الشيخ أشعر وكأني أعرفه تمام المعرفة فمن عساه يكون يا ترى 
عند الصباح حضر الحرس وفتحوا باب الزنزانة وطلبوا من حسن الرحيل قائلين إذهب فقد تم إخلاء سبيلك 
لم يصدق حسن ما سمع فشك في الموضوع لكنه سارع بالخروج وسار وهو يتلفت خلفه طوال طريق عودته الى البيت
لكنه عندما دخل بيته لم يجد عائلته لا أمه ولا إخوته
بل وجد ورقة مكتوب عليها إن عائلتك مع فاطمة الآن وإذا أردت استعادتها فعليك أن تحضر لنا ما أعطته إياك فاطمة أمامك ثلاثة أيام فقط وإلا سيموت الجميع 
عندما دخل حسن لبيته لم يجد عائلته لا أمه ولا إخوته
بل وجد ورقة مكتوب عليها إن عائلتك مع فاطمة الآن وإذا أردت استعادتها فعليك أن تحضر لنا ما أعطته إياك فاطمة أمامك ثلاثة أيام فقط وإلا سيموت الجميع
صدم حسن بالأمر فأخرج الخاتم وأوشك أن يهرع الى غصون لكنه تريث قليلا وفكر بالموضوع فغصون ستقتل الجميع حتى لو أعطاها الخاتم لأنها ستستخدمه في كسر إرادة الحكيم عطوان وإخضاعه لسيطرتها وبذلك سيجتاح الشړ عالمنا دون أن يردعه أحد
لذا قرر العمل بمشورة وهران وعدم تسليم الخاتم 
وهكذا اتجه حسن الى تلك المكان الذي قال له الشيخ وهران
وهناك دخل دكان الإسقمري فوجده جالسا فسلم عليه وجلس الى جواره وأخفض نظره الى
تم نسخ الرابط