أبي مات غرقان على سريره (بالنظارة) (كاملة)
أبي مات غرقان على سريره (بالنظارة) (كاملة)
الظابط خد أقوالي وأقوال أمي وأفرج عننا نظرًا لحالتنا الصعبة لكنه قال أنه ممكن يستدعانا تاني بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي، وصلنا البيت وأمي بصراحة كانت ف حالة يرثى لها وماكنش ينفع تدخل ترتاح ف الأوضة أياها علشان كده خلتها تدخل تنام ف أوضتي وفضلت انا سهران ف الصالة “.
قعدت افكر ف اللي حصل واربط كلام أمي بتصرفات ابويا الأخيرة بطريقة موته الغريبة لكني برضه مش لاقي رابط ولا لاقي حاجة غريبة فالموضوع غير الحالة اللي كانت فيها ججث0ة أبويا بعد مامات ، فضلت أفكر وأفكر والنوم بيحاول يغلبني لكني فضلت متماسك وعلشان مانامش وانا قاعد قومت اتمشى فالصالة واثناء ما كنت بتمشى جنب مكتبة والدي لقيت حاجة غريبة”.
لقيت مجموعة من الكتب مش ف مكانهم أو بمعنى أدق خارجين من صف الكتب اللي المفروض مرصوصين فيه، قربت من مجموعة الكتب دي وشيلتها وكانت المفاجأة أن انا لقيت وراهم كتاب مسنود على الجدار اللي ورا المكتبة
مسكت الكتاب اللي كان غلافه مصنوع من الخشب وعليه طلاء لونه بني داكن فتحته ولقيت ألأوراق اللي جوه الغلاف ده قليلة جدًا، كنت لسه هبدء أقرأ الكتاب وأشوف محتواه لكن لفت نظري حاجة تانية كانت موجودة جنبه على الرف وهى نضارة نظر لكن شكلها غريب “.
عداستها نقية جدااا وكأنها شفافة تمامًا أو من شدة نحافة سُمك العدسات تحس أنها هوا أو مش موجودة والأذرع بتاعة النضارة مرسوم عليها رسومات غريبة وحروف عربية صغيرة، كان شنبر النضارة شكله فخم جدًا زي ما يكون الأذرع بتاعته مصنوعة من الدهب ومنقوش عليها زي ما قولت حروف بالعربي صغيرة جدًا، مسكت النضارة ولسه هقربها من وشي سمعت صوت بحر خارج من جوة الكتاب، أه والله كان صوت زي صوت ارتطام الأمواج بالشط، غصب عني لقيت نفسي بتفزع وبرمي الكتاب والنضارة على الأرض أول ما تليفوني رن، طلعت التليفون من جيبي علشان الاقي رقم غريب رديت عليه “.